محمد العنسي: ترفع الموازنة المالية كفاءة مستوى المعيشة

قيس السابعي: تتسم الموازنة بالشفافية والمصداقية وتحفّز خطط الاقتصاد وتنويعه

حبيبة المغيرية: الدَّين العام للدولة مهم لاستقرار الاقتصاد وتجب إدارته بحذر شديد

خالد العامري: تنتهج سلطنة عمان نهجا متحفظا في أسعار النفط لتفادي هبوط الأسعار

عبدالله السعيدي: الحكومة تمضي بحذر في وضع الميزانية لتجنب العجوزات المالية

قيس الخنجي: الميزانية العامة للدولة للعام الجاري تعكس تطلعات القطاع الخاص

أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أن الموازنة العامة للدولة لعام 2024 تسهم في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي، وتسهم في تحسين الخدمات العامة والبنية الأساسية وتوفير فرص العمل للشباب، وتحفيز خطط الاقتصاد وتنويعه في عدة مجالات مختلفة، كما جاءت الموازنة واضحة ومشمولة بالأرقام والنسب المئوية، وتتسم بالشفافية المالية، والمصداقية الاقتصادية.

وأوضح الخبراء أن سلطنة عمان تنتهج نهجا متحفظا فيما يتعلق بأسعار النفط لتفادي هبوط الأسعار في ظل ضبابية الأوضاع الجيوسياسية في العالم، إضافة إلى ارتدادات رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، كما أنها أخذت في الاعتبار توقعات المنظمات العالمية والوكالات الدولية للعام القادم.

استقرار مالي واقتصادي

في البداية أكد سعادة محمد بن حسن العنسي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة، قائلا: تسهم موازنة سلطنة عمان للعام المالي 2024 في تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي، مع رفع كفاءة مستوى المعيشة، وتحسين الخدمات العامة والبنية التحتية وتوفير فرص العمل، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، ومدى تأثيرها على اقتصادنا المحلي، فقد زادت الموازنة معدل الإنفاق، مما يعزز الحركة الاقتصادية، وتمكين دور المحافظات اقتصاديا من خلال الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين، مما يتوافق مع الخطة الخمسية ورؤية عمان 2040.

وأضاف سعادته: يعد سعر النفط 60 دولارا للبرميل سعرا عادلا مقارنة مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية؛ فمن المحتمل بقاء سعر النفط ما فوق 60 دولارا، وتحول العجوزات إلى فائض مالي في نهاية العام، مما يعزز التنوع الاقتصادي، وتنمية المحافظات اقتصاديا، وتعزيز وتفعيل دور المناطق الاقتصادية والحرة، مما سيسهم في زيادة الناتج المحلي لسلطنة عمان، وتسديد العجوزات المالية وخلق وفرة مالية.

وقال العنسي: من خلال القراءات الاقتصادية سنجد انخفاضا في الدَّين العام مع ارتفاع التصنيف الائتماني للسلطنة، مما يعزز الاستقرار المالي، وكذلك نمو الأنشطة غير النفطية، وزيادة حجم الاستثمار الأجنبي، مما يسهم في رفع معدل الإنفاق على المشاريع واستدامة التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.

تحفيز خطط الاقتصاد

وقال الدكتور قيس السابعي، خبير اقتصادي: الموازنة العامة للدولة جاءت موازنة مالية واضحة مشمولة بالأرقام والنسب المئوية، وتتسم بالشفافية المالية، والمصداقية الاقتصادية، كما تسهم الموازنة في تحفيز خطط الاقتصاد وتنويعه في عدة مجالات، كمجال الطاقة، والطاقة المتجددة، والتعدين، والصناعات التحويلية والكيميائية، ومجال التنمية والاستدامة، والحياد الكربوني والصفري، وغيرها من المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن سلطنة عمان تحاول الاعتماد على الدخل غير النفطي؛ لأن النفط متقلب ومتذبذب الأسعار بناء على الطلب والعرض في السوق العالمي.

