تعيين معارض سابق رئيسا للوزراء في تشاد
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عيّن الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي إنتو، اليوم الاثنين، قياديا معارضا بارزا، رئيسا للوزراء بعد أن عاد مؤخرا من المنفى.
بقي سوكسيه ماسرا ، الذي يرأس حزب "ترانسفورمرز"، معارضا وكان في المنفى إلى أن عاد إلى تشاد في نوفمبر الماضي.
وقبل أيام على استفتاء الشهر الماضي على دستور جديد صوّت 86 في المئة من المشاركين فيه بـ"نعم"، حضّ ماسرا أنصاره على التصويت لصالح الدستور الجديد فيما يتوقع أن تمهّد اعتماد الدستور لإجراء انتخابات.
وأعلن محمد أحمد ألابو السكرتير العام للرئاسة على التلفزيون الرسمي أنه "تم تعيين الدكتور سوكسيه ماسرا رئيسا للوزراء، على رأس الحكومة الانتقالية".
لم يعد ماسرا من المنفى إلا في الثالث من نوفمبر بعد اتفاق مصالحة تم التوقيع عليه في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في 31 أكتوبر. أخبار ذات صلة تشاد تعتمد دستوراً جديداً إثر استفتاء شعبي "مؤسسة كلمات" تُضيء مستقبل 3 آلاف طفل في تشاد بـ600 كتاب عبر مبادرة "تَبَنَّ مكتبة" المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد تعيين رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تهمة جديدة لأبرز زعيم معارض في أوغندا عقوبتها الإعدام
أضاف ممثلو الادعاء العسكري في أوغندا، اليوم الاثنين، تهمة "الخيانة"، التي تصل عقوبتها للإعدام، إلى قائمة انتهاكات القانون العسكري، التي يقولون إن شخصية معارضة بارزة ارتكبتها.
واعتقل كيزا بيسيجي، وهو خصم سياسي للرئيس يوري موسيفيني، الذي يتولى السلطة منذ ما يقرب من 40 عاما، بكينيا المجاورة في نوفمبر/تشرين الثاني، وأُعيد إلى بلاده ووجهت إليه محكمة عسكرية تهمة حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني، وتقويض أمن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، على الرغم من كونه مدنيا.
وقد ظل بيسيجي محتجزا في العاصمة كمبالا منذ ذلك الحين، مع مساعده عبيد لوتالي، الذي اعتقل معه ووجهت إليه التهم نفسها.
أنصار المعارضة الأوغندية يلوحون في قفص الاتهام حيث اتُهموا بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب (رويترز)وقالت ويني بيانيما، زوجة بيسيجي، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، إن التهم الموجهة إليه لها دوافع سياسية.
ورفض محامو بيسيجي الاتهامات ووصفوها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وخلال جلسة المحكمة يوم الاثنين، وجّه المدعي العسكري تهمة جديد لبيسيجي وشريكه هي الخيانة.
ووفقا للائحة الاتهام التي اطلعت عليها رويترز، كان لدى بيسيجي والمتهمين معه معلومات استخباراتية حول مؤامرة لتقويض الأمن القومي، لكنهم "حجبوا عن عمد المعلومات الحيوية المذكورة عن السلطات المختصة".
إعلانواحتج محامو بيسيجي على التهمة الإضافية، قائلين إنها انتهكت إجراءات المحاكمة الجنائية، كما احتجوا أيضا على اعتقال محامي حقوق الإنسان البارز إيرون كييزا، وهو أحد أعضاء فريق الدفاع عن بيسيجي.
وفي آخر مثول لبيسيجي أمام المحكمة في 7 يناير/كانون الثاني، حُكم على كييزا بالسجن 9 أشهر بتهمة ازدراء المحكمة بسبب مشاجرة مع حاجب المحكمة.
ووصفت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان، ومقرها لندن، احتجاز كييزا والحكم عليه بالسجن بأنه أمر شائن، وطالبت بالإفراج عنه.
الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني (رويترز)كان بيسيجي ذات يوم حليفا وطبيبا شخصيا لموسيفيني، لكنهما اختلفا فيما بعد، ومن ثم خاض الانتخابات الرئاسية وخسر أمام موسيفيني، لكنه رفض الاعتراف بالنتيجة متهما السلطات بالتزوير.
واتهم نشطاء حقوق الإنسان حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاعتقال التعسفي، ونفت الحكومة مرارا وتكرارا مزاعم تزوير الانتخابات وانتهاكات الحقوق.