واشنطن تحث إسرائيل على الانتقال الى عملية دقيقة في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الاثنين الأول من يناير 2024 ، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حث خلال محادثته الأخيرة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، على الانتقال إلى "عملية أكثر دقة" في قطاع غزة تتركز ضد قادة حركة " حماس " والأنفاق.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوطلب بايدن من نتنياهو خلال المحادثة بينهما "الامتناع عن التفجيرات واسعة النطاق، والانتقال إلى مرحلة تتضمن مداهمات لقوات خاصة تستهدف قادة حماس والأنفاق".
ووصفت الصحيفة الأميركية المحادثة بين بايدن ونتنياهو بـ"المشحونة"، وذلك ما نقلته الإدارة الأميركية أيضا لوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.
وأفيد بأن ديرمر أبلغ المسؤولين الأميركيين أن إسرائيل ستنتقل قريبا إلى مرحلة أكثر دقة، وقال إن "أولى بوادر التغيير في العمليات الإسرائيلية ستظهر على الأرض عندما تنهي قوات الجيش عملياتها في شمال قطاع غزة، والبدء في سحب عدد كبير من الجنود من هناك".
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن ديرمر لم يحدد جدولا زمنيا دقيقا للأميركيين، وهم بدورهم ضغطوا عليه للانتقال إلى هذه المرحلة في أقرب وقت ممكن.
وفي السياق، من المزمع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل يوم الخميس المقبل، حيث من المتوقع أن يجري مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الحكومة ووزير الأمن و"كابينيت الحرب" وتلقي رد بشأن الانتقال إلى المرحلة المذكورة.
وتطرقت "نيويورك تايمز" إلى العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، ووصفت المحادثات الأخيرة بين بايدن ونتنياهو بأنها كانت "مشحونة جدا"، ومن بين ما قال بايدن لنتنياهو "عليك أن تفعل المزيد وتأخذ الأمور على محمل الجد".
ولخصت الصحيفة بأن رسائل الإدارة الأميركية تتمحور حول 4 أمور وهي أن "إسرائيل لديها حق الدفاع عن نفسها، يجب إنهاء تهديد حماس، زيادة المساعدات الإنسانية وتقليص الخسائر بين المدنيين في غزة".
وأشارت إلى أن "هناك تلميحات بأن نتنياهو سيوافق في نهاية المطاف على قبول دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد إجراءات إصلاحات. هو يدرك بأنه يجب أن تكون هناك حكومة فلسطينية إذا أراد أن تقوم دول الخليج العربي بتمويل إعادة إعمار القطاع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم حماس بتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة في رده على البيان الصادر عن الحركة بخصوص تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت حماس قد أعلنت الأربعاء عن تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس تواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات وتبتعد عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا، وأضاف البيان: "حماس تواصل الكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها، وتستمر في وضع العراقيل أمام أي تقدم في المفاوضات"، وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.
وكانت حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أكدت فيه أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تتم في العاصمة القطرية الدوحة تسير بشكل جاد تحت وساطة قطرية ومصرية، وأشارت الحركة إلى أنها أبدت مرونة ومسؤولية في المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أكدت أن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى الاتفاق".
حماس تعلن تأجيل اتفاق غزة بسبب "شروط إسرائيلية"
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.