بورتسودان:إبتسام الشيخ

أكدت قيادات نظارتي قبائل البني عامر والحباب وقفة قبائلهم الصلبة خلف القوات المسلحة سندا وعونا في معركة الكرامة.

وقال ناظر عموم الحباب محمد حامد كنتباي لدى مخاطبته إحتفال تدشين حملة المقاومة الشعبية بالقطاع الشرقي حي القادسية بورتسودان بحضور لجنة أمن الولاية وقيادة الإستنفار بالولاية واللجنة الشعبية للإستنفار وقيادات القبيلتين الأهلية قال جاهزون ومستعدون للدفاع عن الوطن والولاية .

وأضاف شباب البني عامر والحباب درع للوطن وأرواحنا رخيصة في سبيله ،وذكر كنتباي بأن وقفة البني عامر والحباب خلف القوات المسلحة ليست بالجديدة وأنهم أهل مواقف وصدق ، مضيفا قدمنا العديد من الشهداء لأجل السودان ولا يمكن أن نقف متفرجين وبلادنا تتعرض للمؤامرات ، ومضى الى القول نحن لا نعتدي لكن من يعتدي علينا مستعدون له .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: البني درع شبابنا عامر

إقرأ أيضاً:

3 يوليو نجاح الثورة

استمر حكم الإخوان لمصر عاماً وثلاثة أيام من 30 يونيو 2012، حتى 3 يوليو 2013، مارسوا العنف واستعرضوا القوة ضد جميع طوائف الشعب تحت مظلة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمبنى على تفتيت وهدم الدولة من الداخل من أجل إحداث صراع طبقى أو طائفى. عمل الإخوان على أخونة الدولة وحاولوا اختزالها فى عشيرة أو قبيلة وأظهروا العداء للقضاء وسعوا إلى تفكيك الجيش والشرطة واتخذوا موقفاً متشدداً مع المسيحيين لإجبارهم على الهجرة.
وسط خضم الغضب المتفجر من الصدور اكتشف الشعب المصرى أنه لا يتعامل مع رئيس جمهورية ولكن مع مندوب لمكتب الإرشاد، تحول الغضب إلى حالة احتقان شديدة بعد سيطرة الإخوان على الجهاز الإدارى للدولة وقيامهم بتعيين الآلاف فى وظائف عليا من مدير إدارة إلى مدير عام ووكيل وزارة متجاهلين أحقية الموظفين الذين يخدمون منذ سنوات فى الترقية، بالإضافة إلى تعيين آلاف الموظفين فى وظائف عادية لتثبت خطة الأخونة.
كشف الإخوان عن وجههم المعادى للوطن عندما فتحوا السجون للقتلة والإرهابيين ودعوهم للاحتفال بنصر أكتوبر الذى كانوا يتهكمون عليه، للتشفى فى اغتيال البطل أنور السادات، وفشلت سياسات الإخوان الاقتصادية وارتفع حجم الديون وناصبوا رجال الأعمال الوطنيين العداء، واهتموا بالموالين للجماعة، وتبين محاولتهم اقتطاع سيناء وتحويلها إلى وطن للمتطرفين والإرهابيين والموالين للجماعة.
استشعرت القوات المسلحة المصرية حالة الاحتقان لدى الشعب والتى كشفت عن رغبة فى إنهاء حكم الجماعة، وبدأت القوات المسلحة فى اتخاذ إجراءات دبلوماسية آمنة لإعادة الاستقرار من خلال عقد لقاءات بين الإخوان والسياسيين من أجل الوصول إلى حل للأزمات التى يمر بها الوطن. رفض الإخوان الانحياز للوطن واختاروا العشيرة وألقى الرئيس الإخوانى خطاباً قضى على كل محاولات إعادة الهدوء. كما رفض الإخوان عدة اقتراحات منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقر فى ذهن الشعب أن السلطة عند الإخوان أهم من الوطن والمصريين جميعاً، بعد أن سربوا معلومات مفادها «يا نحكمكم يا نقتلكم»، وانفجرت الشوارع بهتافات الملايين: «يسقط يسقط حكم المرشد» وجاء دور القوات المسلحة يوم 3 يوليو تعلن انحيازها للشعب من خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وأكد فيها أنه لم يكن فى مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى، واستشعرت القوات المسلحة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ومن منطلق مسئوليتها الوطنية وفى حضور رموز القوى السياسية والدينية أعلن «السيسى» باسم القوات المسلحة المصرية عن خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع وطنى متماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته، وينهى حالة الصراع والانقسام وتم إقصاء جماعة الإخوان وإزاحتهم عن السلطة ولكنهم تحولوا إلى الإرهاب، وبعد معاناة انتصرت القوات المسلحة على الإرهاب أيضاً وانتهى الإخوان وذيولهم الإرهابية إلى الأبد.. كل عام والوطن بخير وآمن ومستقر بناسه وقياداته.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تعيين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الفريق أحمد خليفة رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الرئيس السيسي يعين الفريق أحمد فتحي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة
  • الدفاع الروسية تسيطر على منطقة تشاسيف يار بالكامل
  • حرائر الجوف ينظمن وقفة تضامن مع الشعب الفلسطيني
  • القائد العام للجيش السوداني يصدر قرارات جديدة
  • المقاومة الشعبية المسلحة
  • 3 يوليو نجاح الثورة
  • والي القضارف يخاطب حشدا من المستنفرين
  • السودان..قاعدة حطّاب العسكرية تعلن انضمام قوة ضاربة جديدة