أسواق مؤشرات الأسهم الأمريكية في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تختلف البنوك الاستثمارية الكبرى حول أداء المؤشر الرئيسي فى الأسهم الأمريكية S&P500 خلال عام 2024 وسط سيطرة الضبابية حول مستقبل أسعار الفائدة وتفاوت التقديرات في هذا الإطار ما بين الفيدرالي الأميركية وما يسعره الأسواق.
وأغلق المؤشر فى الأسهم الأمريكية عند 4770 بعد ارتفاعه بنسبة 25% وسط زخم متزايد على أسهم التكنولوجيا والشركات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
ويعتبر بنك "باركليز" الأكثر تشاؤما وسط تقديرات بالوصول بنهاية عام 2024 إلى 3725 نقطة مما يعني أنه قد يتجه إلى محو أغلبية أرباح عام 2023 بانخفاض بنحو 22%.
ويقدر أغلبية البنوك انخفاض المؤشر من مستويات إغلاق 2023. "UBS" و"مورغان ستانلي" بدورهم يتوقعون انخفاض S&P 500 وإغلاق السنة الجديدة عند 3900.
بينما يتوقع كل من "غولدمان ساكس" و"HSBC" و"سيتي" و"بنك أوف أميركا"، تسجيل المؤشر مستويات 4000 نقطة، ليتخطاهم "كريدي سويس" بقليل عند 4050.
ويقدر "جي بي مورغان" و"يلز فارغو" مستويات 4200 للمؤشر، بينما يعتبر بنك "BMO" الأكثر تفاؤلا بتقديرات عند 4300 نقطة لمؤشر "S&P 500" الأميركي.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير إلى أنه قد يجري تخفيضات بمقدار ثلاثة أرباع نقطة على سعر الفائدة القياسي خلال العام الجديد، بينما تتراوح تقديرات الأسواق مما قد يفسر توقعات البنوك الاستثمارية للمؤشر الأميركي الرئيسي.
الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب سنوية 12.6%
اختتمت الأسهم الأوروبية 2023 بمكاسب سنوية تقارب 13% بفضل آمال في تيسير البنوك المركزية الرئيسية سياستها النقدية العام المقبل.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى الأسهم الأوروبية 0.1% أمس الجمعة ليسجل مكاسب لسابع أسبوع وأفضل أداء له في ديسمبر/ كانون الأول منذ 2021.
واختتم المؤشر العام مرتفعا 12.6%، وكانت أسهم قطاع التكنولوجيا الشديد التأثر بأسعار الفائدة بين القطاعات الأفضل أداء.
وتعافى المؤشر القياسي الأوروبي أكثر من 12% بعد تسجيله مستويات متدنية في مارس في أعقاب تأثر الأسواق العالمية بالانهيار السريع للبنك السويسري كريدي سويس والبنك الأميركي سيليكون فالي.
وتفوقت الأسهم الإيطالية فى الأسهم الأوروبية على نظيراتها الإقليمية هذا العام بصعودها نحو 30%، بينما تذيلت الأسهم السويسرية والبريطانية المكاسب.
وتصدرت أسهم قطاع الإعلام المكاسب اليوم بتقدمها 0.5% وتلاها قطاع المصارف.
وزادت الأسهم الإسبانية 0.2% بعدما أظهرت قراءة أولية أن معدل التضخم على أساس سنوي هبط إلى 3.1% في ديسمبر من 3.2% في الشهر السابق.
وارتفع أيضا المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1% في جلسة الجمعة ليختتم العام محققا مكاسب 3.8%، لكنه تخلف عن أغلب المؤشرات الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأمريكية البنوك المؤشر المؤشر الرئيسى الفيدرالي الأميركية غولدمان ساكس نقطة مؤشر جي بي مورغان مورغان ستانلي
إقرأ أيضاً:
شركات الصناعات الغذائية تواكب التطورات باستراتيجيات مبتكرة للتوسع
شهدت شركات الصناعات الغذائية والمرطبات المدرجة في بورصة مسقط، والتي أعلنت عن تقاريرها السنوية لعام 2024، أداءً متباينًا؛ حيث سجّلت بعض الشركات قفزات قياسية في المبيعات والأرباح، مستفيدة من الطلب المتزايد والقدرة على التكيف مع التحديات، بينما عانت شركات أخرى من ضغوط ارتفاع التكاليف واضطرابات سلاسل الإمداد، مما أثّر على ربحيتها، وتسعى الشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتها لمواكبة المتغيرات وتعزيز قدرتها التنافسية.
