وقفتان في المشنة وريف إب ضد تحالف امريكا لحماية سفن الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية المشنة بمحافظة إب، وقفة شعبية احتجاجية على عسكرة أمريكا للبحر الأحمر وارهابها للملاحة الدولية خدمةُ للصهاينة.
وخلال الوقفة التي حضرها مدير المديرية علي البعداني، أكد المشاركون أن العدو الأمريكي وإسرائيل وجهان لعملة واحدة عنوانها الإجرام والقتل وحروب الإبادة خاصة بحق العرب والمسلمين .
وأشاروا إلى أن مساعي أمريكا لدعم الصهاينة والتغطية على جرائمهم و الاشتراك المباشر معهم في قتل الشعب الفلسطيني لن يمر دون عقاب والشعوب العربية والإسلامية باتت تدرك أن النظام الامريكي أكبر عدو للإسلام والمسلمين.
وحيا بيان الوقفة المواقف العظيمة للقيادة الثورية والشعب اليمني وقواته المسلحة والملاحم البطولية والاسطورية التي يجسدها أبطال المقاومة في غزة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه الإجرام الصهيوني طوال اكثر من 87 يوما .
وفي سياق متصل أقيمت في منطقة مشورة بمديرية ريف إب، وقفة قبلية تأكيدا على ثبات الموقف الداعم والمناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديدا بعسكرة امريكا للبحر الأحمر.
وأوضح المشاركون في الوقفة أن تحالف أمريكا لحماية سفن إسرائيل امتداد طبيعي للدور الأمريكي في قتل ابناء غزة.
وأشار بيان الوقفة إلى أن هذا التحالف لا يمكن أن يثني القيادة الثورية واحرار هذا الشعب على المضي في خياراتهم الداعمة والمناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وحذر البيان كافة الدول المنخرطة في تخالف امريكا من التورط مع الشعب اليمني وجيشه لأن الرد سيكون قاسيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس الكيان الصهيوني هرتسوغ: يوم أسود للعدالة والإنسانية
انتقد رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ، القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس ، والقاضي بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، واصفًا إياه بـ"يوم أسود للعدالة والإنسانية"، وأوضح هرتسوغ في تصريحاته أن هذا القرار يمثل تحديًا لأسس العدالة الدولية، قائلاً: "اليوم، فقدت المحكمة الجنائية الدولية كل شرعية لوجودها ونشاطها".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024، ووفقًا للبيان الصادر عن المحكمة، "هناك أسبابًا منطقية" للاعتقاد بأنهما قد ارتكبا جرائم تشمل القتل والاضطهاد، فضلاً عن هجمات على المدنيين.
ووفقًا للبيان، فإن الجرائم المزعومة التي ارتكبها نتنياهو وغالانت تشمل "القتل، الاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية"، مع التأكيد على أن "إسرائيل غير ملزمة بقبول اختصاص المحكمة"، كما أضاف البيان أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه "يصب في مصلحة الضحايا"، لكن هرتسوغ اعتبر أن هذه الخطوة تعد غير منصفة وتخدم أهدافًا سياسية أكثر من كونها تحكمًا عدليًا.
وواصل هرتسوغ حديثه قائلاً: "إن قرار المحكمة الجنائية الدولية يعكس انحيازًا غير مقبول ضد إسرائيل، وهو ليس إلا محاولة لتشويه سمعة الدولة العبرية في الساحة الدولية"، وأكد أن إسرائيل ستستمر في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، سواء على مستوى الداخل أو في المحافل الدولية.
جدعون ساعر: لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية فقدت فيها كل شرعية
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشدة القرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، معتبرًا أنه يمثل "لحظة سوداء للمحكمة فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها"، وقال ساعر في تصريحاته، إن المحكمة الجنائية الدولية قد انحرفت عن مسارها المهني بتحقيقات غير محايدة، موضحًا أن هذه الخطوة تعد جزءًا من محاولة لتشويه صورة إسرائيل على الساحة الدولية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وذلك منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى 20 مايو 2024، وأشار بيان المحكمة إلى أن هناك "أسبابًا منطقية" للاعتقاد بأنهما قادا هجمات استهدفت السكان المدنيين، وشملت هذه الجرائم القتل والاضطهاد والأفعال غير الإنسانية.
وأكد ساعر أن "إسرائيل ليست ملتزمة بمسؤوليات المحكمة الجنائية الدولية"، لافتًا إلى أن المحكمة فقدت قدرتها على ممارسة العدالة لأنها تتبنى أجندات سياسية موجهة ضد إسرائيل، وأضاف أن "هذه القرارات لا تخدم مصلحة الضحايا، بل تزيد من تعقيد الوضع وتغذي الأجندات المعادية لإسرائيل في مختلف المحافل الدولية".
وتابع ساعر بالقول: "لن نتراجع عن الدفاع عن أنفسنا وعن مواطنينا في مواجهة الهجمات، وإسرائيل ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمنها"، واعتبر أن المحكمة الجنائية الدولية باتت غير قادرة على فرض أي شرعية على القضايا المتعلقة بإسرائيل، مشيرًا إلى أن "هذه اللحظة ستظل علامة سوداء في تاريخ المحكمة".