وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-02@14:40:52 GMT

حرب غزة: كذب السياسة في إسرائيل

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

منذ اندلاع حرب الابادة طهرت مواقف  السياسيين الاسرائيليين الحقيقية بالسير وفق سياسة القطيع التي فرضتها الحرب واحداث السابع من اكتوبر ، من خلال اجماع اسرائيلي للاستمرار في الحرب حتى النصر.
ومع الوقت ظهرت المواقف الانتهازية التي تميز الساسة وقادة الاحزاب الاسرائيلية التي تسبر  خلف  توجهات السياسيين اللذين يمثلون أنفسهم ومصالحهم.

وتحت غطاء النار والدخان والانتصار في الحرب، ويقودون إسرائيل إلى طريق مسدود في الحرب علئ غزة كما يقول بعض المعلقين الاسرائيليين. 
في إسرائيل يتم وصف رئيس الدولة اسحاك هرتسوغ ورئيس المعسكر الوطني  ويائير لبيد رئيس حزب يوجد مستقبل،  الذين طالبوا  الإدارة الأمريكية عدم الحديث عن (حل الدولتين) لأن الجمهور الإسرائيلي لا يؤيد ذلك. ولا أحد من هؤلاء رجال دولة، إنهم تقليد أعمى لنتنياهو. يمكن أن نفهم من يفضل الأصل.

ويتجلى ذلك في موقف زعيم المعارضة يائير لبيد المتطرف والمتردد والمتناقض من عودة السلطة الفلسطينية  لقطاع غزة، كما تخطط الادارة الامريكية، وفي تماهي مع موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو   الذي يزفض عودة السلطة لغزة، قال لبيد في شهر أكتوبر، ان  الخطوة الصحيحة هي عودة السلطة إلى غزة، وفي شهر نوفمبر قال على السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة، وفي ديسمبر  قال لا يوجد شخص في العالم يعتقد أنه يجب تسليم غزة لأبو مازن. والان يقول انه مع عودة سلطة محدثة.
وكانت تصريحات غانتس واضحة، عندما طالبت الادارة الامريكية بوقف ارهاب المستوطنين في الصفة الغربية، حيث قال  لم نسمح بالمساس بالاستيطان والمستوطنين في الضفة، وهؤلاء هم لحم لحمنا. وموقفه من حل الدولتين ومواقفه اليمينبة ويتم تصنيفه علي أن توجهاته السياسية يمينية، يمين الوسط، ومن  السلطة الفلسطينية وعدم عودتها لغزة وضرورة تجديدها، وحتئ الان  لم يميز نفسه عن حكومة نتنياهو، ويبدو أنه جزء من الحكومة التي كان رأس الحربة ضدها قي قضية الاصلاح القضائي واصعاف القضاء. 

وضعت  المعارضة والائتلاف الحاكم خططهم وسياستهم وفق الوقائع والتغيرات في الساحة الاسرائيلية، والمزاج العام، وتصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وان اسرائيل تحارب علئ وجودها ومستقبلها وانها ستنتصر، وأسس نتنياهو خطاب تعبوي تبنته المعارضة والجمهور الاسرائيلي،  وشكل حالة اجماع عام حول خطاب الحرب والابادة والقتل والانتصار من احل الوجود  والمستقبل.
هذه الحالة وخطاب الحرب هي  تعبير عن الهروب  وفشل السياسية في إسرائيل وانتهازية قادة الاحزاب الاسرائيلية الذين يبحثون عن مصالحهم والسيطرة  على السلطة، وهذا ينطبق على قادة الائتلاف الحاكم والمعارضة. 
مجرد بدأ الحرب والدعوة للوحدة وشن الحرب تم تشكيل ما يسمى كابينيت الحرب بمشاركة المعارضة ممثلة في بيني غانتس زعيم المعسكر الوطني وعادي ازنكوت وجدعون ساعر  من حزب (امل إسرائيل) الاكثر تطرفا من نتنياهو وانسحب من حزب الليكود بعد فشله في منافسة نتنياهو على رئاسة الحزب، وتتهمه وسائل الاعلام انه منذ اندلاع الحرب ومشاركته في حكومة الحرب، حدث تقارب مفاجئ بين المعتدي والضحية، بل إن الاثنين التقيا في عدد من المحادثات الوثيقة وبدا وكأنه يعمل مستشاراً لنتنياهو. ويجري حديث عن اعادنه لحزب الليكود 