وأوضح الدكتور أن سعر النفط المعتمد في الموازنة يعد مناسبا وآمنا، حيث يعد سعرا تحوطيا واحتياطيا؛ تجنبا لأي تغيّرات قد تسهم في انخفاض أسعار النفط، مشيرا إلى وجود تقلبات وتذبذبات في أسعار النفط والغاز عالميا، كالطلب والعرض في السوق العالمي، والتقلبات الجيوسياسية العالمية، والكوارث الطبيعية والأزمات العالمية، وغيرها من المتغيرات العالمية، مؤكدا أن 60 دولارا يعد سعرا مناسبا في الموازنة العامة للدولة؛ لأن ذلك يؤدي إلى القدرة على إدارة المحفظة المالية للدولة.

وقال السابعي: "عندما تقوم الحكومة بعملية سداد قروض ومستحقات الدَّين العام وخدمة الدَّين العام، فإنها تقوم بتفادي عملية الوقوع في فوائد خدمة الدَّين العام، فهذه تكلّف الحكومة مبالغ كبيرة فوق أصل الدَّين العام، كما تؤدي إلى نتائج اقتصادية إيجابية لسلطنة عمان، مثل: تحوّل الدَّين العام إلى دين مستدام، وارتفاع التصنيف الائتماني للسلطنة، واستقطاب وتوفير بيئة جاذبة ومحفزة لمختلف المشاريع والاستثمارات الأجنبية، كما يمكن للسلطنة الاقتراض من بنوك محلية وعالمية بخدمة دين وفوائد أقل، وضخ مشاريع استراتيجية واستثمارات أجنبية كبيرة وعملاقة".

كبح التضخم

قال الدكتور خالد بن سعيد العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية العمانية: إن أهم ملامح الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024 تكمن في ارتفاع سعر النفط من 55 دولارا للبرميل في عام 2023 إلى 60 دولارا للبرميل في عام 2024، وذلك نتيجة التقارير السنوية والتقديرات العالمية، وما زالت سلطنة عمان تنتهج نهجا حصيفا ومتحفظا فيما يتعلق بأسعار النفط لتفادي هبوط الأسعار في ظل ضبابية الأوضاع الجيوسياسية في العالم إضافة إلى ارتدادات رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم. وأشار إلى أن الإنفاق في الميزانية العامة للدولة لعام 2024 زاد بشكل جيد إذ بلغ 11 مليارا و650 مليون ريال عماني مقارنة بـ11 مليارا و350 مليون ريال عماني في عام 2023. وأوضح أن الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للميزانية العامة للدولة للعام الجديد تنتهج ذات النهج الذي اتخذته الحكومة في عام 2023 من ضمنها تحقيق الاستدامة المالية والتزام الحكومة بنمو الحقيقي بنسبة 3% والذي يتوافق مع رؤية عمان 2040، إضافة إلى المزايا الاقتصادية والاجتماعية والتي منها التحكم في معدلات التضخم والتي تتراوح في حدود 3%.

وقال الدكتور إن إجمالي الإيرادات في العام المنصرم 10 مليارات و50 مليون ريال عماني، وارتفعت بنسبة 10% هذا العام إلى 11 مليارا و10 ملايين ريال عماني، كما زاد الإنفاق بمعدل 3% معظمه لمصروفات الجارية التي تشكل 74%، كما تراجع العجز الذي سجل العام الماضي مليارًا و300 مليون ريال عماني وهذا العام بعد تحديد سعر النفط بـ 60 دولارا للبرميل سيبلغ 640 مليون ريال عماني بانخفاض قدره 51%.

