مراسل RT: الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارة على أطراف بلدة حولا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال مراسل RT مساء يوم الاثنين إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية على أطراف بلدة حولا جنوب لبنان.
وأضاف المراسل أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدات الضهيرة والجبين وطيرحرفا وأطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وذكر في السياق بأن دفعة من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستعمرة كريات شمونة شمال إسرائيل.
وأشار إلى أن صاروخا اعتراضيا إسرائيليا انفجر في أجواء ميس الجبل جنوب لبنان.
من جهته قال حزب الله في بيان مساء الاثنين أنه "ودعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 17:55 من مساء يوم الاثنين 1 يناير 2024 تموضعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة يعرا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
هذا، وأفاد المراسل بوجود أنباء عن سقوط 3 قتلى من عناصر حزب الله في غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي واستهدفت أحد المنازل في بلدة كفركلا القطاع الشرقي جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تختلق ذرائع لتحقيق أهدافها وتغيير المنطقة
قال الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني السابق، إن إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات لاستهداف الجنوب اللبناني أو أي منطقة أخرى، فهي تختلق الحجج التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، موضحًا أن الهدف الرئيسي لإسرائيل، كما تعلن بشكل واضح، هو تغيير ملامح الشرق الأوسط، ومنع أي نفوذ لإيران في المنطقة سواء من خلال حزب الله أو الفصائل المتحالفة معها.
وأضاف الخرابشة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"،
أن حزب الله، في الوقت الحالي، ملتزم بالهدنة ولم يخرقها، وهو ما يعزز فكرة أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان قد تكون من فعل أطراف أخرى تهدف إلى خلق ذرائع لإسرائيل لمواصلة تصعيدها العسكري، معتبرًا أن هناك أطرافًا تعبث بأمن لبنان وتسعى لإحداث خلافات داخلية بين حزب الله والسلطات اللبنانية، في محاولة لتفكيك المشهد السياسي والأمني في البلاد.
وأشار الخرابشة إلى أن القرار 1701، الذي صدر عام 2006، لم يُنفذ حتى الآن، إذ لا تزال إسرائيل تحتفظ بوجودها العسكري في الجنوب اللبناني، وتواصل خرق هذا القرار من دون التزام فعلي به.
وعلى المستوى الإقليمي، أكد الخرابشة أن إسرائيل تعمل على عدة جبهات، وليس فقط في لبنان، حيث تسعى إلى فرض سيطرتها على مناطق أخرى مثل القنيطرة والسويداء في سوريا، مستغلة اعتراف إدارة ترامب السابق بضم الجولان إليها.