وكيل أول محافظة تعز يكرم 100 حافظا وحافظة لكتاب الله الكريم في المحافظة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعز(عدن الغد)خاص.
كرم وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي صباح اليوم 100حافظا وحافظة لكتاب الله الكريم، في حفل تكريمي نظمته مؤسسة دروب النور والمنظمة المستقلة للرعاية الإنسانية برعاية وزير الأوقاف ومحافظ محافظة تعز نبيل شمسان في مدينة تعز .
وخلال التكريم الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن عبدالكريم الصبري ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد المحمودي أكد الدكتور المخلافي أهمية تنشئة الأجيال تنشئة سليمة، وفق مفاهيم كتاب الله الكريم، وفهم مقاصده وترسيخ تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف القائمة على الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب
وأوضح أن كتاب الله يهذب نفوس أبنائنا ويبني شخصيتهم الإسلامية المعتدلة، ويحصن عقولهم من أفكار الجماعات الإرهابية التي تستهدف الأطفال وتسعى لتفخيخ عقولهم بأفكارها المتطرفة و الهدامة.
مشيدا بجهود مؤسسة دروب النور ودورها في إدارة عدد من مراكز وحلقات تحفيظ القران الكريم في محافظة بالتنسيق مع الإدارات المختصة في مكتبي التربية والأوقاف بالمحافظة .. وكذلك الجهود التنموية والتدخلات الإنسانية لها في تنفيذ العديد من المشاريع في المحافظة
من جانبه أشار جلال الشرعبي أن هذه الحفل يعد كأحد مشاريع المؤسسة الذي توليها المؤسسة اهتماما بالغا بالإضافة إلى عدد من المشاريع في مجال الإيواء والصحة والتعليمية والحماية الاجتماعية.
حضر التكريم مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الدكتور أبوبكر عبدالرزاق ونائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمود البكاري .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .
وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.
وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".
حكم قراءة سورة السجدة في الفجر
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة السجدة في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ حافظ على أدائها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر
وقالت الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.