انطلاق فعاليات الكرنفال الخيري لذوي الإعاقة.. 10 يناير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم جمعية الأطفال ذوي الإعاقة الكرنفال الخيري السنوي الترفيهي السادس بعنوان "العب واستمتع" خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير الجاري، وذلك بمقر الجمعية العمانية للسيارات وبالتعاون مع فريق صندوق الزمالة وفريق عمان Z71 وفريق ساهم التطوعي.
وأوضحت رئيسة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة خديجة بنت ناصر الساعاتية، أن الكرنفال الذي تنظمه الجمعية سنويا يعتبر فعالية مهمة لاكتشاف وإبراز قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز وعي المجتمع حول دور الجمعية ودمج هذه الفئة في المجتمع.
ويقام الكرنفال ضمن الفعاليات والأنشطة التي تهتم الجمعية بتنفيذها سنوياً لتنويع مصادر الدخل، مما يسهم في تجويد مستوى الخدمات والبرامج والتدريب والتأهيل للأطفال المنتسبين بمراكزها التأهيلية، إذ إن الجمعية تخدم ما يقارب من 400 طفل موزعين على المــــــــــراكز الــــــــتابعة للــــــــــــجمعية في العذيبة والسيب وبركاء والمصنعة وصحم وينقل وضنك وجعلان بني بو حسن.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية أهمية إقامة الكرنفال لتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة من خلال هذه النماسبات، ويأتي ذلك تأكيدا لدور الجمعية في تنظيم مختلف الأنشطة التي تساهم في دمج وإبراز مهارات الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع.
ويتضمن الكرنفال عددا من الفعاليات مثل: ركوب الخيول وركوب الدرجات النارية والرسم على الوجوه وفقرات فنية ومسرحية وركن الأسرة المنتجة وركن خاص لمشغولات طالبات المهني والوجبات السريعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الدورة القمة الثقافية أبوظبي 27 أبريل المقبل
تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي فعاليات الدورة السابعة من منتداها العالمي الرائد "القمة الثقافية أبوظبي" خلال الفترة من 27 إلى 29 أبريل 2025 في منارة السعديات في المنطقة الثقافية بأبوظبي تحت شعار " الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، ستلقي هذه النسخة الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانيّة، فى ظلّ فترة تحوّلاتٍ متسارعة.
وعلى مدار ثلاثة أيام من الندوات والمحادثات الإبداعية ودراسات الحالة والمحادثات الفنية وورش العمل، سيشهد المؤتمر على مشاركة مجموعة من أشهر القادة والفنانين والمفكرين والمبدعين، لتبادل وجهات نظرٍ جديدة حول إعادة تصوّر المستقبل، بما أنّ طرق التفكير والابداع تغيرت بسرعة هائلة.
وخلال فترة انعقاد القمّة، سيتمّ البحث في ثلاثة مواضيع فرعية. في اليوم الأول سيتمّ التركيز على "إعادة تشكيل المشهد الثقافي". مع استمرار التحوّلات الكبرى في توزيع القوى في عالمٍ يتميّز بالثورة الرقميّة والتّفاوت الاقتصادي والتقلّبات الجيوسياسية، يتمّ إعادة تعريف الهويّات الثقافية وقِيم المجتمع.
وستتناول الجلسات تأثير هذه التّحولات على إنتاج الثقافة واستقبالها واستهلاكها، ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الإبداعي في توجيه البشرية من حالة غموض وصولًا نحو مستقبلٍ واعد.
أخبار ذات صلةفي اليوم الثاني ستتمّ مناقشة “الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان” حيث ستبحث جلسات هذا اليوم في كيفية تمكين الثقافة من ضمان تعزيز التغيّرات مع التقدّم السريع في التكنولوجيا وانعكاسها على التجربة الإنسانية، كما يلقي البرنامج الضوء على كيفية عمل القطاعات الثقافية والإبداعية من خلال تكييف نماذج أعمالها وبنيتها التحتية وسياساتها، للاستفادة من الفرص التي توفّرها هذه الحدود الجديدة.
وفي اليوم الثالث ستتمّ مناقشة موضوع "أطر جديدة لإعادة تعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد"، وكيف يمكن للجهود الإبداعية والتعاونية وتصاعد النهج "العالمي" من تعزيز المرونة والشمولية والاستدامة. كما ستتناول الجلسات كيف يمكن للابتكار الثقافي والتكنولوجيا أن يساعدا في إعادة تشكيل السّرديات وخلق أرضية مشتركة جديدة للتغلب على الصراعات العالمية. ومن خلال القيام بذلك، يصبح بالإمكان اعتماد نماذج إنسانية تمّ اختبارها مسبقًا للانطلاق نحو الازدهار في عالمٍ سريع التغيّر.
وسيضمّ هذا الحدث شركاء عالميين مثل منظمة اليونسكو، إيكونوميستإمباكت، متحف التصميم، جوجل، متحف ومؤسسة سولومون آر جوجنهايم وأكاديمية التسجيل. ومن بين الشركاء الإضافيين، إيمجنيشن أبوظبي، الاتحاد الدولي لمجالس الفنون والوكالات الثقافية، المجمع الثقافي، ذا ناشيونال، نادي مدريد، بيت العائلة الإبراهيمية، متحف اللوفر أبوظبي، بيركلي أبوظبي، أكاديمية أنور قرقاشالدبلوماسية والمعهد الفرنسي.
القمة الثقافية هي منتدى عالمي سنوي، يجمع قادةً عالميين من قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية، لاستكشاف السّبل التي من خلالها يمكن للثقافة تحويل وتغيير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. يعكس المنتدى التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالحفاظ على التراث الثقافي الغني في أبوظبي وحمايته وتعزيزه، مع ترقية الفكر الإبداعي والابتكار بهدف بناء مستقبلٍ ثقافي عالمي أكثر شمولاً واستدامة.
المصدر: وام