قصور الثقافة تطلق فعاليات الورشة التدريبية لمسئولي التخطيط
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى، فعاليات الورشة التدريبية لمسئولي التخطيط من العاملين بالأقاليم والفروع الثقافية التابعة، والتى تنظمها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بنظام أونلاين، ضمن البرنامج المعد من قبل وزارة الثقافة بهدف رفع كفاءة ومهارة العاملين بالمؤسسات الثقافية التابعة لها.
آليات قياس الأداء وفقا لأحدث المعايير
استهلت د.منال علام حديثها خلال الورشة بتعريف المتدربين بآليات قياس الأداء وفقا لأحدث المعايير، مشيرة إلى أهميتها في الوصول إلى أداء حكومي متميز داخل المؤسسات الثقافية.
وأضافت "علام" أنه لا بد أن تعمل كل مؤسسة على قياس ومتابعة وتقييم أداء العاملين لتحفيزهم على التميز الحكومي، هذا بالإضافة إلى إصدار تقاریر دوریة عن مدى تحقيق الأھداف الإستراتیجیة وفقا لخطة التنمية المستدامة 2030.
ضرورة دراسة المشكلات والصعوبات التي تواجه العاملين
وأشارت إلى ضرورة دراسة المشكلات والصعوبات التي تواجه العاملين داخل المؤسسة والعمل على حلها بأساليب علمية تتميز بالدقة من أجل الارتقاء ببيئة العمل.
واختتمت حديثها بفتح باب النقاش مع المتدربين لمعرفة مقترحاتهم لتطوير آليات العمل، مؤكدة على ضرورة
كيفية قياس الأداء قبل إدخال البيانات لضمان جودة المخرجات المبنية على منهجية خطة البرامج التي تتبناها قصور الثقافة، بهدف كشف نقاط القصور وتصحيحها من خلال مثل هذه اللقاءات.
من جانبها تناولت هالة زين مدير عام الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، دور مسئولي التخطيط في إعداد البيانات والمعلومات اللازمة لصياغة التقارير الدورية.
كيفية إعداد تلك التقارير داخل جهة العمل الحكومي
موضحة كيفية إعداد تلك التقارير داخل جهة العمل الحكومي، وكذلك الإنجازات الخاصة بالهيئة وفقا للنماذج الجديدة، الأمر الذي يسهم في إنجاز العمل داخل المؤسسة الثقافية بشكل أدق وأكثر فعالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجندة قصور الثقافة إصدارات هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.