لجريدة عمان:
2024-07-02@00:05:07 GMT

إقبال واسع على زراعة محصول القمح بنزوى

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

شهد موسم الزراعة الشتوي بولاية نزوى اهتمام العديد من المزارعين بزراعة محصول القمح، وازداد الاهتمام بهذا المحصول تدريجيا للجدوى الاقتصادية العالية، بعد التسهيلات التي حصل عليها المزارعون جراء توفير التقاوي المحسّنة، والتي تستطيع مقاومة الآفات وكذلك لزيادة منسوب المياه في الأفلاج والآبار واستصلاح الأراضي.

وبدأت مجموعة من المزارعين خلال السنوات الفائتة الاهتمام بتنويع المزروعات، واستأثر محصول القمح باهتمام أوسع، إذ لقي الإنتاج المحلي من المحصول رواجا كبيرا بين المستهلكين من المواطنين، وذلك نظرا لجودته واكتمال العناصر الغذائية به رغم ارتفاع سعره مقارنة بالطحين المستورد؛ ويعد القمح العماني من أجود سلالات القمح بعد أن أدخلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تحسينات كبيرة على البذور والتقاوي لتحسينها ولتتلاءم مع طبيعة المناطق بسلطنة عمان وفقا لجغرافيتها، وتمثل أصناف القمح نموذجا لمنظومة التحسينات، حيث تنجح زراعة هذا المحصول في الأراضي متوسطة الخصوبة نسبيا، كما أن احتياجاتها المائية منخفضة مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى؛ وتزرع بسلطنة عمان العديد من أصناف القمح المحلية والمحسنة وكلها من أنواع القمح السداسي (قمح الخبز) فمن الأصناف المحلية "سريعا ، ميساني، جريدا، وليديي، كولا أو كولي، حميرا"، كما أدخلت أصناف جديدة خلال المواسم الأخيرة وهي وادي قريات ٢٢٧ وصنف جبرين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم

كشف عدد من خبراء الزراعة والري، عن أهم التحديات التي تواجه القطاعين حاليا ومستقبلا، وتتطب من الحكومة الجديدة العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، مؤكدين أهمية وضع القطاع الزراعي على رأس القطاع التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الجديدة، بسبب ما يعانيه العالم في الوقت الحالي من أزمة غذاء عالمية، رفعت أغلب السلع الزراعية الأساسية وعلى رأسها القمح، فضلا عن المساهمة في الحد من البطالة، باعتبارها من الأنشطة كثيفة العمالة.

ونستعرض آراء الخبراء بحسب تصريحاتهم لـ«الوطن»، منه خلال التقرير التالي: 

4 تحديات تواجه وزير الزراعة القادم

أما أهم التحديات الزراعية التي تواجه مصر، يقول الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أن هناك 4 تحديات رئيسية أمام وزير الزراعة القادم، يجب وضعها في الحسبان والعمل على مجابهتا ووضع حلول لها، على رأسها تفتت المساحات الزراعية لأدنى مستوى لها، بسبب الزيادة السكانية وتقسيم الأراضي، ما تسبب في عدم وجود رؤية للدولة خلال التعامل مع الزراعات القائمة.

ولفت إلى أنه يمكن التغلب عليها، من خلال تشكيل تعاونيات صغيرة على مساحة 200 فدان، يجري خلالها توحيد الزراعة بمحصول واحد، يمكن وضع برنامج زراعي له، يساهم في رفع إنتاجيته.

وتابع أن التحدي الثاني هو التغيرات المناخية التي تتسبب في تلف المحاصيل، إما عن طريق الآفات الزراعية التي أصبحت أكثر شراسة، أو بتلف الزراعات نتيجة الاحترار أو الصقيع، وتأثيرهما المعروف على المحاصيل، حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية أو تلف المحصول بشكل كامل، والتغلب عليها يكون بطرق مبتكرة والإنذار المبكر، فضلا عن استنباط أصناف جديدة قادرة على مقاومة الجفاف والملوحة.

وأضاف أن التحدي الثاني، يتمثل في ثبات الموارد المائية والري بحصة لا تزيد عن 55.5 مليار متر مكعب، والتغلب عليها بتطوير الري في الأراضي القديمة، والري في الأراضي الجديدة ليصبح بالتنقيط، وزراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه والأكثر ربحا، أم التحدي الأخير، فهو التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة والعقوبة، لمن يبني على الأراضي الزراعية.

وقال الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق: إن أحد أهم التحديات التي تواجه أي وزير، محدودية الأراضي والمياه في مصر، وهو تحدِ يمكن التغلب عليه عن طريق دعم البحث العلمي التطبيقي، والبحث عن حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من وحدة المياه بشكل اقتصادي.

قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض

ويقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض مع المزراعين، ليعرف ما يواجهونه، كذلك تواجد مهندسي الري على الترع والمصارف، كما يجب استئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع.

وأكد أن مشروع تطوير الري، يساهم بشكل كبير في حل أزمة محدودية المياه، لكن في العامين الأخيرين لم نجد اهتمام كاف من وزارة الري بالمشروع، الأمر الذي تراجع في معدل تنفيذه، كما أن المزارعين مهتمين بتطوير الري في مزارعهم، لكن ما يحتاجونه تذليل عقبات الحصول على قروض تطوير الري، وتحويله من الغمر للحديث.

لفت «أبو صدام» إلى أن على الحكومة تشديد العقوبة لمن يقومون بالري بالغمر في الأراضي الصحراوية، لأن ذلك يساعد في استنزاف الخزان الجوفي غير المتجدد، لذلك يجب الاهتمام بتطوير الري، وربط تقديم دعم مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، بمن يطورون الري.

مقالات مشابهة

  • «الغرف السياحية»: مهرجان العلمين أحد أهم أسباب إقبال السياح العرب
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • وكيل زراعة الغربية يتابع العمل بالادارات
  • شون وصوامع الشرقية تواصل استقبال محصول القمح المحلي
  • وزير التموين: حققنا المستهدف من توريد القمح المحلي باستلام 3 ملايين و551 ألف طن
  • «تموين الشرقية»: ارتفاع معدل توريد القمح لمواقع التخزين بالمحافظة
  • ارتفاع توريد محصول القمح لصوامع وشون محافظة الشرقية لـ 610 ألف طن
  • استمرار توريد محصول القمح لصوامع وشون الشرقية
  • ارتفاع توريد محصول القمح لصوامع وشون الشرقية إلى 610 آلاف طن
  • محافظ أسيوط: "إرتفاع معدلات توريد القمح إلى 191 ألف و697 طن