يمانيون../
كشف الدكتور الكسندر مياسنيكوف فائدة إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي ودورها في تعزيز منظومة المناعة.
ووفقا له تؤثر منتجات الحبوب الكاملة إيجابيا في الجسم أيضا لأنها تحتوي على الألياف الغذائية والفيتامينات والعناصر المعدنية المفيدة وكذلك على البروتين النباتي الغنية به البقول وفول الصويا.
ويشير إلى أن الفواكه والخضروات وبذور اليقطين مصدر للزنك ولحم الدجاج والديك الرومي والأرانب والأسماك البحرية كمية قليلة وبالطبع المكسرات جميعها تعزز منظومة المناعة.
ويقول ربما تكون المكسرات المنتج الأكثر أهمية وفائدة بشكل عام فهي غنية بكل شيء البوتاسيوم والعناصر المعدنية الدقيقة والبروتين النباتي وغيرها من العناصر المفيدة.
ووفقا لمياسنيكوف من المهم ليس فقط إضافة الأطعمة المفيدة لمنظومة المناعة إلى النظام الغذائي بل استبعاد الأطعمة غير الصحية منه أيضا المشروبات الغازية السكرية والوجبات السريعة ورقائق البطاطس والأطعمة البيضاء مثل الأرز الأبيض والمعكرونة لأنها يمكن أن تضعف المناعة لذلك من الأفضل التخلي عنها وبالإضافة إلى ذلك يجب الحذر عند تناول اللحوم الحمراء ومنتجاتها المصنعة النقانق وغيرها تثبط منظومة المناعة وتزيد من الالتهابات.
#المكسرات#المناعة#النظام الغذائيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يحسن فعالية اللقاحات والعلاجات المناعية
كشفت دراسة حديثة أن فعالية الأجسام المضادة في تحفيز الخلايا المناعية تعتمد بشكل كبير على نسبة عدد الأجسام المضادة إلى عدد البروتينات الفيروسية، ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتحسين لقاحات وعلاجات بعض الأمراض.
أجرى الدراسة باحثون من معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت يوم 22 أبريل/نيسان الجاري بمجلة "سيل ريبورتس"، وكتب عنها موقع "يوريك ألرت".
تلعب الأجسام المضادة دورا محوريا في معركة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، ليس فقط في التعرف على مسببات الأمراض وتعطيلها، بل أيضا في تنشيط باقي مكونات الجهاز المناعي لمهاجمتها.
تتميز الأجسام المضادة بشكلها المتشعب الذي يشبه حرف "واي" (Y)، حيث ترتبط أطرافها بالبروتينات الفيروسية، في حين يتفاعل جزؤها السفلي -المعروف بمنطقة "إف سي" (Fc) مع خلايا مناعية أخرى مثل الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية.
تقوم الخلايا البلعمية والخلايا القاتلة الطبيعية بدور تدمير الخلايا المصابة سواء بابتلاعها أو بإفراز مواد سامة لتميتها، لكن السؤال الذي ظل يحير العلماء هو: ما العوامل التي تحدد مدى فعالية هذا التفاعل بين الأجسام المضادة والخلايا المناعية؟
ركز الباحثون في هذه الدراسة على بروتين يسمى بروتين "إي إن في" (Env) الموجود على سطح فيروس نقص المناعة البشرية (المسبب للإيدز)، وهو البروتين الذي يستخدمه الفيروس لغزو الخلايا في الجسم.
إعلانبعد سلسلة من التجارب، وجد الباحثون أن العامل الأكثر تأثيرا في تفعيل الخلايا المناعية كان نسبة عدد الأجسام المضادة إلى البروتين الفيروسي، فقد أصبحت كلتا الخليتين المناعيتين (البلعمية والقاتلة) أكثر تدميرا عندما ارتبطت ثلاثة أجسام مضادة بمجموعة من بروتينات "إي إن في"، في حين أظهرت الخلايا البلعمية مستوى منخفضا من النشاط مع جسم مضاد واحد، ولم تستجيب الخلايا القاتلة الطبيعية تقريبا إلا في حالة وجود جسمين مضادين على الأقل.
لا تقتصر هذه النتائج على فيروس عوز المناعة البشرية، بل قد يمتد إلى الأجسام المضادة العلاجية المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، وإذا ثبت أن زيادة نسبة ارتباط الأجسام المضادة بالخلايا السرطانية يعزز فعاليتها، فقد يصبح ذلك عاملا حاسما في تصميم الأدوية المستقبلية.