المركزي الإسرائيلي: تكاليف حرب غزة تتخطى ال 58 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - كشف حاكم البنك المركزي الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن تكاليف الحرب والخسارة في الدخل من المتوقع أن تبلغ أكثر من 58 مليار دولار
ويقول محافظ البنك الإسرائيلي إن الحكومة يجب أن تركز على نفقات الحرب والنفقات التي تشكل محركات النمو، مع خفض النفقات غير الأساسية، وبالتأكيد تلك التي لا تدعم النمو
ووفقاً لـ رويترز ، فقد خفض بنك إسرائيل المركزي أسعار الفائدة على الاقتراض قصير الأجل للمرة الأولى منذ ما يقرب من أربع سنوات يوم الإثنين بعد بيانات أظهرت ضعف الاقتصاد وتراجع التضخم نتيجة للحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس الفلسطينية
وقبل القرار، انقسم المحللون، حيث توقع سبعة منهم عدم التحرك وتوقع سبعة تخفيضًا بمقدار 25 نقطة أساس، وهو أول تخفيض منذ أبريل 2020، ما اسفر عن الاعلان عن خفض بنك اسرائيل أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وسط الحرب، مما يخفف التضخم، وقام بنك إسرائيل بتخفيض أسعار الفائدة على الاقتراض قصير الأجل للمرة الأولى منذ ما يقرب من أربع سنوات
وكان البنك قد رفع أسعار الفائدة 10 مرات متتالية في دورة تشديد قوية رفعت سعر الفائدة من 0.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما مجموعه 21,978 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 56,697 آخرين في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر
وأضافت الوزارة أن هذه الأرقام تشمل مقتل 156 فلسطينيا وإصابة 246 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يقفز بشكل مفاجئ.. قمة جديدة تتخطى 3100 دولار للأوقية
يمثل القرار الجديد الذي لوحت به الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب بدراسة فرض مليون دولار على السفن وناقلات البضائع المصنوعة في الصين في حال رسوها بالموانئ الأمريكية، ضربة قاصمة للتجارة الدولية وللاقتصاد الأمريكي بصفة خاصة في حالة تطبيقه، حيث تمثل السفن المصنوعة بالصين نسبة كبيرة من ناقلات البضائع العالمية.
ارتفاع أسعار الذهب بشكل مفاجئيعتبر فرض هذه الرسوم المبالغة سيؤدي إلى رفع تكلفة نقل السلع وبالتالي رفع التضخم في الاقتصاد الأمريكي، مما يهز من استقرار سعر صرف الدولار كعملة من ضمن سلة العملات العالمية، وبالتالي يزيد اندفاع المستثمرين للذهب كملاذ آمن لحفظ قيمة الأموال في ظل استمرار حالة التوتر الجيوسياسي وعدم الوصول إلى حلول نهائية لأي من الصراعات القائمة على مستوى العالم، مع تصاعد الصراع التجاري بين أمريكا والعديد من الدول الكبرى وعلى رأسها الصين.
كل هذه الصراعات أدت لارتفاع سعر الأونصة في البورصة العالمية من سعر الإغلاق السبت الماضي على ٣٠٨٤ دولارا للأوقية، ويفتتح سعر اليوم الاثنين بمستوى ٣٠٥٦ دولارا للأوقية، وفي قفزة هائله يصل إلى ٣١٢٥ دولارا للأوقية بعد إعلان قرار ترامب بفرض مليون دولار على السفن المصنوعة في الصين أو التي تحمل علم الصين.
عاد المؤشر للتراوح حول مستوى ٣١٢٠ دولارا للأوقية مع حركات التداول. وذلك تزامنا مع أول أيام عيد الفطر في الدول العربية والذي يعد موسما هاما لشراء الذهب وموسما للخطوبة والزواج. حيث بلغ قفز الذهب في السوق المحلي اليوم بعد الارتفاع العالمي مستوى غير مسبوق في تاريخ الذهب على الإطلاق، حيث سجل عيار ٢١ سعر ٤٤٢٠ جنيه للجرام في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى ٣٥٤٠٠ قبل الضريبة والمصنعية.