برلماني ينتقد قلة عدد الرحلات الجوية بين البيضاء والعيون ويطالب بخفض الأسعار
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن برلماني ينتقد قلة عدد الرحلات الجوية بين البيضاء والعيون ويطالب بخفض الأسعار، وجّه عبد الصمد خناني عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، بشأن قلة عدد الرحلات .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني ينتقد قلة عدد الرحلات الجوية بين البيضاء والعيون ويطالب بخفض الأسعار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجّه عبد الصمد خناني عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، بشأن قلة عدد الرحلات الجوية التي تربط مدينة الدار البيضاء بمدينة العيون، والتي لا تتعدى رحلة أو رحلتين في اليوم.
وأوضح البرلماني خناني بأن هذا العرضُ “لم يعد كافياًّ ولا متلائما مع حجم الطلب، حيث يتم تسجيل أن المقاعد العادية تكون محجوزة ومملوءةً في الغالب قبل أسبوعٍ أو أكثر من موعد الرحلة”.
كما سجل السؤال، ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات الجوية الداخلية، ولا سيما فيما يتصل بالخط الرابط بين الدار البيضاء والعيون، وذلك على الرغم من الدعم الذي تقدمه الجهة.
ودعا إلى اتخاذ التدابير الضرورية لتخفيض أسعار التذاكر لتتناسب مع القدرة الشرائية للمغاربة وتوفير شروط المنافسة والرفع من عدد الرحلات.
كما دعا إلى تعزيز الرحلات الداخلية ولا سيما بالنسبة لخط الدار البيضاء العيون، ودعا إلى طرح إمكانية “ولوج خطوطٍ أخرى للسوق من أجل الرفع من التنافسية وجودة الخدمات والأسعار”.
وذكر بأن النقل الجوي الداخلي يلعب أدواراً مهمة في تيسير تنقل المواطنات والمواطنين عبر كافة مناطق المملكة، وفي تشجيع السياحة الداخلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.