النائب إيهاب رمزي نافيا هجرته لكندا: بنقوم بدور مجتمعي لخدمة الفقراء
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال النائب إيهاب رمزي، إن هو وإخوتة لديهم مؤسسة خيرية اسمها «راعي مصر للتنمية»، ويقوموا من خلالها بتنظيم زيارات لعدد من الدول لتحفيز المصريين العاملين في الخارج على التبرع من أجل الفقراء في مصر.
أخبار متعلقة
النائب إيهاب رمزى : إجازة عيد الميلاد لكل المصريين ترسيخ لمبدأ المواطنة
النائب إيهاب رمزي يندد بالصمت الدولي على الاعتداءات الإسرائيلية
إيهاب رمزي: منزلي تم حرقه في فترة الإخوان .
«لم أكن انتظره».. تصريح مثير من هاني رمزي على تعيين إيهاب جلال مدربًا لمنتخب مصر
هاني رمزي يُعدد مميزات إيهاب جلال
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «النهار»، أنه كان في رحلة قصيرة إلى أستراليا، وفي 3 أغسطس سيكون في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية وفي 30 سبتمبر سيكون في كندا، وهذه الرحلات هدفها دعم الفقراء في مصر من خلال مؤسسة «راعي مصر للتنمية».
ولفت إلى أن الجمعية تقوم بالاتفاق مع أطباء كبار في الخارج ينزلون إلى مصر ويكشفون على الفقراء ويقوموا بإجراء جراحات لهم بالمجان، ومن خلال عيادات متنقلة، تطوف محافظات مصر للكشف على الفقراء.
وأشار إلى أن مؤسسة «راعي مصر للتنمية» منضمة للتحالف الوطني الذي يشرف عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعا: «نقوم بدور مجتمعي من أجل دعم الفقراء».
وتابع: «كل سنة في فترة الصيف نقوم بجولة في الخارج لجمع تبرعات للفقراء، وبنحاول نعمل حاجة للبلد ولأهالينا الفقراء».
النائب إيهاب رمزي نافيا هجرته لكندا النائب إيهاب رمزيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
4 أشكال لصدقة الشتاء.. فرصة لا تعوض لزياة الأجر
مع تزايد انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء حاليًا بشكل ملحوظ وتزداد الحاجة إلى الدفء، تبرز أهمية "صدقة الشتاء" كواحدة من أروع صور التكافل الاجتماعي التي تعكس روح التعاون والرحمة بين أفراد المجتمع، وتعتبر هذه الصدقة، التي تتنوع صورها بين الملابس الشتوية والبطاطين والطعام، وسيلة فعالة للتخفيف عن الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من برد الشتاء القارس، لاسيما في المناطق التي تفتقر إلى وسائل التدفئة المناسبة.
أهمية صدقة الشتاء في الإسلامحثّ الإسلام على الإحسان إلى الآخرين وتقديم المساعدة للمحتاجين، لاسيما في الأوقات التي تزداد فيها الصعوبات. ففي الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم». وصدقة الشتاء، التي تتخذ أشكالاً متعددة كالمعاطف، البطاطين، الملابس الدافئة، والوجبات الساخنة، تعتبر وسيلة محببة لإدخال السرور والراحة على قلوب الفقراء والمحتاجين، خاصة في هذا الموسم الذي تزداد فيه معاناتهم بسبب الطقس البارد.
صور مختلفة لصدقة الشتاءتتعدد أشكال صدقة الشتاء التي يمكن للمسلمين تقديمها إلى الفقراء والمحتاجين، ومن أبرز هذه الأشكال:الملابس الشتوية: سواء كانت معاطف، أو أحذية، أو أغطية رأس، فإن تقديم الملابس الدافئة لهؤلاء الذين لا يملكون ما يقيهم برد الشتاء يعتبر من أبلغ صور الإحسان. فالملابس توفر الحماية من الأمراض والبرد القارس، وتعتبر من أبسط وسائل التخفيف عن معاناة الفقراء.
البطاطين والأغطية: في بعض المناطق الباردة، قد لا يكون لدى الأسر الفقيرة القدرة على شراء البطاطين التي تحميهم من شدة البرودة، ولذلك فإن تقديم البطاطين كصدقة شتوية يكون له أثر كبير في تخفيف معاناتهم خلال الليالي الباردة.
الوجبات الساخنة: في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثير من الناس، قد يصعب على البعض تأمين الطعام الكافي لهم ولأسرهم. لذلك، تعتبر الوجبات الساخنة التي يتم توزيعها على المحتاجين من صور التكافل الرائعة التي تمنحهم دفءًا من الداخل والخارج.
الدواء والعلاج: العديد من الفقراء والمحتاجين يواجهون صعوبة في الحصول على العلاج خلال فصل الشتاء بسبب الأمراض الشتوية مثل البرد والإنفلونزا. تقديم الأدوية أو التبرع لصالح المستشفيات الخيرية يساهم في حماية هؤلاء من تبعات الأمراض.
التكافل الاجتماعي وأثره في المجتمعصدقة الشتاء لا تقتصر على توفير احتياجات الفقراء، بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل المجتمع. عندما يتعاون الناس في تقديم المساعدة لبعضهم البعض، فإن ذلك يعزز روح المحبة والمودة، ويشعر الفقراء بأنهم جزء من مجتمع يهتم بهم ويعمل من أجل رفاهيتهم. هذا الشعور بالانتماء يعزز من التضامن الاجتماعي ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا وأقل تفرقة.
كيفية المساهمة في صدقة الشتاءيمكن لكل فرد من أفراد المجتمع أن يسهم في صدقة الشتاء بعدة طرق، سواء عن طريق التبرعات المالية، أو تقديم الملابس القديمة التي ما زالت صالحة للاستخدام، أو شراء ملابس شتوية جديدة وتوزيعها على المحتاجين. كما يمكن تنظيم حملات جمع تبرعات للمساعدة في توفير البطاطين والطعام للفقراء.
كما يمكن للمؤسسات الخيرية والجهات الحكومية تنظيم حملات موسمية لصدقة الشتاء، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين. وفي هذه الحملات، يمكن للمتطوعين المشاركة بشكل فعال، سواء بتوزيع المساعدات أو بجمع التبرعات وتوجيهها إلى الأماكن الأكثر احتياجًا.
في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى المساعدة، تأتي صدقة الشتاء كأداة فعالة لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم. إن العمل على تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال هذه الصدقة ليس فقط عملًا إنسانيًا، بل هو أيضًا تطبيق لمبادئ ديننا الحنيف الذي يحث على الرحمة والعطف على الآخرين. فلنجعل من فصل الشتاء فرصة لتجسيد هذه المبادئ وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.