ولم يعد المتابع للحالة الاسرائيلية التمييز بين الحكومة والمعارضة، وبرغم الحديث عن عدم التعاطي بالسياسة وجميعهم يتعاطوا السياسة في وقت الحرب، وبعض الملاحظات والانتقادات لنتنياهو، لكن لا يوجد فروق سياسية والتوجه اكثر نحو اليمين.

اثبت الحرب أنه لا توجد معارضة في إسرائيل. ليس في الكنيست فحسب بل في الحقل السياسي العام.
غانتس يتولى منصب وزير في كبينيت الحرب ويمسك الكرسي  لنتنياهو.، ويائير لابيد الذي رفض الدخول لكنه يريد أن يكون  ومتردد. ليبرمان أيضاً. 

ويحدث هذا عندما تطالب الأغلبية الساحقة من الاسرائيليين بإجراء انتخابات ومحاسبة المسؤولين عن فشل السابع من اكتوبر/ تشرين الأول وفي مقدمتهم نتنياهو الذي القى اسباب الفشل للجيش والأجهزة الامنية. 
واتهامه بالتضحية بالمخطوفين، من أجل الغرق المستمر في وحل غزة، ومن أجل العزلة السياسية، والأزمة الاقتصادية، والاستمرار نهب الموارد العامة من قبل الحريديم  على والفاسدين.
يقول بعض الاسرائيليين من المعارضة ‏ ان الحرب ستتوقف وستتغير مراحل الحرب. لقد حان الوقت لتغيير مرحلة قيادة الدولة، والذهاب إلى الانتخابات.

ويتساءل كثير من الاسرائيليين الى اي وقت سينسحب بني غانتس من الحكومة، ام انه يراكم اصوات ناخبيه،  ويجب على غايتس وايزنكوت الانسحاب  من حكومة الحرب خاصة ان الخلافات واضحة مع  نتنياهو الذي وضع اهداف وتقديرات كبيرة للحرب من أجل مصلحته السياسية  والبقاء وما يفعله يمدد الحرب هو لاستعادة شعبيته ورفع  اصوات الناخبين له.

تعيش إسرائيل الكذبة والفشل العام، ويدرك الاسرائيليون فشل المستوى الامني والعسكري والسياسي الذي يرأسه شخص فاسد، ومن يدير حرب الابادة ضد الفلسطينيين هولاء الفاشلين. يعيش  الاسرائيليون  الصدمة والكذبة وان هذه المستويات ستنتصر لهم وتجلب لهم الامن. وهي تدير الحرب من أجل الانتقام والثأر، والتهجير القسري والتطهير العرقي، واظهار الوحدة والتأييد للجيش. دولة يديرها مجموعة من الفاشلين ستكون النتيجة الفشل.
في إسرائيل استطلاعات الراي تمنحه ارقام متدنية ويوجه الاسرائيليين النقد لنتنياهو وحكومته ويدركون الاعيبه وكذبه وهو المتهم بالفساد. غريب كيف يمكن الاعتماد عليه وانتقاد حكومة نتنياهو وأفعالها؟ ونتنياهو مستمر في الحكم وادارة حرب الابادة ضد الفلسطينيين، وعدم الاعتراف بالضبط بنفس السلوك والأنماط الذي يدير فيها الحرب؟ وكيف يمنحون الثقة الكاملة في الجيش والاجهزة الامنية التي فشلت في السابع من اكتوبر؟ يتضح يوميا من الداعمين والعسكريين المتقاعدين ان جميعهم يدير حرب الابادة للتخلص من الصدمة التي انغرست في الوعي الاسرائيلي العام وستستمر معهم لسنوات طويلة لذا هم مستمرون في الانتقام  لكرامتهم . ومع انتهاء الحرب سنرى مصير هذه الوحدة الهشة وغير الحقيقية، والمعارك التي ستندلع وسحب السكاكين وتصفية الحسابات، والخلافات في مجلس الحرب بين نتنياهو وغانتس من جهة، وجالانت من جهة اخرى وخلافه مع رئيس الموساد في موضوع المختطفين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حرب الابادة فی إسرائیل من أجل

