الرئاسة الفلسطينية: نرفض أية محاولات مشبوهة لتكليف بلير أو غيره بتهجير الغزيين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أصدرت الرئاسة الفلسطينية مساء يوم الاثنين بيانا أعلنت من خلاله رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من غزة.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن ذلك العمل مدان ومرفوض.
إقرأ المزيدوأكدت أنها ستطالب الحكومة البريطانية بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما ستطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال.
وشددت على أن تلك الأعمال مخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية وتمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه ودفعه إلى التخلي عن أرضه.
وذكرت في بيانها "يبدو أن طوني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني وإشعال عشرات الحروب في المنطقة".
وأفادت في بيانها بأن طوني بلير شخص غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
إقرأ المزيدوكانت القناة "12" العبرية قد قالت إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق زار تل أبيب الأسبوع الماضي وأجرى سلسلة من الاجتماعات بشأن ما اصطلح عليه "اليوم التالي" للحرب على غزة، كما ذكرت أن بلير سيدرس إمكانية قبول اللاجئين من غزة في دول العالم، وهو ما تم نفيه لاحقا.
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ87 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 21822 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وفق حصيلة جديدة أعلنها المكتب الحكومي في غزة يوم الأحد 31 ديسمبر.
وأفاد المكتب الحكومي بأن 56451 شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف ضباطه وجنوده إلى 506 قتلى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوني بلير طوني بلير البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوني بلير قطاع غزة كتائب القسام لندن واشنطن وعد بلفور
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: احتشاد المصريين عقب صلاة العيد يعبر عن وحدة الصف الوطني
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن احتشاد المصريين عقب صلاة العيد رفضاً للتهجير، رسالة واضحة المعالم للدول المعادية للسلام، دون مزايدة من الكيانات الإرهابية، يعبر عن وحدة الصف الوطني.
وأكد أن المصريين عبروا عن رفضهم القاطع لأي خطوات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، كما أن الاحتشاد تعبير واضح عن دعم الشعب لقيادته السياسية التي لطالما دافعت عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما أكدت على أهمية الوقوف في وجه المحاولات التي تصب في مصالح الدول المعادية للسلام.
وأشار روفائيل، إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر ستظل وتظل في مقدمة القضايا الاولية لمصر، وخروج المصريين للدلالة على رفضهم لأي مفاوضات أو تسويات تتضمن تنازلات أمام ضغوط إرهابية أو تدخلات خارجية تسعى لتغيير واقع القضية الفلسطينية بالقوة أو الخداع، وأن رسالتهم تمتد لتكون تحذيرا لكل من يحاول استغلال الأزمة لتحقيق أهدافه السياسية والإقليمية على حساب استقرار المنطقة.
وأكد روفائيل، أن موقف مصر التاريخي، الذي يجمع بين الدعوة للسلام والدعم الثابت للقضية الفلسطينية، لن يتغير مهما تغيرت الظروف، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية والمسؤولية التاريخية هما السلاح الأقوى في مواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
واختتم، انه في ظل هذه التحركات الشعبية، تبقى مصر على خط الدفاع الأول عن العدالة وحقوق الشعوب، رافضةً أي محاولات لفرض حلول قسرية أو التنازل أمام ضغوط خارجية تهدف إلى تحقيق مكاسب مؤقتة على حساب مستقبل الشعوب وحقوقهم المشروعة.