البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من المواطنين للتدريب العسكري
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت البحرية السلطانية العُمانية وبالتنسيق مع وزارة العمل، أمس، دفعة من المواطنين من حملة الدبلوم العام لبدء التدريب العسكري بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم، ويأتي ذلك استمراراً للجهود الوطنية لقوات السلطان المسلحة في استيعاب المواطنين الباحثين عن العمل، حيث سيلتحق المستوفون لشروط التجنيد ببرنامج التدريب العسكري ليكونوا ضباطا مرشحين بالبحرية السلطانية العُمانية.
وسخَّرت البحرية السلطانية العُمانية كافة خبراتها وإمكاناتها من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، والانضمام إلى ميادين الشرف والواجب الوطني، وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقًا للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكفاءات الوطنية في أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع؛ للإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه.
وعن الاستعدادات والتحضيرات التي قامت بها البحرية السلطانية العُمانية وإجراءات التوظيف وبرامج التدريب، قال العقيد الركن بحري أحمد بن راشد الخايفي مساعد آمر أكاديمية السلطان قابوس البحرية للشؤون الإدارية: "يسرنا أن نرحب بالدفعة الجديدة من المرشحين ونبارك لهم انتسابهم للبحرية السلطانية العُمانية بعد اجتيازهم للمراحل المقررة، وسيلتحق المرشحون ببرنامج تدريبي بأكاديمية السلطان قابوس البحرية، ونتمنى لهم التوفيق في مسارهم التدريبي ومشوارهم في خدمة الوطن العزيز وقائده المفدى حفظه الله ورعاه".
وقال الرائد بحري محمد بن حسن الزرعوني: "بحمد الله وتوفيقه تستقبل أكاديمية السلطان قابوس البحرية مجموعة من المواطنين ليكونوا ضباطا مرشحين مؤهلين بالعلوم والمعارف العسكرية المختلفة، كما سيلتحق المرشحون ببرنامج الدبلوم في العلوم البحرية العسكرية". فيما قال الضابط المرشح نضال بن محمد النبهاني: "لقد كان لي الشرف أن أكون أحد منتسبي البحرية السلطانية العُمانية وأحد حماة الوطن والمساهمة في بناء نهضته ومنجزاته".
وقال الضابط المرشح عبدالرحمن بن أحمد تبوك: "سعيد وفخور جدًا لاجتيازي جميع مقررات الالتحاق بالبحرية السلطانية العُمانية، وأسأل الله لي ولزملائي التوفيق والسداد في خدمة وطننا وقائده المفدى حفظه الله ورعاه، والحمد لله رب العالمين".
وقال الضابط المرشح تركي بن حمد العوفي: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز الانضمام إلى إخواني من بناة الوطن وأن أكون أحد منتسبي البحرية السلطانية العُمانية، وأسأل الله تعالى أن يكلل مشوارنا التدريبي بالتوفيق والنجاح".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.