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)

كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، عن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة في بناء الجمهورية الجديدة ورفع المستوى المعيشي للمواطن البسيط وإحداث نقلة إيجابية برحلة حياته اليومية.

وقال "سعيد"، خلال حواره لمصراوي، إن التحدي الأكبر للحكومة خلال مرحلة بناء الجمهورية الجديدة، هو زيادة ورفع معدلات النمو لكافة قطاعات الدولة المنتجة وتحقيق حالة توازن ما بين الصادرات والواردات الأمر الذي سينعكس بتوفير العملة الصعبة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.

وأشار "سعيد"، إلى أن ذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص بنسبة كبيرة بخارطة الاقتصاد القومي والعمل على إزالة أي تحديات تقف أمامه.

وإلى نص الحوار:

ما هي أبرز التحديات التي تواجه الجمهورية الجديدة؟

التحدي الأكبر الذي يواجه الجمهورية الجديدة هو تعزيز التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو بكافة القطاعات وتحقيق أرقام وقياسات تتناسب مع الزيادة السكانية وذلك يمكن أن يتم من خلال اتباع استراتيجيات الاقتصاد المتبعة بدول القارة الآسيوية والتي بموجبها يتحقق الانفتاح بالأسواق وتسهل إجراءات الاستثمار الخارجي خاصة أن مصر تتمتع بمساحة جغرافية كبيرة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي ويرفع المستوى المعيشي للمواطنين.

كيف ترى تأثير صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم على منطقة الشرق الأوسط؟

بكل تأكيد سيكون تأثير صعود ترامب لحكم الولايات المتحدة الأمريكية، سيء للغاية على العالم بأكمله وذلك كونه من يتمتع بصفات قادة أمريكا القدامى اللذين حكموا الولايات المتحدة قبل الحرب العالمية الأولى، خاصة مع فرض رسوم جمركية على المنتجات التي تروج بالأسواق الأمريكية وهذا ما يقوم به ترامب حاليا "وده هيسبب لأمريكا مشكلات مع أوروبا ودول حلف الناتو".

لكن هناك وجه اختلاف بينهم وبين ترامب وهو أن ترامب سيعزل أمريكا عن مشكلات الشرق الأوسط لكن سيكون له وكلاء وهم "إسرائيل والمملكة العربية السعودية"، مشيرًا إلى أن ترامب معجب بعمليات إسرائيل العسكرية التي نفذتها خلال الفترة الماضية ضد حزب الله اللبناني وإيران وغزة.

كما أنه يحتاج لرفع الحصيلة المالية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك سيتم من خلال وقف مشروعات الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الأحفورية والطاقة الشمسية التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والعودة للعمل بالبترول الصخري الذي سبق إنتاجه في ولاية ترامب السابقة وأوقفته إدارة بايدن باعتباره مكلفًا ضار بالبيئة.

وسيكون الاعتماد على النفط السعودي كبديل لمشروعات الطاقة النظيفة التي سيوقفها وظهر ذلك من خلال مطالبته للملكة العربية برفع استثماراتها بالولايات المتحدة الأمريكية من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار.

كيف ترى الموقف المصري تجاه حرب غزة؟

لا يوجد شك بأن الدولة المصرية، على مر العصور كانت سندًا للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 التي أعلن فيها إقامة دولة الكيان الصهيوني، ومع إندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 لعبت الدبلوماسية أدوار كبيرة حتى توصلت لوقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية.

