محور تعز يدشن العام التدريبي الجديد 2024م
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دشنت قيادة محور تعز، اليوم الإثنين، العام التدريبي القتالي، والعملياتي، والمعنوي 2024 م بمقر قيادة الشرطة العسكرية.
وأكد رئيس أركان محور تعز اللواء عبدالعزيز المجيدي في كلمة له خلال فعالية التدشين، على أهمية التدريب في بناء الجيوش ورفع الكفاءة القتالية للمقاتلين.
وقال المجيدي:" إن هذا العام هو عام التدريب والتأهيل النوعي والوصول بالمقاتل إلى درجة الاحتراف" مشيرا إلى أن التدشين جزء من عملية التدريب وتقليد عسكري راسخ في قواتنا المسلحة واهتما منا بهذه الفعالية، نابع من أهمية التدريب".
وأستعرض بطولات الجيش الوطني وصموده دفاعاً عن تعز خلال سنوات الحرب منوهاً إلى الطبيعة الإجرامية لجماعة الحوثي، ورفضها الدائم للسلام، وما تقوم به من حشود وتنفيذ أعمال عدائية هجومية بشكل متكرر في مختلف جبهات محور تعز، مشدداً على الحفاظ على الجاهزية ورفع مستوى اليقظة والحذر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز محور تعز اليمن الجيش الوطني الحرب في اليمن محور تعز
إقرأ أيضاً:
مسقط محور الدبلوماسية العالمية
راشد بن حميد الراشدي
من هنا من مسقط العامرة بالخير، تنطلق الحوارات البناءة إلى خير الأمم والشعوب ومن هنا تخرج مذكرات التفاهم الإيجابية وعلى أرض الخير تدرأ الحروب وويلاتها.
ما حدث في مسقط وتناقلته وكالات الأنباء العالمية يوم السبت الماضي هو حدث استثنائي لا يقوم به إلا هذا البلد العربي المعطاء الذي كانت مفاتيح الحلول بين يديه عندما يختصم الأشقاء والأصدقاء فهو بلد السلام والأمان والعطاء لكل قريب وبعيد؛ فكم من عطايا ووساطات ومشكلات قامت بحلها سلطنة عُمان، وكم من رعايا الدول أخرجتهم من الاحتجاز بعلاقاتها الطيبة مع الجميع.
من مسقط العاصمة الدبلوماسية الأولى عالميًا بنتاجات ما أحدثته وتحدثه من أصداء من خلال سياستها المتزنة التي وقفت على مسافة واحدة من جميع الأطراف وحققت بصدق أفعالها وأقوالها واجتهادها نحو إحلال السلام ما لم تحققه الكثير من الدول.
اليوم المباحثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة وُضِعت اللبنة الأولى لها هنا في مسقط وستسمر بإذن الله في تواصلها، حتى يخرج الجميع باتفاق ينهي الصراعات في هذه المنطقة الملتهبة من الوطن العربي الكبير.
ردود الأفعال التي حققتها هذه الجولة من المباحثات من معظم دول العالم هي إشادة بالدور الإيجابي الذي لعبته مسقط في إخماد جذوة حرب ستشعل المنطقة والعالم بأسره.
لقد حققت الدبلوماسية العُمانية الكثير من الإنجازات الكبيرة والمُثمَّنة دوليا من خلال رعايتها للعديد من الحوارات والمؤتمرات الهادفة إلى تقريب وجهات النظر، كما إننا لا ننسى ما قامت وتقوم به السلطنة من جهود في استعادة رعايا عدد من الدول المحتجزين لدى دول أخرى، من خلال وساطات تحمل التقدير والاحترام لسلطنة عُمان، ومن خلال خطها السلمي الذي يحترم الجميع ولا يسمح لها بالتدخل في الأمور الداخلية للغير؛ فهي بلد الأمن والأمان والاستقرار.
من مسقط يشع اليوم أمل انفراجة أزمة عالمية ساد القلق العالمي حيالها من تأزمها وعدم معالجتها والخوف من نتائجها التي جعلت المنطقة جميعها على صفيح ساخن قد ينفجر في أي وقت وزمان.
مسقط محور الدبلوماسية العالمية وهي صوت العقل والحكمة لكل الشعوب المحبة للسلام؛ حيث إن إتمام الجولة الأولى من المفاوضات، جعل منها محط أنظار العالم مع التمنيات بمواصلة المراحل المُقبلة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
رابط مختصر