أعمال عنف قياسية لمستوطنين بحق فلسطينيين في الضفة عام 2023
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سجلت أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة عددا قياسيا عام 2023.
فقد اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 48 ألف مستوطن خلال عام 2023 المنصرم وفق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف للأناضول إن 3086 مستوطنين اقتحموا المسجد خلال ديسمبر/كانون الأول المنصرم.
وتزداد الاقتحامات بشكل ملحوظ خلال فترات الأعياد اليهودية.
وكانت إسرائيل سمحت أحاديا باقتحامات المستوطنين للمسجد في 2003 رغم احتجاجات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ومطالبتها بوقفها.
ومن جهته، قال مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي) في تقرير حصلت الأناضول على نسخة إن السلطات الإسرائيلية أصدرت 1105 قرارات إبعاد خلال عام 2023.
وأضاف: من بين قرارات الإبعاد 568 قرار إبعاد عن البلدة القديمة، 412 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، و29 قرار إبعاد عن مدينة القدس.
وذكر أنه رصد 209 عمليات هدم في القدس، شملت كافة البلدات والأحياء في المدينة، ومنها 68 عملية جرت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورصد المركز 3261 حالة اعتقال في مدينة القدس خلال 2023، بينها 53 طفلا، بينهم 643 فتى، و165 من الإناث.
ولفت أن 987 حالة اعتقال سجلت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية العام.
وأشار إلى أنه رصد مقتل 21 فلسطينيا من سكان المدينة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال العام 2023. ولفت أن 14 منهم قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أعمال عنف قياسية
وسجلت أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة عددا قياسيا في العام 2023 وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بحسب منظمة "ييش دين" غير الحكومية الإسرائيلية لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمة في بيان إن "عنف المستوطنين هو سياسة الحكومة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن عدد الحوادث وخطورتها و"عدد الإسرائيليين المتورطين وحصيلة" أعمال العنف سجلت أرقاما قياسية عام 2023، وخصوصا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت "ييش دين" أن "الشهرين الماضيين "كانا الأعنف"، مسجلة 242 حادث عنف.
وتعرّضت عشرات المنازل والمركبات التابعة لفلسطينيين لأضرار على أيدي المستوطنين عام 2023 بحسب هذه المنظمة التي تحصي أعمال العنف هذه منذ عام 2006.
وسجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) 1225 اعتداء لمستوطنين على فلسطينيين في العام 2023.
ومن بين هذه الهجمات، ذكرت "ييش دين" حادثتين على قدر خاص من العنف ارتكبهما "عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين"، الأولى في حوارة في فبراير/شباط والثانية في ترمسعيا في يونيو/حزيران، وهما بلدتان فلسطينيتان تقعان بين نابلس ورام الله.
وأوضحت المنظمة أن "مئات الإسرائيليين هاجموا بلدات فلسطينية وأضرموا النار في عشرات المنازل والمركبات".
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، يعيش 490 ألف مستوطن بين 3 ملايين فلسطيني. وهذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأعربت "ييش دين" عن شكوكها في أحدث البيانات التي نشرتها الشرطة الإسرائيلية والتي تفيد بأن هذا العنف تراجع عام 2023 مقارنة عام 2022.
وتفسر المنظمة ذلك بأن الشرطة تكتفي بإحصاء عدد الشكاوى المقدمة التي تنخفض بسبب عدم ثقة الفلسطينيين في السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر تشرین الأول فلسطینیین فی أعمال العنف فی الضفة عام 2023
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماعها الـ60 بالكويت.. “التقييس الخليجية” تعتمد 199 مواصفة قياسية جديدة لعدد من السلع والمنتجات
أفاد رئيس هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس نواف بن إبراهيم المانع، عقب انعقاد الاجتماع الـ60 للمجلس الفني للهيئة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين في دولة الكويت باعتماد مجموعة جديدة من المواصفات القياسية الخليجية لعدد من السلع والمنتجات، بلغ عددها “199” مشروع مواصفة قياسية خليجية، تغطي قطاعات مختلفة.
وأوضح أن الاجتماع أقر “7” مشاريع لوائح فنية خليجية، وتحويل “221” لائحة فنية خليجية إلى مواصفات قياسية خليجية، واعتماد “15” مشروع ترجمة لمواصفة قياسية “لائحة فنية خليجية”، واعتماد خطط اللجان الفنية الخليجية، والإطار العام للخطة الاستراتيجية للهيئة 2026 – 2030م.
من جانبه، ثمن نائب المدير العام للمواصفات والخدمات الصناعية بالهيئة العامة للصناعة بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس المهندس محمد بن أحمد الملا الجهود المميزة للهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس بإدارة أعمال اجتماعات الدورة السابقة للمجلس الفني 2024م، مقدرًا التعاون الذي تبديه جميع أجهزة التقييس الوطنية في دعم منظومة التقييس الخليجية.
يذكر أن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تمارس نشاطها في مجالات التقييس المختلفة، وتهدف إلى توحيد أنشطة التقييس المختلفة، ومتابعة تطبيقها والالتزام بها، بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس بالدول الأعضاء، بما يسهم في تنمية التجارة بينها، وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة، وتشجيع الصناعات والمنتجات الخليجية، بما يحقق دعم الاقتصاد الخليجي.