وسطر مشهد عودة الفلسطينيين تاريخًا جديدًا للنضال والكفاح من أجل أرضهم وإنهيار مخطط التهجير لدول الجوار وتصفية القضية الفلسطينية لكن يبقى أن يكون للفلسطينيين موقفًا سياسيا مع منظمة حماس باعتبارها المسؤول الأول عن الدمار الذي حل بقطاع غزة خلال العام الماضي حيث أنهم نفذوا عملياتهم في 7 أكتوبر ولم يضعوا أي تصورا للرد الصهيوني في 8 أكتوبر والذي كان قد أدى لدمار قطاع غزة وتهجير السكان من الشمال للجنوب ومعاناة المدنيين لأكثر من عام في وضع إنساني مأساوي.

كيف أثرت حرب غزة على مصر؟

الاقتصاد القومي المصري تأثر بشكل سلبي بسبب حرب غزة، وظهر ذلك من خلال أزمة البحر الأحمر التي أفقد قناة السويس خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات فضلا عن تراجع أعداد السائحين 2 مليون الأمر الذي يشكل أمر سلبي على الناتج القومي من السياحة لكن تبقى القضية الفلسطينية في قلب القاهرة.

ما هي وجهة نظرك تجاه حل الدولتين؟

حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية لن يتم بوجود منظمة حماس كونها تصدر تهديدًا لأمن إسرائيل، ففي حالة عدم وجودها يمكن التفاوض مع إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية من خلال طرح فكرة التطبيع مع السعودية من جديد كورقة إغراء للحكومة الإسرائيلية وذلك بإعتبار أن السعودية دولة تتمتع بوفرة في الموارد ومساحتها كبيرة.

كيف تابعت ظهور أحزاب جديدة على الساحة؟

الساحة السياسية متعطشة لأحزاب جديدة ولكن بشرط أن تحتوي على برامج جديدة وغير منسوخة أو متداولة ومن شأنها أن تعالج المشكلات الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية التي تواجه الحكومة بالإضافة إلى امتلاكها لأجندة تتعلق بالسياسات الخارجية و فنون الدبلوماسية في التعامل مع الأزمة السودانية والليبية والسورية وكافة الأزمات المحيطة وطرح أفكار جديدة بشأن تطوير سيناء وإعمارها.

ذكرت إعمار سيناء.. حدثنا عن رؤيتك تجاه تلك الخطوة؟

سيناء تتمتع بمقومات جغرافية جيدة للغاية ولديها معالم سياحية دينية يمكن استغلالها في زيادة الدخل القومي من السياحة لكن إعمارها يتطلب خطة وإستراتيجية شاملة من الحكومة تتضمن دخول القطاع الخاص بكافة مراحل الإعمار بدعم حكومي وتحويلها من صحراء جرداء لمدن سياحية مثل ما حدث في جنوب سيناء.

خاصة أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية بإحداث حركة تنموية بالمنطقة بتنفيذ مشروعات قومية مثل سحارات سرابيوم ومشروعات زراعية وغيرها من المشروعات التي كنا نتصور أنها تحتاج لمعجزة لكن يتبقى طرق الاستفادة من وجعل المواطن السيناوي يجني ثمارها وذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص في مراحل التنفيذ.

- دعنا ننتقل لمحور آخر وهو الأحداث السورية الأخيرة وتأثيرها على مصر؟

الأحداث الداخلية في سوريا لن تؤثر على الشأن المصري على الإطلاق لكنها تعد انتصارا لجماعة الإخوان ويتطلب توخي الحذر خلال الفترة المقبلة نظرًا للقرب الجغرافي السوري لمصر.

- بمناسبة ذكرك لجماعة الإخوان.. حدثنا عن خديعتهم لسرقة ثورة 25 يناير؟

ثورة 25 يناير أحدث فراغ سياسي كبير أتاح لجماعة الإخوان سرقة الثورة بسهولة حيث أن شباب الثورة الحقيقيون خرجوا بنوايا صافية مطالبين بالتغيير والإصلاح وإيقاف ما يسمى بمشروع توريث الحكم لجمال مبارك نجل رئيس الجمهورية في ذلك الحين "حسني مبارك"، ومع تخلي مبارك عن الحكم دعا نائب رئيس الجمهورية إن ذآك اللواء عمر سليمان شباب الثورة للحوار والتعرف على مطالبهم ولم يجد منهم أي مطلب محدد وأتضح بعد ذلك أنهم كانوا يطالبون برحيل مبارك عن الحكم فقط دون امتلاكهم أي برامج تنموية من شأنها أن تدفع عجلة تقدم البلاد للأمام.

