سواد اللثة.. أسبابه وخطوات فعّالة لتحسين صحة اللثة وجمال الابتسامة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سواد اللثة، تثير هذه الظاهرة انتباه الكثيرين وتثير التساؤلات حول أسبابها وكيفية التعامل معها، وفي هذا السياق، تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها عوامل ظهور سواد اللثة، وفهم التأثيرات الصحية والجمالية المرتبطة بها.
سواد اللثة.. أسبابه وخطوات فعّالة لتحسين صحة اللثة وجمال الابتسامةسواد اللثةسواد اللثة هي ظاهرة تتمثل في تغير لون اللثة إلى اللون الداكن أو الأسود، مما يمكن أن يؤثر على جمال ومظهر الابتسامة.
1. تراكم الصفراء:
تراكم الصفراء والترسبات على اللثة قد يسبب تغير لونها.
2. التدخين:
يعتبر التدخين من العوامل التي تساهم في ظهور سواد اللثة.
3. التغيرات الهرمونية:
بعض التغيرات الهرمونية، خاصةً خلال فترات الحمل أو تناول منتجات منع الحمل، قد تؤثر على لون اللثة.
4. التصبغات الغذائية:
تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد صبغية قوية يمكن أن يسهم في تلوين اللثة.
5. الوراثة:
يمكن أن يكون سواد اللثة مرتبطًا بالعوامل الوراثية في بعض الحالات.
- الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد.
- استخدام الخيط الطبي لتنظيف الفراغات بين الأسنان.
- استشارة الطبيب للحصول على خيارات العلاج المناسبة، مثل تنظيف الأسنان أو علاجات تبييض اللثة.
علاج سواد اللثة يتطلب تقييمًا دقيقًا للسبب الرئيسي للحالة. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع سواد اللثة:
1. تنظيف الأسنان بانتظام:
ضرورة تنظيف الأسنان بشكل جيد يوميًا باستخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان للمساعدة في إزالة التراكمات والبلاك التي قد تسبب تغير لون اللثة.
2. تجنب التدخين:
يجب على المدخنين التوقف عن التدخين، حيث إنه يعتبر أحد العوامل الرئيسية في تلوين اللثة.
3. التغيير في نمط الحياة الصحي:
الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الطعام المتوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن يؤثر إيجابيًا على صحة اللثة.
4. زيارة طبيب الأسنان:
يُفضل زيارة طبيب الأسنان لتقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب، سواء كان ذلك تنظيفًا احترافيًا أو إجراءات تبييض.
5. تجنب المواد الملونة:
تجنب تناول المشروبات والأطعمة التي قد تؤدي إلى التلوين الزائد للثة.
6. التحقق من العوامل الوراثية:
في حالة الشكوك بوجود عوامل وراثية، قد يكون هناك حاجة للتحقق من التاريخ العائلي والتشاور مع الأخصائي لفحص الحالة.
هناك بعض الأعشاب التي يُعتقد أنها قد تساهم في تحسين صحة اللثة وتخليصها من السواد. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامها بحذر وتكون جزءًا من روتين العناية الفموية. قد تتضمن بعض الأعشاب الفعالة:
1. الصبار:
يُعتبر الصبار مفيدًا لتهدئة وترطيب اللثة، وله خصائص مضادة للالتهابات.
2. الزعتر:
يحتوي الزعتر على مواد مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه كمكمل للعناية باللثة.
3. النعناع:
يُعتبر النعناع ملطفًا للألم وله خصائص مضادة للبكتيريا.
4. الشاي الأخضر:
يُعتبر الشاي الأخضر غنيًا بمضادات الأكسدة وله فوائد صحية للثة.
5. الكركم:
يحتوي الكركم على مركب يُعرف باسم الكركمين، الذي له خصائص مضادة للالتهابات وقد يساعد في تحسين حالة اللثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللثة صحة اللثة یمکن أن تنظیف ا
إقرأ أيضاً:
مرض الفشار الناجم عن التدخين الإلكتروني.. تشخيص صعب وأضرار خطيرة للرئة
"مرض الفشار" الناجم عن التدخين الإلكتروني، أثبتت الدراسات الأخيرة أن مرض «EVALI»، ينتج عن استخدام السجائر الإلكترونية، مما يسبب أضرارًا صحية خطيرة أحيانا تصل إلى الإعاقة أو الوفاة في بعض الحالات.
وفقًا للطبيب الروسي، أندريه مارتيوشيف-بوكلاد، أن الزيوت والمواد الكيميائية المتواجدة فى سوائل السجائر الإلكترونية، تشكل خطرا كبيرا على الرئتين، حيث تدخل إلى الرئتين، مما يؤدي إلى تدمير الأنسجة والتسبب في استجابة التهابية.
نقص التأكسجيمكن أن يُؤثر على تبادل الغازات الطبيعية بين الرئتين، ويسبب تفاقم الالتهابات الرئوية، ونقص الأكسجين في الجسم نتيجة لتغيرات في القصبات الهوائية وأنسجة الرئة.
أكد الطبيب أن الأطباء يمكن أن يخطئون في تشخيص المرض على أنه التهاب رئوي جرثومي، الذي يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، وهو علاج غير فعال لمريض «EVALI».
ولفت الانتباه إلى أن التشخيص صعب في حالات مرض «EVALI»، نظرًا لتشابه أعراضه مع أمراض أخرى، ولعدم وجود دراسات كافية حوله.
مرض الفشار
وحذرت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك، في وقت سابق من الشهر الجاري، من أن تدخين السجائر الإلكترونية يؤدي إلى ما يسمى بـ"مرض الفشار"، والذي يتسبب في التهاب وتندب وتضييق القصيبات الهوائية.
و أشار البيان الرسمي موضحا إلى أن هذا المرض يمكن اكتشافه عن ريق سماع صدر المريض، أى من خلال الاستماع إلى الصوت المميز الذي يصدره المريض، والذي يشبه طقطقة الفشار أثناء التنفس.