وعن التوقعات المستقبلية أشارت بعض الشركات إلى استمرار الأداء القوي بدعم من استراتيجيات التوسع والابتكار، فيما تحذر شركات أخرى من استمرار الضغوط الاقتصادية وتأثيرها على النمو، وتتجه العديد من الشركات إلى تحسين كفاءتها التشغيلية، واستكشاف فرص جديدة، وتنويع منتجاتها للحفاظ على الاستقرار في سوق يشهد تغيرات متسارعة.
«المطاحن العُمانية»
حققت شركة المطاحن العُمانية ش.م.ع.ع، خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، قفزة كبيرة في صافي الربح بعد الضريبة، مسجلة 7.5 مليون ريال عُماني للمجموعة، بزيادة قدرها 397.5% مقارنة بصافي ربح الفترة المماثلة من عام 2023 الذي بلغ 1.7 مليون ريال عُماني.
كما ارتفعت الإيرادات إلى 111.3 مليون ريال عُماني، بنسبة نمو 7.3% مقارنة بـ103.7 مليون ريال عُماني خلال عام 2023، ويُعزى هذا النمو إلى ارتفاع إيرادات جميع القطاعات، إلى جانب انخفاض نسبي في تكلفة البضائع المباعة.
وأوضحت الشركة في تقريرها المالي عن الربع الثالث من عام 2024 أن قطاع مطاحن الدقيق شهد زيادة في الإيرادات بقيمة 2.34 مليون ريال عُماني في السوق المحلي و574 ألف ريال عُماني في أسواق التصدير، وأعزت الشركة النمو في إجمالي الأرباح إلى انخفاض أسعار الحبوب مقارنة بعام 2023.
«عُمان للمرطبات»
وسجّلت شركة عُمان للمرطبات ش.م.ع.ع تراجعًا في إيراداتها بنسبة 41.2% بنهاية ديسمبر 2024، لتصل إلى 40.8 مليون ريال عُماني مقارنة بـ69.4 مليون ريال عُماني في عام 2023، وتكبّدت الشركة خسائر بعد الضريبة بلغت 4.7 مليون ريال عُماني مقابل أرباح بلغت 4.4 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2023.
وأوضحت الشركة أن هذه الخسائر تعود بشكل رئيسي إلى التأثيرات الناجمة عن الوضع الجيوسياسي الإقليمي.
وأشارت إلى أنها تركز حاليًا على تنفيذ استراتيجيات للتنويع وتعزيز المبيعات وتحسين هامش الإيرادات، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، بهدف تحسين النتائج المالية المستقبلية.
«مطاحن صلالة»
وأعلنت شركة مطاحن صلالة ش.م.ع.ع عن ارتفاع إيراداتها بنسبة 29.5% بنهاية ديسمبر 2024، لتصل إلى 84.06 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ64.8 مليون ريال عُماني للفترة المماثلة من عام 2023، وقفز صافي أرباح الشركة الأم بعد الضريبة بنسبة 715.9% ليبلغ 1.4 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ182 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023، ويعزى هذا النمو إلى زيادة حجم المبيعات.
وفي تقريرها المالي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، أوضحت الشركة أن صافي قيمة مبيعات الشركة الأم بلغ نحو 65 مليون ريال عُماني، مسجّلًا نموًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023، نتيجة ارتفاع مبيعات القمح، كما شهدت مبيعات مصنع الطحين زيادة بنسبة 25.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بينما ارتفعت مبيعات مصنع المعكرونة بنسبة 23.5%، وفي مقابل ذلك تراجع حجم مبيعات مصنع الأعلاف الحيوانية المركزة بنسبة 44%، وانخفضت مبيعات مصنع الأكياس البلاستيكية بنسبة 22%.