وأكد أن المصروفات الجارية تمثل من إجمالي الإنفاق 74% ومعظمها في الإنفاق على الرواتب وغيرها، وصرف 36% لمصروفات وزارة الدفاع، و52% لمصروفات الوزارات المدنية، و12% خصصت لخدمة الدَّين وهي لدفع الفوائد، بالنسبة للمصروفات الإنمائية تم تثبيت 900 مليون ريال عماني وهو نفس الرقم للعام الماضي، إذ زاد الإنفاق ولكن المصروفات الإنمائية أصبحت ثابتة. ولفت العامري إلى إنفاق استثماري آخر عن طريق الشركات التابعة لوزارة المالية منها شركة تنمية طاقة عمان التي تصرف 1.5 مليار ريال عماني، وجهاز الاستثمار العماني مليارًا و250 مليون ريال عماني، وكذلك الميزانية الإنمائية ومخصصات بند المشاريع ذات الأثر التنموي مليارًا و140 مليون ريال عماني، فيما تراجع العجز في الميزانية العامة للدولة لعام 2024 بنسبة 51% مع تثبيت سعر النفط عند 60 دولارا للبرميل، وسيتم تمويل العجر عبر طريقتين هما الاقتراض المحلي والخارجي بقيمة 240 مليون ريال عماني، والسحب من الاحتياطي 400 مليون ريال عماني.

استقرار الاقتصاد

من جانبها قالت الدكتورة حبيبة المغيرية، أكاديمية وباحثة اقتصادية: "تعد موازنة سلطنة عمان لعام 2024 أوسع من العامين الماضيين، من حيث رفع متوسط سعر النفط إلى 60 دولارا، حيث يعد سعرا مناسبا؛ لأنه من المتوقع أن يسعى الفيدرالي الأمريكي لتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024".

وقالت الدكتورة حبيبة: "تراجع الدَّين العام لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة الإنفاق، فالدَّين العام للدولة مهم لاستقرار اقتصاد الدولة، وله إيجابياته وسلبياته؛ لذلك يجب إدارته بحذر شديد، فتراجع الدَّين العام مهم على المدى الطويل، وأيضا يرفع مستوى التصنيف الائتماني، ويعد عاملا مهما لجذب الاستثمارات الأجنبية". وأضافت: "على المدى القصير يمكّن الدَّين العام الدولة من الإنفاق على مشاريع البنية الأساسية، وبالتالي زيادة النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة".

تمويل المشاريع التنموية

وأوضح عبدالله بن سعيد السعيدي، باحث اقتصادي: أخذت وزارة المالية والحكومة عدة اعتبارات في تحديد سعر النفط، ودائما ما تكون الحكومة متحفظة وتمضي بحذر في وضع الميزانية؛ لتجنب ظروف أو تداعيات قد تترتب عليها عجوزات مالية كبيرة، كما أنها أخذت في الاعتبار توقعات المنظمات العالمية والوكالات الدولية للعام القادم. وأوضح أن أسعار النفط تشهد تقلبات وتذبذبات إذ إنها حساسة جدا لأي متغيرات عالمية سواء اقتصادية أو سياسية وغيرها من الأحداث التي تطرأ على العالم.

ويرى السعيدي أن تحديد سعر النفط عند 60 دولارا للبرميل مناسب جدا وأفضل من العام الماضي، لأن الاقتصاد العماني لا يزال معظم إيرادته واعتماده على الأنشطة النفطية. وأفاد أن هناك تفاؤلا بشأن الإنفاق الموجه لتمويل المشاريع التنموية في البلد مما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد العماني خلال السنوات القادمة، ولكن هناك بعض العوامل التي تأخذ في الاعتبارات في الإنفاق، مثل الالتزامات أو المصروفات الجارية التي لا بد من تسديدها، كالرواتب والأجور التي تأخذ حيزا من الإنفاق.

وأشار السعيدي إلى أن الإنفاق على المشاريع التنموية ليس فقط من وزارة المالية، إنما من المؤسسات الحكومية الأخرى مثل الشركات الحكومية التابعة لجهاز الاستثمار العماني وغيرها من الشركات الحكومية، التي سيكون لها دور في تمويل المشاريع؛ فإيجاد مصدر آخر للتمويل يسهم في دفع عجلة التنمية في البلد، وتوقعات العجز دون 700 مليون ريال عماني في حدود التحكم وبالإمكان تمويلها بشكل سلس وسهل سواء من خلال الاحتياطات أو الاستثمارات الأجنبية أو الاقتراض البسيط، وسيكون له تأثير طفيف جدا على الدَّين العام.

