مسؤولة بريطانية تتوقع ارتفاع أعداد المهاجرين عبر بحر المانش خلال 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت مسؤولة اتحاد قوة الحدود البريطاني لوسي موريتون، اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن يرتفع عدد المهاجرين القادمين للبلاد عبر القوارب الصغيرة خلال العام الجاري 2024.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، حذرت لوسي موريتون - وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية - من أن انخفاض أعداد المهاجرين الوافدين عبر بحر المانش الأخير كان على الأرجح خللا بسبب سوء الأحوال الجوية خلال الأشهر الأخيرة الماضية، قائلة "إن كافة الافتراضات للعام الجاري متغيرة عن العام الماضي 2023؛ نظرا للعوامل المربكة في الأحوال الجوية".
وبحسب البيانات الحكومية البريطانية الأخيرة، فإن آخر رحلة لهذا العام في 16 ديسمبر الماضي عندما وصل 55 شخصاً من فرنسا على قارب واحد ولم يتم تسجيل أي عبور آخر لباقي العام خلال هطول الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة لتكون هذه أطول فترة متتالية بدون قدوم.
وأضافت مسؤولة اتحاد قوة الحدود البريطاني أن إجمالي الوافدين في عام 2023 انخفض بأكثر من الثلث عن عام 2022، وفقًا للأرقام الحكومية، لافتة إلى أن الحكومة البريطانية بحاجة لتوفير الموارد للتعامل مع الأعداد الأعلى.
يذكر أن الإجمالي السنوي المؤقت للعام الماضي يبلغ ما يقرب من 30 ألف حالة عبور أي أقل بأكثر من الثلث من الرقم القياسي البالغ 45 ألف و774 حالة عبور لعام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولة بريطانية تتوقع ارتفاع المهاجرين عبر بحر
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. أعداد الأطفال القتلى في غزة خلال 10 أيام
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “مقتل أكثر من ألف شخص في قطاع غزة، منذ انهيار الهدنة في 18 مارس حين استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر”.
وقالت الوزارة في القطاع، يوم الاثنين، “إن 1001 شخصا قتلوا في القطاع، بينهم أكثر من 80 خلال عيد الفطر”.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، مساء الاثنين، “إن 322 طفلاً على الأقل قُتلوا، و609 أُصيبوا في قطاع غزة بعد انهيار وقف إطلاق النار”.
وأشارت المنظمة، إلى “مقتل أكثر من 15 ألف طفل وإصابة أكثر من 34 ألف طفل بعد قرابة 18 شهراً من الحرب”، “وارتفع العدد الإجمالي للقتلى في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50357 شخصاً”، بحسب بيان للوزارة.
وأشارت “اليونيسف” في بيانها إلى “أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة”، وأشارت إلى أن “معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة”.
وبحسب البيان فإن “استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على “أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال”.
ويضيف البيان أنه، “بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية”.
وأكد البيان أنه “وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها”.
وبحسب البيان “يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي”، ومع ذلك، أكدت اليونيسف “استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية”.
ودعت اليونيسف “جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة”، مؤكدة على “ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة”.
كما شددت على “أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن”.
وفي الختام “طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل”.