«الخليجية لإنتاج الفطر»
وسجّلت الشركة الخليجية لإنتاج الفطر نموًا في إيراداتها بنسبة 10% بنهاية ديسمبر 2024 لتصل إلى 11.3 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ10.2 مليون ريال عُماني في عام 2023، كما ارتفع صافي الربح بعد الضريبة بنسبة 40% ليبلغ 1.9 مليون ريال عُماني مقابل 1.3 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023.
وفي المقابل، ارتفعت المصروفات الكلية بنسبة 6% لتصل إلى 9.4 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ8.8 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من العام السابق.
وأعلنت الشركة في يناير الماضي عن موافقة مجلس إدارتها على زيادة السعة الإنتاجية للفطر بنسبة 6%، مع توقع بدء التشغيل في نهاية يوليو 2026، مما قد يسهم في زيادة إجمالي صافي الأرباح بنسبة 11% عند اكتمال التوسعة واستغلالها بالكامل.
«الصفاء للأغذية»
وحققت شركة الصفاء للأغذية (المجموعة) صافي ربح قدره 5.7 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2024 مسجلةً نموًا بنسبة 123.5% مقارنة بصافي الربح البالغ 2.5 مليون ريال عُماني في عام 2023، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 18.3% لتصل إلى 63.7 مليون ريال عُماني، مقابل 53.8 مليون ريال عُماني في نهاية عام 2023.
وأظهر البيان المالي للشركة حتى نهاية سبتمبر 2024 أن مبيعاتها بلغت 50.1 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ37.04 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2023، مما يعكس نموًا بنسبة 35%، كما بلغ صافي ربح المجموعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 نحو 4.5 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ2.06 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023، ما يمثل زيادة بنسبة 120.6%.
«ظفار للمرطبات والمواد الغذائية»
وسجّلت شركة ظفار للمرطبات والمواد الغذائية ارتفاعًا في إيراداتها إلى 4.7 مليون ريال عُماني بنهاية ديسمبر 2024، مسجلةً نموًا بنسبة 1.4% مقارنة بـ4.6 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2023، كما حققت الشركة تحسنًا ملحوظًا في إجمالي الأرباح بعد الضريبة، والتي بلغت 42 ألف ريال عُماني مقارنةً بخسارة قدرها 40.8 ألف ريال عُماني خلال عام 2023، ما يعكس نموًا بنسبة 202.7%.
«ظفار للأغذية والاستثمار»
وسجّلت شركة ظفار للأغذية والاستثمار (المجموعة) ارتفاعًا في إيراداتها بنسبة 54.7% بنهاية عام 2024، حيث بلغت 87.7 مليون ريال عُماني مقارنة بـ56.7 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من عام 2023، وعلى الرغم من هذا النمو، تكبّدت المجموعة خسارة صافية قدرها 976.3 ألف ريال عُماني مقارنة بخسارة بلغت 412.4 ألف ريال عُماني في عام 2023.
وأشارت الشركة في بيانها المالي للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، إلى أن الإيرادات الفصلية للمجموعة ارتفعت إلى 62.9 مليون ريال عُماني، محققةً زيادة بنسبة 72% مقارنة بـ36.6 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها من عام 2023، كما تحسنت هوامش الربح لتصل إلى 13% مقابل 12% في عام 2023، ويُعزى هذا التحسن إلى مساهمة الشركة العُمانية الخليجية للأغذية في تعزيز الإيرادات.
وسجّلت المجموعة خلال الفترة ذاتها خسارة صافية بلغت 3 ملايين ريال عُماني، مقارنة بخسارة قدرها 1.2 مليون ريال عُماني في عام 2023.
وأكدت الشركة أنها تسعى إلى تحقيق نمو مستدام يتماشى مع المبادرات الحكومية لدعم القطاع الغذائي والاستثماري.
«الأسماك العُمانية»
وشهدت شركة الأسماك العُمانية تراجعًا في إيراداتها بنسبة 45.2% بنهاية ديسمبر 2024 لتصل إلى 5 ملايين ريال عُماني مقارنة بـ9.2 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023، ورغم ذلك، تقلّصت خسائر الشركة بعد الضريبة إلى 3 ملايين ريال عُماني، مقارنة بخسائر بلغت 3.5 مليون ريال عُماني في عام 2023.
وفي بيانها المالي عن الربع الثالث من 2024، أوضحت الشركة أن انخفاض الإيرادات يرجع إلى نهجها الحذر في تحقيق المبيعات بهوامش ربح جيدة، إضافة إلى استقطاب زبائن متميزين أبرمت معهم صفقات مربحة، وانعكس ذلك إيجابيًا على هامش الربح الإجمالي، الذي ارتفع إلى 8% بنهاية الربع الثالث من 2024 مقارنة بـ1% في الفترة ذاتها من عام 2023، كما واصلت الشركة جهودها في خفض التكاليف الثابتة، إذ انخفضت المصروفات العامة والإدارية بنسبة 23% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024 مقارنة بالفترة نفسها من 2023، ونتيجة لذلك، تراجعت الخسائر الصافية بنسبة 17.55%، حيث بلغت 2.03 مليون ريال عُماني، مقابل 2.4 مليون ريال عُماني في العام السابق.
ورغم هذه التحسينات، لا تزال الشركة تواجه تحديات تتعلق بإدارة رأس المال العامل ومعالجة قضايا السيولة، حيث لجأت إلى تصفية وديعة ثابتة بقيمة 500 ألف ريال عُماني لدعم رأس المال التشغيلي. وتخضع الشركة حاليًا لمرحلة تحول بقيادة لجنة متخصصة تعمل على وضع وتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى بناء نموذج أعمال أكثر استدامة.
«الوطنية للمياه المعدنية»
كما شهدت الشركة الوطنية للمياه المعدنية (الأم) تراجعًا في إيراداتها بنسبة 16.7% بنهاية العام الماضي لتبلغ 5 ملايين ريال عُماني مقارنة بـ6 ملايين ريال عُماني في عام 2023، وزادت خسائر الشركة بعد الضريبة إلى 3.7 مليون ريال عُماني مقابل 286 ألف ريال عُماني في العام 2023م.
وأوضحت الشركة أنها واجهت تحديات كبيرة خلال عام 2024 منها اكتشاف تجاوزات مالية وإدارية خلال السنوات المالية المدققة 2022 و2023، كما تأثرت مبيعاتها نتيجة تعميم صادر عن مركز سلامة وجودة الغذاء الذي أفاد برصد نسب عالية من البرومات في بعض التشغيلات المصنّعة، إلا أن التحاليل التي أجرتها مختبرات مستقلة أظهرت تطابق مكونات التشغيل المعني مع معايير الصحة والسلامة المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يتعارض مع المعلومات المتداولة، وأسفر عن تأثير سلبي على الشركة.
وتطلع الإدارة إلى مواجهة هذه التحديات عبر عدة إجراءات بينها ضبط التكاليف لتعزيز القدرة التنافسية والربحية، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الأداء لتحقيق مبيعات أعلى، كما تركز الشركة على استراتيجيات التوسع الإقليمي واستكشاف أسواق ناشئة لتعويض انخفاض المبيعات في السوق المحلية.
«العُمانية الأوروبية للصناعات الغذائية»
وسجّلت الشركة العُمانية الأوروبية للصناعات الغذائية تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 29% بنهاية ديسمبر 2024 لتصل إلى 1.3 مليون ريال عُماني مقارنة بـ1.9 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023، وأوضحت الشركة أن الانخفاض يعود بشكل رئيسي إلى تراجع مبيعات منتج (كومبلان) وانخفاض مبيعات (هاينز)، نتيجة التأثر الكبير في بعض الأسواق الإفريقية ذات الكثافة السكانية العالية، مما انعكس سلبًا على أداء الشركة.
وأدى هذا التراجع إلى ارتفاع الخسائر الصافية إلى 429 ألف ريال عُماني مقارنة بـ206 آلاف ريال عُماني خلال الفترة المماثلة من عام 2023، وأكدت الشركة أنها تعمل على معالجة انخفاض المبيعات عبر استراتيجية تركز على تطوير علاقات العمل مع الزبائن الحاليين، وتعزيز توزيع المنتجات بطريقة أكثر فاعلية واستهدافًا.