كشف سر لا يخطر على البال في أعقاب السجائر.. ما هو؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قد لا يخطر على البال أن تحتوي أعقاب السجائر المستعملة على مركب مهم للبيئة يساعد على إنتاج الوقود المستدام، لكن هذا ما كشفه علماء حديثاً.
ففي خطوة تهدف إلى تقليل تكاليف الإنتاج والأثر البيئي بشكل كبير، كشف علماء عن طريقة بارعة لإعادة استخدام نفايات السجائر لإنتاج وقود الديزل الحيوي.
وفي خضم المخاوف البيئية المتزايدة والبحث عن بدائل أنظف للوقود الأحفوري، برز وقود الديزل الحيوي كحل واعد، بحسب موقع interesting engineering.
ويوفر وقود الديزل الحيوي، المشتق من الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية، قابلية للتحلل الحيوي، حيث يتحلل بسرعة تصل إلى أربع مرات أسرع من الديزل النفطي ويقدم بديلا غير سام.
ومع ذلك، فإن التكلفة العالية لإنتاج وقود الديزل الحيوي والتلوث المحتمل من مصادر الكتلة الحيوية أعاقت استخدامه على نطاق واسع.
ولمواجهة هذه التحديات، وجد الباحثون في جامعة كاوناس للتكنولوجيا (KTU) حلا جديدا من خلال دمج منتج ثانوي لإعادة تدوير نفايات السجائر في عملية الإنتاج.
متوفر بكثرة في فلتر السجائر
ويوضح سامي يوسف، كبير الباحثين في كلية الهندسة الميكانيكية والتصميم بجامعة KTU، أن "Triacetin، وهو مركب رئيسي يستخدم في إنتاج وقود الديزل الحيوي، متوفر بكثرة في فلتر السجائر".
ونجح العلماء في استخراج مكونات قيمة من نفايات السجائر من خلال سلسلة من التجارب باستخدام الانحلال الحراري، أي عملية التحلل الحراري.
وأنتجت هذه العملية، التي أجريت في درجات حرارة متفاوتة، النفط والغاز من النفايات، مع محتوى غني بشكل ملحوظ بـTriacetin، حيث يمكن دمجه كمادة مضافة في إنتاج وقود الديزل الحيوي، ما قد يقلل من تكاليف الإنتاج ويعزز الكفاءة.
ويعالج هذا النهج المبتكر التأثير البيئي لنفايات السجائر ويسخر مكوناته للتطبيقات العملية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المؤسسة الوطنية للنفط توضح بيانات الإنتاج وتعلن تحقيق قفزة نوعية في 2025
نفت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان رسمي ما وصفته بـ “بيانات ومعلومات غير دقيقة” تم تداولها في بعض وسائل الإعلام حول معدلات إنتاج النفط.
وأكدت المؤسسة أنها الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمراقبة ومتابعة إنتاج النفط والإعلان عن الأرقام الصحيحة، مشددة على التزامها بمنهج الشفافية والوضوح.
وبينت المؤسسة أن ثمة فرق بين معدلات الإنتاج اليومية والمتوسطات الشهرية والسنوية، مشيرة إلى أن منظمة أوبك نشرت جدولا يتضمن بيانات غير محدثة للمتوسطات السنوية للعام الماضي، مما أثار لغطا حول الأرقام الحقيقية.
وأوضحت المؤسسة أن المتوسط السنوي للإنتاج في عام 2023 بلغ 1,189,000 برميل يوميا، بينما انخفض هذا المتوسط في عام 2024 إلى 1,138,000 برميل يوميا بسبب إعلان القوة القاهرة، لافتة إلى بلوغ متوسط الإنتاج الشهري في ديسمبر 2024 وحده 1,300,000 برميل يوميا.
وفي ذات السياق، كشفت المؤسسة عن تحقيق قفزة نوعية في إنتاج النفط خلال شهر يناير 2025، حيث بلغ المتوسط الشهري للإنتاج 1,400,000 برميل يوميا، مع تحقيق أعلى معدل إنتاج يومي يصل إلى 1,430,000 برميل يوميا، مشيرة إلى أن هذا يمثل ارتفاعا بنسبة 19% مقارنة بالمتوسط السنوي الفعلي للعام 2024.
كما لفتت المؤسسة إلى أن الإنتاج اليومي لا يعكس بالضرورة معدلات التصدير، حيث يتم تخصيص جزء من الإنتاج للاستهلاك المحلي في مصافي التكرير ومحطة كهرباء أوباري، ويتم تصدير المتبقي، بعد اقتطاع حصة الشريك الأجنبي.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفطرئيسينفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0