زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجما نتنياهو: من جلب لنا الكارثة لن يبقى في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، في هجوم قوي علي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن من جلب لإسرائيل الكارثة لن يبقى في 2024.
وكان لابيد، قال في وقت سابق من اليوم، إن إسرائيل تستحق عاما جديدا أكثر أمنا بعد العام الرهيب في تاريخ البلاد الذي انتهى أمس.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أشار لابيد إلى كوارث 2023 على إسرائيل بجانب كارثة طوفان الأقصى.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “في يومه الأخير، تم تحويل مئات الملايين من الشواكل من أموال الائتلاف الفاسد في الكنيست، واستسلم مدير سلطة الشركات للضغوط واستقال، وارتفعت أسعار الوقود بشكل كبير، وفي اجتماع الحكومة كانت الكذبة”.
طوفان الأقصى.. دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية من 42 مصابا بحفل نوفا منظمة إسرائيلية: 2023 العام الأكثر عنفا في الضفة الغربية بسبب هجمات المستوطنينوأضاف لابيد أن "المختطفين لم يعودوا، والحكومة ليس لديها خطة لإعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب إلى ديارهم، وكنهاية مناسبة لهذا العام، وفي منتصف الليل بدلاً من إطلاق الألعاب النارية وصل وابل من الصواريخ”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو لابيد طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمى
روى الكاتب الإسرائيلي اليساري جدعون ليفي، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، أن أستاذا حط هذا الأسبوع الرحال في إسرائيل قادما من الولايات المتحدة التي يقيم فيها منذ عقود، ويدرِّس في إحدى جامعاتها المرموقة، سرعان ما قرر أن يغادر البلد.
وقال إن هذا الأستاذ الإسرائيلي -الذي لم يفصح عن اسمه- رأى النور أول مرة في مستوطنة زراعية (كيبوتس) في إسرائيل، وهو سليل عائلة من الأرستقراطيين المثقفين، شارك أفرادها في حرب 1948.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سورياlist 2 of 2نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبانend of listولم تكن تلك زيارته الأولى، فقد درج على القدوم إلى إسرائيل مرارا وتكرارا، فهو لا يزال شديد التمسك بجذوره، حسب تعبير ليفي.
الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي (الأناضول) "أريد الرحيل"وللدلالة على تعلقه، فهو يحرص من مكان إقامته في الولايات المتحدة على مشاهدة الأخبار على إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية كل مساء.
وقال ليفي إنه والأستاذ الجامعي من الجيل نفسه والمدينة نفسها، مشيرا إلى أن الضيف زاره في منزله في يومه الأخير في إسرائيل قبل أن يغادر أمس الخميس.
وأضاف أن صديقه أخبره، قبل أن يفترقا، بأنه يشعر بالاختناق هذه المرة: "لقد أراد الرحيل بالفعل. ولم يفهم كيف يتسنى العيش في هذا البلد".
وفي اتصالاته خلال العام الماضي مع رؤساء الجامعات في إسرائيل، شعر الرجل بتغير حاد من جهة "الفساد الأخلاقي".
إعلانوقد أخبرته زوجة صديق طفولته، وهو قاضٍ سابق في المحكمة العليا، هذا الأسبوع أنه من الصعب عليها تقبل آرائه. لم يسبق لها أن قالت له ذلك، فقد كان زوجها أحد الأعمدة الليبرالية الأساسية في المحكمة العليا، كما ورد في المقال.
إبادة جماعيةويؤكد ليفي أن صديقه الأستاذ الجامعي على قناعة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، لأنه على دراية بالموضوع بحكم مهنته.
ويفيد الكاتب اليساري -في مقاله- بأنه لم يعد هناك أي شك في أن إسرائيل تمارس التطهير العرقي في شمال قطاع غزة، فهي تعلن ذلك، وأفعالها دليل واضح على ذلك.
ووفقا له، فإن صديقه الزائر مقتنع بأن محكمة العدل الدولية عندما تأتي لتقرر إذا ما كانت إسرائيل قد ارتكبت إبادة جماعية أم لا، فإنها ستركز على شمال قطاع غزة، كما فعلت في سربرنيتسا في البوسنة والهرسك.
ابتلاء بالعمىوتابع أن من المستحيل في إسرائيل أن تصرح بأن ما يجري في غزة إبادة جماعية، كما من الصعب الجهر بذلك في الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، التي يكون مانحوها من اليهود.
وقال ليفي: "لقد اكتشف زائري أنه حتى أعز أصدقائه من الليبراليين والمثقفين وأهل السلام والضمير الإسرائيليين غير مستعدين لقبولها. لقد تحولت الاختلافات في الرأي إلى عداء، لم يحدث ذلك من قبل".
لقد أصبحت إسرائيل -برأيه- غارقة في فجيعتها وكارثتها وأصبحت مبتلاة بالعمى تماما، ولا أحد ينتبه إلى كارثة غزة "الأشد رعبا بكثير".