قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إنه من المقرر أن تعود رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إلى تونس يوم الأحد برفقة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين ورئيس وزراء هولندا مارك روته.

وأفاد المتحدث بأن الزيارة تهدف لتوقيع مذكرة تفاهم مع الرئيس التونسي قيس سعيد.

إقرأ المزيد قيس سعيد: نحن أفارقة ونعتز بإنتمائنا ونرفض أن نكون ممر عبور وأرض توطين

وقالت المتحدثة دانا سبينانت إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ستزور تونس الأحد برفقة جورجيا ميلوني ومارك روته، مضيفة أنهم سيلتقون بالرئيس قيس سعيد بعد الظهر.

وذكّرت بزيارة المسؤولين السابقة في 11 يونيو الماضي، عندما قدّم الاتحاد الأوروبي عرضا لـ"شراكة إجمالية" مع تونس، مصحوبة بدعم مالي يصل إلى أكثر من مليار يورو.

وأضافت المتحدثة: "نأمل في الانتهاء من المناقشات التي بدأناها خلال الزيارة الأخيرة في يونيو".

وكانت ميلوني قد زارت تونس مرتين الشهر الماضي وفي المرة الثانية كانت برفقة أورسولا فون دير لاين ومارك روته، لتمهيد الطريق للاتفاق على عدة قضايا بما في ذلك الهجرة.

وتشمل الشراكة التي لا تزال في مرحلة المفاوضات تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتعاون في مجال الطاقة النظيفة، فضلا عن ملف يتعلق بإدارة مسألة الهجرة حيث تهدف الاتفاقية إلى منع عبور المهاجرين غير القانونيين من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية، ومكافحة المهربين وتسهيل عودة المهاجرين إلى تونس من دول الاتحاد الأوروبي.

كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حزمة استثمارية كبيرة وبذل جهود دبلوماسية لمساعدة تونس في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لمساعدتها على مواجهة أزمتها المالية الحادة وتجنب مخاطر التخلف عن سداد الديون.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط المفوضية الأوروبية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح

واشنطن (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ مبادرة إنسانية لدعم قطاع التعليم في غزة الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط في الاستجابة الإنسانية عالمياً

أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، أمس، أن نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من قطاع غزة من خلال معبر رفح بينهم أكثر من ألفي شخص بحاجة إلى الرعاية الطبية.
واستأنف الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية في 31 يناير لمراقبة معبر رفح الحدودي، وهو نقطة دخول رئيسية للقطاع وللخروج منه. وكان المعبر مغلقاً أمام عبور الأفراد منذ مايو. 
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في غزة، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقاً الكهرباء.
وفي السياق، طالبت حركة حماس، أمس، وسطاء الهدنة بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها الواردة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر فوراً لضمان تدفق المساعدات وإنهاء سياسة العقاب الجماعي في وقت يعيش فيه فلسطينيو القطاع بوادر مجاعة.
وقالت في بيان: «إغلاق المعابر يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود»، منددة باستمرار إغلاق معابر غزة لليوم العاشر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للقطاع، قائلة إن إسرائيل تستخدم المساعدات كورقة ابتزاز سياسي.
إلى ذلك، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن تعليق المساعدات في غزة، بما في ذلك توقف الكهرباء عن منشأة تحلية المياه الوحيدة، يهدد بدفع القطاع نحو حالة طوارئ إنسانية حادة. 
وأكدت اللجنة، في بيان لها مساء أمس في جنيف، على الحاجة إلى مساعدات متنوعة بما في ذلك مواد البناء للملاجئ والإمدادات الطبية والخدمات الأساسية الأخرى، لمعالجة الأزمة الإنسانية المعقدة. كما أكدت التزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، وجددت نداءها العاجل لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، واستمرار وقف إطلاق النار. وفيما يتعلق بقطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء في غزة، دانت السعودية وقطر والكويت والأردن ومصر والبرلمان العربي، قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
ودولياً، ذكرت المفوض الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، في منشور على منصة «إكس»، أن أمر الاحتلال الإسرائيلي بقطع جميع إمدادات الكهرباء إلى غزة بعد أسبوع من قطع إمدادات المساعدات سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي أصبحت بالفعل دراماتيكية، داعية إلى التوصل بشكل عاجل إلى إيقاف دائم لإطلاق النار من أجل إنقاذ أرواح المدنيين. 
وقطعت إسرائيل الأحد الماضي الخط الوحيد الذي كان يمدّ قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع جراء 15 شهراً من الحرب.
ويغذي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، ما حمل الأمم المتحدة على التحذير من تداعيات خطيرة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تشدد على ضرورة إعادة تسليح أوروبا
  • هيئة تسوية النزاعات الأوروبية: فيسبوك يتصدر قائمة الشكاوى الخاصة بإزالة المحتوى
  • فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
  • خبير: اتصال السيسي وقيس سعيد أكد الدعم التونسي الكامل لخطة مصر لإعمار غزة
  • "زمن الأوهام ولى".. رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لزيادة الإنفاق العسكري
  • عاجل | رئيسة المفوضية الأوروبية: الإنفاق الدفاعي الروسي يتجاوز إنفاق أوروبا مجتمعة
  • عقار يناقش مع رئيس المفوضية الجديد عودة السودان للاتحاد الأفريقي
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي