خبير علاقات دولية: تحركات أمريكا دفعت زعيم كوريا الشمالية للتلويح بحرب نووية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية والتدريبات التي نفذتها مع كوريا الجنوبية مؤخراً دفعت زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، للتلويح باستخدام الأسلحة النووية.
وأكد «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إكسترا اليوم»، مع الإعلامية نانسي نور، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذه التحركات الأمريكية كان هدفها استفزاز كوريا الشمالية، إذ أن الزعيم الكوري الشمالي أراد أن يرد على التهديدات الأمريكية بالتعاون مع كوريا الجنوبية، عبر الحديث عن استخدام النووي.
وأضاف أن كثيراً من الدول الأوروبية تروج لزعيم كوريا الشمالية على أنه «مختل عقلياَ»، أو أنه «قائد يتصرف كما تتصرف الآلهة»، ولكن يمكن القول إن الشعب الكوري الشمالي بالكامل يلتف حول رئيسه، ومن ثم، فإن الادعاءات الأوروبية الآن، لم تعد قادرة على فعل أي شيء على أرض الواقع.
وذكر خبير العلاقات الدولية أن كوريا الشمالية لديها المعدات النووية التي تجعلها قادرة على أن تواجه واشنطن، ومختلف الدول العظمى على مستوى العالم، إذ أن ما تمتلكه من أسلحة يجعلها لا تخشى المواجهة على الإطلاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الولايات المتحدة الأمريكية كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.