زعيم كوريا الشمالية يصدر أمرا عسكريا.. هل اقتربت الحرب مع الجارة الجنوبية؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج-أون، قرارا بتحسين التسليح لدى جيشه، معلنا اقتراب حدوث صراع مسلح في شبه الجزيرة الكورية والتي تضم الكوريتين الشمالية والجنوبية، وسط إشارة منه بوقوع اشتباك في أي وقت.
زعيم كوريا الشمالية: زيادة التسليح أمر ضروري في ظل التحركات الأمريكيةوجاءت تصريحات الزعيم الكوري الشمالي أثناء اجتماع مع قادة الوحدات الرئيسيين بالجيش الشعبي الكوري في مبنى مكاتب اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، منوها بأن زيادة التسليح أمر ضروري في ظل التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
بدوره، خرج وزير الدفاع الكوري الجنوبي، شين وون سيك، مؤكدا أن على جارته كوريا الشمالية إدراك أن الأعمال الاستفزازية الحادثة في الوقت الحالي لن ستكون مقدمة لتدمير كوريا الشمالية، واصفا العلاقات بين الشمالية والجنوبية بأنها «دولتين معاديتين لبعضهما».
تطور العلاقات بين كوريا الشمالية والجنوبيةوفي تطور للعلاقات بين البلدين، أشارت وسائل إعلام بدولة كوريا الشمالية، إلى أن البلاد دخلت في مناقشة من أجل تفكيك الوكالات المشرفة عن العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، خاصة عقب التصريح الذي أشار إليه زعيم كوريا الشمالية الذي أوضح أنه لا يوجد جدوى من السعي للمصالحة بين كوريا الشمالية والجنوبية.
تعليق كوريا الشمالية الناريبدورها، علَّقت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشون سون هي، على العلاقات بين بلدها وكوريا الجنوبية خلال اجتماع، مبينة أن الهيئات في بلادها تنفذ اجتماعا تشاوريا ومناقشات لتفكيك أي جهة مشرفة على العلاقات بين البلدين للعمال على النضال ضد كوريا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الولايات المتحدة زعيم كوريا الشمالية زعیم کوریا الشمالیة الشمالیة والجنوبیة کوریا الجنوبیة العلاقات بین
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: قراصنة من كوريا الشمالية سرقت عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون في عام 2019
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الجنوبية، أن قراصنة من كوريا الشمالية كانوا وراء سرقة عملات مشفرة بقيمة 58 مليار وون (41.5 مليون دولار أمريكي) في عام 2019.
وأوضح مكتب التحقيق الوطني التابع لوكالة الشرطة الوطنية الكورية الجنوبية وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الخميس، أن مجموعتي القرصنة المدعومتين من الدولة في كوريا الشمالية، "لازاروس" و"أنداريل"، شاركتا في سرقة 342،000 من عملة الإيثريوم من منصة تداول العملات المشفرة "أب بيت" في نوفمبر 2019.
وكانت قيمة العملات المشفرة المسروقة تُقدر بـ58 مليار وون في ذلك الوقت، لكنها الآن تُعادل 1.47 تريليون وون.
ويمثل هذا الإعلان المرة الأولى التي تؤكد فيها وكالة تحقيق كورية جنوبية تورط كوريا الشمالية في جرائم قرصنة العملات المشفرة، على الرغم من أن الأمم المتحدة ودول أخرى وجهت اتهامات مشابهة في السابق.
وصرحت الشرطة بأنها تمكنت من تأكيد تورط كوريا الشمالية من خلال تتبع عناوين بروتوكول الإنترنت وتدفقات العملات المشفرة، بالإضافة إلى اكتشاف استخدام اللغة الكورية الشمالية وتحليل المواد التي تم الحصول عليها بمساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الأساليب المستخدمة في الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى مخاوف من تكرارها أو حدوث جرائم مقلدة.
ووفقا للشرطة، باعت كوريا الشمالية 57% من عملات الإيثيريوم المسروقة بسعر يقل بنسبة 2.5% عن سعر السوق، مقابل الحصول على عملة بتكوين على 3 منصات لتداول العملات المشفرة يُعتقد أنها أُنشئت من قبل كوريا الشمالية.
وأوضحت الشرطة أنه تم توزيع باقي الإيثيريوم على 51 منصة تداول في الخارج وغسلها.
وفي عام 2020، تم اكتشاف جزء من العملات المشفرة المسروقة في إحدى منصات تداول العملات المشفرة في سويسرا. وبعد تقديم أدلة للنيابة السويسرية على مصدرها على مدار 4 سنوات، تمت إعادة 4.8 بيتكوين، تُقدر قيمتها بحوالي 600 مليون وون، إلى منصة "أب بيت".