مكون سياسي جنوبي يدين الهجوم الأميركي وانتهاك السيادة اليمنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حيروت – خاص
أصدر مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي بياناً بشأن العدوان الأميركي السافر الذي استهدف عدداً من الزوارق اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء ، في انتهاك واضح للمياه الإقليمية والسيادة اليمنية على بحارها وممراتها المائية .
وقال بيان المجلس إن الممر البحري الدولي يقع داخل نطاق مياهنا الإقليمية التاريخية ، مؤكداً بأن “أي عمل عدائي من أي دولة كانت هو عدوان على السيادة الوطنية ،وهو مايكفل لبلادنا حق الرد والدفاع عن السيادة الوطنية بكافة الطرق والوسائل المتاحة “.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن ماحدث اليوم من هجوم أميركي هو قرصنة سافرة وعمل عدواني غاشم وإعلان حرب واضح يمس بأمن المنطقة عموماً وأمن البحر الأحمر والملاحة التجارية خصوصاً ،ويفتح الباب على مصراعيه لتوسيع وتصعيد الأزمات التي تمر بها المنطقة .
وأدان المجلس بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي ، داعياً كافة المكونات السياسية اليمنية وجماهير الشعب اليمني لنبذ خلافاتهم ، والإلتفاف وحشد الجهود للدفاع عن الوطن أمام هذا العدوان الأميركي السافر ، والذي قد تكون له تداعياته الخطيرة على اليمن والمنطقة والعالم .
كما شدد بيان المجلس على ضرورة إضطلاع المجتمع الدولي بواجباته في إيقاف عجلة القتل وإراقة الدماء والتدمير التي تديرها أميركا وإسرائيل في منطقتنا حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين وقبل فوات الأوان .
إليكم نص البيان :
تابع مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي العدوان الأميركي السافر الذي استهدف عدداً من الزوارق اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء ، في انتهاك واضح للمياه الإقليمية والسيادة اليمنية على بحارها وممراتها المائية .
إن الممر البحري الدولي يقع داخل نطاق مياهنا الإقليمية التاريخية ،وعليه فإن أي عمل عدائي من أي دولة كانت هو عدوان على السيادة الوطنية ،وهو مايكفل لبلادنا حق الرد والدفاع عن السيادة الوطنية بكافة الطرق والوسائل المتاحة .
إن ماحدث اليوم من هجوم أميركي هو قرصنة سافرة وعمل عدواني غاشم وإعلان حرب واضح يمس بأمن المنطقة عموماً وأمن البحر الأحمر والملاحة التجارية خصوصاً ،ويفتح الباب على مصراعيه لتوسيع وتصعيد الأزمات التي تمر بها المنطقة .
إن المجلس إذ يدين بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي ، فإنه يهيب بكافة المكونات السياسية اليمنية وجماهير الشعب اليمني لنبذ خلافاتهم ، والإلتفاف وحشد الجهود للدفاع عن الوطن أمام هذا العدوان الأميركي السافر ، والذي قد تكون له تداعياته الخطيرة على اليمن والمنطقة والعالم .
وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته في إيقاف عجلة القتل وإراقة الدماء والتدمير التي تديرها أميركا وإسرائيل في منطقتنا حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين وقبل فوات الأوان .
مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي
٣١ديسمبر ٢٠٢٣م
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.