تسونامي جديد في اليابان.. خبير كوارث يكشف التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
حذر الدكتور بدوي رهبان، خبير الكوارث الطبيعية، من كارثة طبيعية على وشك أن يشهدها اليابان خلال الفترة المقبلة.
اليابان تنهار في بداية 2024.. زلزال قوي يضرب اليابان وكوريا تستعد لأمواج تسونامي تفاصيل تسونامي جديد يهدد اليابان في الساعات المقبلة (فيديو)وقال "رهبان" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، إن اليابان بلد يشهد زلازل على فترات متلاحقة، مشيرًا إلى أن زلزال اليابان يهدد بتسونامي جديد.
وأضاف أن السلطات اليابانية تحذر السكان على السواحل بضرورة الابتعاد عن هذه الأماكن واتخاذ ملاجئ عالية على مستوى البحر.
وتابع "ولحسن الحظ لا يوجد ضحايا حتى الآن"، منوهًا إلى أن اليابان لديها القدرة على التعامل مع هذه الكوارث والكثير من الدول تفتقر خطط التعامل مع مثل هذه الأزمات.
البعض يمكث في سيارتهواستطرد "وللأسف لم تكن هناك جهوزية لدى سوريا وتركيا والمغرب في التعامل مع الكوارث الطبيعية في العام الماضي مثلما هو موجود الآن"
وأشار خبير الكوارث الطبيعية، إلي أن التحذير من تسونامي هو إجراء عملي، مضيفًا أن أغلبية اليابانيين تفهموا الوضع، والبعض يمكث في سيارته وتم إخلاء الكثير من المنازل على السواحل اليابانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية سوريا وتركيا سواحل اليابان ضحايا تسونامي اليابان
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: يكشف خيار آمن لتجاوز الأزمة الاقتصادية
شمسان بوست / خاص
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي حذرنا مرارا وتكرارا من ان اسعار الصرف سوف تستمر في إلارتفاع ولن تتوقف وسوف تبلغ ارقاما قياسية يصعب السيطرة عليها او ارجاعها الى مستوياتها الطبيعية لأسباب عديدة منها ان الاقتصاد عاد الى الوراء عشرون عاما في ظل عدم وجود إصلاحات اقتصادية حقيقية تخلق وظائف وإنتاج اضافي تساهم في النهوض بالقطاعات الاقتصادية المختلفة وفي ظل شحة الإيرادات وزيادة النفقات العامة .
واردف الخبير الاقتصادي الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن المسئولية الكاملة في انهيار الوضع الاقتصادي يقع على عاتق الحكومة كونها هي من تضع السياسات الاقتصادية للبلد ومنها السياسة المالية وعليها إيجاد الحلول والمعالجات الاقتصادية للبحث عن موارد وايرادات إضافية لرفد خزينة الدولة والبنك المركزي وخاصة بعد توقف تصدير النفط , فالمعالجات الاقتصادية يجب ان تكون منظومة متكاملة من الإصلاحات تشمل جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية المختلفة .
وأشار الدكتور علي المسبحي إلى أن اسعار الصرف ارتفعت بشكل كبير منذ بداية يناير 2024 م حيث كان سعر صرف الريال السعودي في يناير حوالي 400 ريال ارتفع حتى نهاية أكتوبر الى 535 ريال قابل للزيادة بشكل تدريجي مع عدم وجود حلول واصلاحات اقتصادية عاجلة , كما أن انهيار العملة تسبب بفقدان الكثير من المودعين والمواطنين القيمة الحقيقية والشرائية لاموالهم نتيجة التضخم وتكبدو خسائر مالية كبيرة بسبب كنزهم للعملة المحلية سوء في المنازل او البنوك كون فوائد المودعين في البنوك التجارية تبلغ 15 % اما الاسلامية فاقل وهي منخفضة بنسبة كبيرة عن التضخم وبالتالي أموال المودعين تقل مع مرور الوقت من خلال حصولهم على فوائد سالبة ( الفائدة الحقيقية = الفائدة الاسمية — التضخم ) .
واضاف الخبير الاقتصادي أنه مع استمرار فقدان العملة المحلية قيمتها وقوتها الشرائية وثقة الجمهور بها وحتى لا يخسرون أموالهم دائما ما يبحثون عن ملاذات آمنه للحفاظ على أموالهم وعادة ما يلجى البعض الى اقتناء العملة الصعبة او شراء العقارات , كما أننا ننصح الجمهور بشراء الذهب في الوقت الحالي كونه يعتبر أحد أهم الملاذات الآمنة , حيث حقق الذهب مكاسب حقيقية ملموسة منذ بداية العام حيث ارتفع قيمة الذهب بشكل مزدوج ارتفع عالميا في اسعار البورصة وارتفع نتيجة إرتفاع اسعار الصرف , حيث كان سعر الجرام الذهب عيار 21 في يناير 2024م حوالي 235 ريال سعودي مايعادل 94000 ريال ارتفع مع نهاية أكتوبر الى 317 ريال سعودي مايعادل 170000ريال , ومن المتوقع أن يستمر الذهب في إلارتفاع في الفترة القادمة ويحقق مكاسب نتيجة انخفاض سعر الدولار عالميا بسبب زيادة الإنفاق والعجز في الخزانة الأمريكية فاحتفاظ الذهب بقيمته افضل من النقود مع مرور الوقت حيث تزداد قيمته عادة مع إرتفاع التضخم مما يحافظ على القوة الشرائية للمدخرات , كما يعتبر الذهب ملاذا امنا خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية وميزته سريع التحول الى سيولة نفدية .