كأس آسيا قطر 2023: بعثة المنتخب اللبناني لكرة القدم تصل الدوحة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وصلت بعثة المنتخب اللبناني لكرة القدم، اليوم، إلى الدوحة؛ لخوض غمار منافسات بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تقام في الفترة من 12 يناير حتى 10 فبراير 2024.
ويخوض منتخب لبنان ضمن معسكره التدريبي بالدوحة مواجهة ودية تحضيرية ضد المنتخب السعودي يوم الخميس المقبل.
ويتطلع منتخب لبنان الذي دون ظهوره الأول في النهائيات عندما استضاف نسخة عام 2000 لبلوغ الأدوار الإقصائية، في الكأس القارية في ثالث ظهور له.
وكان المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، المدير الفني للمنتخب اللبناني، قد أعلن في وقت سابق القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة القارية، وضمت 26 لاعبا.
ويبدأ المنتخب اللبناني مشواره القاري بمواجهة المنتخب القطري في الافتتاح يوم 12 يناير الجاري على استاد لوسيل، ثم يواجه المنتخب الصيني يوم 17 من الشهر نفسه على استاد الثمامة، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء منتخب طاجيكستان يوم 22 يناير على استاد جاسم بن حمد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر 2023 المنتخب اللبناني
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.