الأمر الذي أعطى الفرصة للإخوان للانقضاض على الثورة واستغلالهم للعاطفة الدينية لدى المصريين وطرحهم برامج سياسية تحت عباءة الدين فضلا عن تأجيرهم للشقق المحيطة بميدان التحرير وإقامة مداخل وحواجز خرسانية للسيطرة على الميدان ذلك بتمويلات خارجية وتحريك الرأي لصالحهم.

وانتهت الأحداث بصعود محمد مرسي للحكم في انتخابات مزورة حيث كان الفائز فيها هو الفريق أحمد شفيق لكن الضغوط الخارجية والتهديدات بحرق مصر من قبل جماعة الإخوان في الداخل دفعت لصعود مرسي للحكم ..:والحمد لله ربنا سترها في 30 يونيو وإسقاط حكمهم".

- هل كان هناك مشروع لتوريث جمال مبارك للحكم؟

لم يكن هناك أي خطة لجمال مبارك للوصول لحكم مصر بل هي بدعة أخترعت بسبب تولي مبارك مناصب قيادية بالحزب الوطني الأمر الذي أعتبره من وجهة نظري أمر إيجابي لأنه كان همزة وصل جيدة بين رئاسة الجمهورية والقوى السياسية واستطاع أن يحقق بعض الإصلاحات السياسية منها تعديل مواد الدستور المتعلقة بالحكم حيث كان قبل 2005 يتبع نظام الاستفتاء وبعدها أصبح نظام الإنتخابات الرئاسية الذي يتيح التعددية فضلا عن الإصلاحات الإقتصادية إذ كان القطاع الخاص يمثل نسبة 70% من الاقتصاد القومي مما مكن مصر في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية 2010 أن تحقق معدلات نمو 6.5 %.

وزارة التربية والتعليم تعتزم إضافة درجات التربية الدينية للمجموع الكلي.. ما رأيك؟

أعتبر أنه قرار عبثي حيث أن الدولة المدنية لا يدخل فيها الدين في الحكم أو السياسة، كما أنها تتيح الفرصة لعناصر الإخوان ببث سموم التطرف للتلاميذ من خلال معتقدات بعض أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى أنها ستحدث نوع من أنواع الفرقة في الناتج الكلي وتتيح للبعض إدعاء المظلومية في درجاتهم بالإدعاء للعنصرية.

كما أن المجتمع المصري مجتمع متدين بطبعه ونحن من الدول التي لا تفتقر للدين في حياتها فالأغلبية يصوم رمضان ويصلي الجمعة، إذا كنا نريد التوسع في نشر الثقافة الدينية فيجب أن يتم ذلك من خلال وزارة الأوقاف حيث أنها تملك زيادة الدروس بالمساجد في فترات ما بين الصلوات وغيرها وكذلك بالنسبة للمسيحيين في الكنيسة.

اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيا من الرئيس الأمريكي ترامب

دعوة وتهئنة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عبد المنعم سعيد تحديات الحكومة المصرية القطاع الخاص الاقتصاد القومي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الجيزة: تعيين أكثر من 4 آلاف بالقطاع الخاص بينهم 207 من ذوي الهمم أخبار وزير التموين يبحث التعاون مع شركة "طلبات مارت" في إطار الشراكة مع القطاع أخبار وزير المالية الأسبق: استثمار الحكومة في العقارات "رأس مال ميت" أخبار

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في ألمانيا تطالب الحكومة بوقف تمويل إسرائيل بالسلاح
  • الحزب الشيوعي العراقي ينتقد قرار الحكومة السورية بحل الحزب في البلاد
  • دروس من تجربة الحرب الراهنة
  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين