قال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية ارتفع إلى 25 شخصا من بينهم 5 أطفال.

وأوضح غلادكوف: "في اليوم الأول من يناير، توفيت فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات في مستشفى إقليمي للأطفال، وكانت في حالة خطيرة للغاية مع إصابات مجتمعة في الصدر والأعضاء الداخلية".

وأضاف: "لجأ شخصان آخران إلى الأطباء طلبا للمساعدة أمس، امرأة تعاني من كسر مفتوح في عظم المشط، ورجل يعاني من جرح مخترق في مقلة العين بجسم غريب، وقد أجرى الأطباء في المستشفى السريري الإقليمي بالفعل عملية جراحية للرجل، ولا تزال المرأة في طور الاستعداد لإجراء عملية جراحية".

هذا وأكدت وزارة حالات الطوارئ الروسية، في وقت سابق، أن طائرة تابعة لها وصلت إلى موسكو وعلى متنها 25 شخصا، بينهم 6 أطفال، من الذين أصيبوا بالقصف الأوكراني لمدينة بيلغورود.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.

كما شددت وزارة الخارجية على أن "الهجوم الإرهابي نفذ عمدا على أماكن تتجمع فيها أعداد كبيرة من المدنيين والعائلات مع الأطفال".

إقرأ المزيد عدد القتلى جراء قصف بيلغورود يرتفع إلى 24 شخصا إقرأ المزيد بوتين: أوكرانيا ليست عدونا بل أولئك الذين يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بنا

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف

إقرأ أيضاً:

باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما

صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.

وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.

وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.

وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.

ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.

كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.

يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.

مقالات مشابهة

  • متاجر هارودز أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية على الشركات ببريطانيا
  • 12 شهيداً بينهم أطفال بقصف العدو الصهيوني لشمال ووسط قطاع غزة
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلين
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 52,418 شهيداً و 118,091 مصاباً
  • البصرة.. إصابة شرطيين وامرأة واعتقال 25 شخصاً بينهم شيخا عشيرة بنزاع عشائري
  • مقتل 288 مدنيا على الأقل في الهجوم الأوكراني على "كورسك"
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
  • ارتفاع عدد ضحايا انفجار ميناء “رجائي الإيراني إلى 70 قتيلا