تطلعات القطاع الخاص

وقال رجل الأعمال قيس الخنجي: أرقام الميزانية العامة للدولة للعام الجاري تعكس تطلعات القطاع الخاص، من حيث إسناد المشاريع في البنية الأساسية عن طريق مجلس المناقصات، وسيثبت الإنفاق الحكومي على أساس بنفس الوتيرة تقريبا في آخر سنتين لنضمن عدم الزيادة في الإنفاق لخفض الدَّين العام. ويأمل أن لا ينخفض متوسط سعر البرميل عن 75 دولارا، كما أن عقود الغاز الآجلة وضريبة القيمة المضافة تؤديان دورا في خطة التوازن المالي.

ويتوقع الخنجي أن ينخفض الدَّين العام مع نهاية العام الجاري إلى حدود 13 مليار ريال عماني وسيكون في حدود تتراوح بين "33% - 35%" من قيمة الناتج المحلي حسب خطة التوازن المالي التي تشمل أيضا تعزيز عوائد الاستثمارات الحكومية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المیزانیة العامة للدولة العامة للدولة للعام الاستقرار المالی ملیون ریال عمانی دولارا للبرمیل خطط الاقتصاد أسعار النفط الإنفاق على سلطنة عمان سعر النفط وغیرها من لعام 2024 یعد سعر فی عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024

يوسف العربي (أبوظبي) 
بلغ حجم الإنفاق في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات، «الصيانة وقطع الغيار والكماليات والتعديلات والإطارات» نحو 7 مليارات دولار «ما يعادل 25.69 مليار درهم» في عام 2024، حسب «MarkNtel» للأبحاث والاستشارات.
وتوقعت المؤسسة البحثية أن ينمو حجم السوق بنسبة %3.5 سنوياً خلال الفترة من 2025- 2030، ليصل إلى 8.4 مليار دولار«ما يعادل 30.82 مليار درهم» بنهاية الفترة المشار إليها.
 وعزا التقرير نمو السوق إلى زيادة عدد السكان، والتوسع في ملكية المركبات، والتحول نحو وسائل النقل الصديقة للبيئة التي تشجع على اعتماد المركبات الكهربائية، وزيادة إجمالي أسطول المركبات نتيجة انتعاش القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها السياحة والضيافة والخدمات اللوجستية.
أفاد التقرير أن المبادرات الحكومية لتقليل الاعتماد الاقتصادي على قطاعي النفط والغاز تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاعات غير نفطية مثل الضيافة، والرعاية الصحية، والسياحة.  وذكر التقرير أنه بحلول عام 2031، تخطط حكومة دولة الإمارات لاستثمار 27 مليار دولار في قطاع السياحة لجذب حوالي 40 مليون نزيل فندقي، وهو الأمر الذي يشجع مختلف الشركات على الاستثمار في قطاعات السفر والطيران والضيافة، حيث تعد الإمارات مركزاً سياحياً مهماً بعد استقبالها حوالي 44 مليون سائح في عام 2023.  ونوه التقرير إلى أنه مع زيادة استثمارات الحكومة والعديد من المؤسسات في هذا القطاع، سيزداد الطلب على أساطيل المركبات وخدمات سيارات الأجرة بشكل كبير، مما سيخلق فرصاً مربحة لنمو وتوسع قطاع خدمات ما بعد البيع للسيارات في الإمارات. 
محرك قوي 
وأشار التقرير إلى أن نمو سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات يُعزى أيضاً إلى زيادة ملكية المركبات في الإمارات، ففي عام 2023 سُجّلت حوالي 259.140 مركبة جديدة في الإمارات، وتُعدّ معدلات ملكية المركبات الأعلى في المنطقة، حيث تتصدر أبوظبي ودبي قائمة تسجيل المركبات.  وذكر التقرير أن ارتفاع دخل الفرد، يشجع الأفراد على الاستثمار في المركبات، بما في ذلك السيارات الفاخرة، وهي السوق التي تشهد نمواً هائلاً، حيث تجاوزت مبيعاتها 80.000 وحدة في عام 2023.  واستكمل: يؤدي ارتفاع ملكية المركبات، وخاصةً السيارات الفاخرة، إلى زيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، مثل الصيانة وقطع الغيار، ويسعى مالكو السيارات الفاخرة إلى خدمات ما بعد البيع التي تُحسّن الأداء والمظهر، كما تسهم قوانين فحص المركبات الصارمة في توليد طلب كبير على حلول ما بعد البيع. 

أخبار ذات صلة 11.9 مليون ملف تعريفي تروي قصصاً لإنقاذ المرضى منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» دعماً لـ«صندوق الطفل»

التنقل الأخضر  
وقال التقرير، إن التوجه نحو التنقل الأخضر يوفر فرص نمو مربحة، حيث يكتسب التنقل الأخضر أهمية متزايدة في سوق خدمات ما بعد البيع للسيارات في دولة الإمارات، وأدى تزايد وعي المستهلكين إلى زيادة الطلب على التنقل المستدام، وبحلول عام 2050 من المتوقع تحقيق تنويع بنسبة 50% في مزيج الطاقة من مصادر متجددة، مما يفسح المجال واسعاً لخيارات السيارات الكهربائية والخضراء، وتدعم هذه الخطوة مبادرة دبي للتنقل الأخضر، التي تهدف إلى تحويل 30% من مركبات القطاع العام و10% من جميع المركبات إلى كهربائية بحلول عام 2030. 
ويبلغ العدد التراكمي للمركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات المبلغ عنها في دبي خلال ديسمبر 2023 نحو 25.929 مركبة، وهو ما يمثل زيادة حادة على 15.100 مركبة كهربائية تعمل بالبطاريات في نهاية عام 2022 وترغب دبي في أن يكون لديها ما يقرب من 42.000 سيارة كهربائية على الطريق بحلول عام 2030. 
ويعالج قطاع ما بعد البيع هذا الأمر من خلال الإطارات المناسبة للمركبات الكهربائية، وخدمات الإصلاح المخصصة، والمنتجات الخضراء مثل الزيوت القابلة للتحلل الحيوي والإطارات الخضراء.
اتجاه السوق 
ووفق التقرير، يتمثل الاتجاه الجديد في سوق ما بعد البيع للسيارات في زيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمنصات الرقمية في الإمارات، حيث يستخدم حوالي 70% من مراكز خدمة الوكلاء ومتاجر خدمات ما بعد البيع المستقلة والمُنظمة التطبيقات والمواقع الإلكترونية لخدمة العملاء.
ومع تزايد استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، يُمكن للمستهلكين الآن التسوق عبر منافذ البيع بالتجزئة الإلكترونية لجميع قطع غيار السيارات وخدماتها، كما يُعزز العدد المتزايد من المستهلكين الذين يعتمدون على «اصنعها بنفسك» المبيعات عبر الإنترنت، حيث يبحثون عن سهولة الوصول إلى قطع غيار وإكسسوارات السيارات المتنوعة، ويضمن التعاون المتزايد بين المنصات الرقمية وخدمات التوصيل السريع تسليم منتجات ما بعد البيع في الوقت المناسب وبشكل مباشر، مما يُعزز نمو السوق بشكل أكبر.
%40 حصة الإطارات
يهيمن قطاع الإطارات على السوق، حيث يستحوذ على حوالي 40% من حصة سوق ما بعد بيع السيارات في الإمارات، ويعود ذلك إلى النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على السيارات الفاخرة، التي تعزز الطلب على الإطارات عالية الجودة. 
وتعد الإطارات من أسرع القطاعات نمواً وأكبرها في سوق ما بعد البيع للسيارات في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة
  • حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
  • «الدبيبة» يتحرك لوقف نزيف العملة الصعبة ويشدد الرقابة على عقود النفط
  • زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
  • إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
  • محافظ المنوفية يحيل مخالفات في منظومة النظافة للنيابة الإدارية
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات