ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الأوكراني على بيلغورود إلى 25 شخصا بينهم 5 أطفال
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية ارتفع إلى 25 شخصا من بينهم 5 أطفال.
وأوضح غلادكوف: "في اليوم الأول من يناير، توفيت فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات في مستشفى إقليمي للأطفال، وكانت في حالة خطيرة للغاية مع إصابات مجتمعة في الصدر والأعضاء الداخلية".
وأضاف: "لجأ شخصان آخران إلى الأطباء طلبا للمساعدة أمس، امرأة تعاني من كسر مفتوح في عظم المشط، ورجل يعاني من جرح مخترق في مقلة العين بجسم غريب، وقد أجرى الأطباء في المستشفى السريري الإقليمي بالفعل عملية جراحية للرجل، ولا تزال المرأة في طور الاستعداد لإجراء عملية جراحية".
هذا وأكدت وزارة حالات الطوارئ الروسية، في وقت سابق، أن طائرة تابعة لها وصلت إلى موسكو وعلى متنها 25 شخصا، بينهم 6 أطفال، من الذين أصيبوا بالقصف الأوكراني لمدينة بيلغورود.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
كما شددت وزارة الخارجية على أن "الهجوم الإرهابي نفذ عمدا على أماكن تتجمع فيها أعداد كبيرة من المدنيين والعائلات مع الأطفال".
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع حزب الله.. رسالة من مسؤول تكشف الواقع
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، عن مراقب الدولة تأكيده أنّ إسرائيل ليست مستعدة للحرب في الشمال، وذلك في رسالة أرسلها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حذّر من خلالها من عدم إمكانية إسرائيل إجلاء السكان من الشمال في حالة نشوب حرب.ودعا متانياهو إنغلمان في رسالته إلى إعادة الأمور إلى نصابها، قائلا: "لا مجال لغياب الإجماع الذي استمر لفترة طويلة، المطلوب عمل حكومي موحد ومنظم".
وتسلط رسالة إنجلمان التي نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيلها، الضوء على الفوضى الكاملة في خطط الإخلاء الحكومية حيث تختلف الوزارات بشكل كبير مع بعضها البعض حول مسؤولياتها تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وذلك على الرغم من أن الحرب بدأت منذ فترة طويلة.
وأشارت الرسالة إلى أن إنجلمان قد واجه صعوبة في إجراء عمليات تدقيق كاملة للوضع في البلاد منذ 7 تشرين الاول، عندما منعت محكمة العدل العليا عملية التدقيق بسبب مخاوف أمنية في منتصف حزيران.
وحسب التقرير، فإنه وخلال تدقيق عملية إجلاء الحكومة لسكان الشمال والجنوب، وجدوا أن "وزارة الداخلية، بما في ذلك هيئة خدمات الطوارئ، لم تقم بمسؤوليتها في إدارة استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الجنوب والشمال".
ويعتبر الخلاف بين وزارتي الداخلية والدفاع أحد الخلافات الرئيسية التي تصعب عملية إجلاء الإسرائيليين في الشمال.
وتقول وزارة الداخلية إنها مسؤولة فقط عن إجلاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من قبل الحكومة، وإحضارهم بعد ذلك إلى المدارس، وليس إحضارهم إلى الفنادق.
وفي المقابل، ترفض وزارة الدفاع ذلك، وتعتبر أن وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية توفير الرعاية لجميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بغض النظر عما إذا تم إجلاؤهم من قبل الحكومة أو اختاروا الإخلاء بشكل مستقل.
ولم يتم حل النزاع بعد، ويأمل مراقب الدولة أن تسلط عملية التدقيق الضوء على الأضرار الناجمة عن النزاع. (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية