صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@18:05:52 GMT

دواء يحقق اختراقا في مكافحة مرض ألزهايمر

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

أفاد باحثون أميركيون أن علاجا خلويا جديدا أدى إلى تحسين التعلم والذاكرة لدى فئران مصابة بمرض ألزهايمر، ما يعتبر إنجازا علميا في مكافحة هذا المرض الذي يستهدف كبار السن بالمقام الأول.
يعتمد العلاج، الذي تم تطويره في المركز الطبي بجامعة ولاية نبراسكا الأميركية، على كل من الجهاز المناعي لمحاربة الجوانب الرئيسية لمرض ألزهايمر، بالإضافة إلى الخلايا المعدلة التي تركز على لويحات بروتين الدماغ التي تعد السمة المميزة للمرض.


ما هو مرض ألزهايمر؟
يشكل بروتين "أميلويد بيتا" (Amyloid beta protein ) لدى المرضى، الذين يعانون من ألزهايمر، لويحات تمنع الخلايا العصبية من إرسال الإشارات لبعضها البعض. إحدى النظريات هي أن هذا قد يسبب فقدانًا لا رجعة فيه للذاكرة وتغييرات سلوكية مميزة عند مرضى ألزهايمر.
نشرت الدراسة الجديدة، مؤخرا، في مجلة Molecular Neurodegeneration. استخدم الباحثون خلايا معدلة وراثيًا للتحكم في المناعة، تسمى الخلايا التائية المنظمة (Regulatory T cell، اختصارًا Tregs)، لاستهداف "الأميلويد بيتا".
تحسن مهارات التفكير
عندما حقن فريق البحث خلايا Treg المعدلة في مجرى الدم لدى الفئران، تباطأ تراكم اللويحات والتهاب الدماغ. كما بدا أن مهارات التفكير تتحسن لدى الفئران المريضة.
ورغم أن نتائج الدراسات على الحيوانات قد تكون مختلفة عند البشر، إلا أن النتائج شجعت الباحثين.
وقال كبير الباحثين الدكتور أفيندرا ناث، من المعاهد الوطنية للصحة، التي مولت الدراسة: "تعد الدراسة تطورًا مهمًا في هذا المجال يعزز إمكانية استخدام العلاجات المستندة إلى الخلايا لاستهداف مجاميع البروتين في الأمراض التنكسية العصبية".
اختبارات على البشر
وقال الباحثون إن الخلايا المناعية المهندسَة يمكن أن تقدم علاجا مستهدفا وأكثر فعالية لمرض الزهايمر، وهو مرض يصيب ما يقدر بنحو 6.7 مليون أميركي.
وأشار برافين يابوري مؤلف الدراسة الرئيسي إلى أن التجارب السريرية الحديثة الأخرى أظهرت أيضًا فائدة استخدام خلايا Treg في علاج مرض ألزهايمر وغيره من أمراض الدماغ التنكسية.
وأوضح، في بيان صحفي صادر عن المركز الطبي بجامعة نبراسكا: "كان القيد يتمثل في كيفية إدخال الخلايا الواقية إلى مناطق الدماغ الأكثر تأثراً بمرض ألزهايمر".
وستكون الخطوة التالية هي اختبار هذا النهج على البشر. والمقربون من الدراسة متفائلون.
وقال الدكتور جيفري جولد، مستشار المركز الطبي بجامعة نبراسكا "نتطلع، بحماس كبير، لرؤية إلى أين قد يؤدي هذا الاختراق المهم في المعركة ضد مرض ألزهايمر".

أخبار ذات صلة فروق بين الجنسين في الاستجابة المناعية والاستقلاب تؤثر بمرض ألزهايمر المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألزهايمر مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز

يُعد الدماغ عضوًا يستهلك الكثير من الطاقة، حيث يستهلك حوالي 20% من سعرات الجسم الحرارية، لذا فهو يحتاج إلى الكثير من الطاقة الجيدة للحفاظ على  تقوية الذاكرة والمساعدة على التركيز طوال اليوم.


يحتاج الدماغ أيضًا إلى عناصر غذائية معينة للحفاظ على صحته. فعلى سبيل المثال، تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في بناء وإصلاح خلايا الدماغ، كما تُقلل مضادات الأكسدة من الإجهاد الخلوي والالتهابات، المرتبطة بشيخوخة الدماغ والاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض الزهايمر.

ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراضالبطيخ المغشوش مقابل الأصلي ... نصائح انتبه إليها قبل الشراء
أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز


-الأسماك الزيتية
تحتوي الأسماك الزيتية على أوميغا 3 التي يُمكن أن تُساعد في تعزيز صحة الدماغ.


تُعد الأسماك الزيتية مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، تُساعد أحماض أوميغا 3 في بناء الأغشية حول كل خلية في الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ. وبالتالي، يُمكنها تحسين بنية خلايا الدماغ التي تُسمى الخلايا العصبية.


-التوت الأزرق


يُعد التوت عمومًا خيارًا ممتازًا للحفاظ على صحة الدماغ، يقول الدكتور كونور: "تحتوي الفراولة والتوت الأحمر والتوت الأزرق والتوت الأسود على مضاد للأكسدة يُسمى الأنثوسيانين، والذي يساعد على الحماية من تدهور الدماغ المرتبط بالعمر ويُحسّن وظائفه"
عندما يتعلق الأمر بأفضل أنواع التوت للدماغ، أجمع الخبراء على أن التوت الأزرق يتميز بمستويات عالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. ويضيف الدكتور كونور: "هناك نوع واحد من التوت يتفوق على غيره، وهو التوت الأزرق، فقد وجد الباحثون أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد في تقوية الذاكرة طويلة المدى والذاكرة المكانية - أي تذكر أماكن الأشياء وكيفية الوصول إليها". والسبب؟ مستوياته العالية من الفلافونويد، وهو نوع من المركبات النباتية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات.


- الجوز
يقول الدكتور كونور: "يحتوي الجوز على أعلى مستويات أحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعله خيارًا رائعًا كجزء من نظام غذائي لتعزيز الذاكرة وصحة الدماغ"، ويضيف: "أظهرت الدراسات أن تناول الجوز بكثرة يُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية".


الجوز غنيٌّ أيضًا بمضادات الأكسدة التي تحمي صحة الدماغ، تقول الدكتورة سارة بونزا، الحاصلة على شهادة البورد والمتخصصة في طب نمط الحياة: "مضادات الأكسدة مهمة للدماغ، إذ تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين قد يُسببان تلفًا في خلايا الدماغ ويؤديان إلى تراجع القدرة على التفكير والذاكرة"،وتضيف أن مضادات الأكسدة تساعد أيضًا على حماية الدماغ من الجذور الحرة ، وهي جزيئات غير مستقرة في الجسم قد تُسبب تلفًا خلويًا والتهابًا.


- البيض 
يُعد البيض من أفضل مصادر الكولين، وهو مركب يلعب دورًا هامًا في صحة الدماغ، يقول الدكتور ديل بريديسن، طبيب أعصاب وخبير دولي معترف به في صحة الدماغ، ومؤلف كتاب " نهاية الزهايمر" و"مستشار لايف سيزونز الطبي": "الكولين مادة أولية للناقل العصبي الأسيتيل كولين ، وهو أهم ناقل عصبي للذاكرة، وهو مادة تنخفض نسبتها لدى مرضى الزهايمر"، يلعب الأسيتيل كولين دورًا حاسمًا في التفكير والذاكرة، والكولين ضروري لإنتاجه.


-الخضروات الورقية
في دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب ، أبلغ أكثر من 900 مشارك عن عاداتهم الغذائية وأجروا اختبارات الذاكرة والإدراك على مدى عدة سنوات.

يقول الدكتور كونور: "وجد الباحثون علاقة مباشرة بين كمية الخضراوات الورقية الخضراء المستهلكة والصحة الإدراكية ، كلما زادت كمية الخضراوات الورقية الخضراء في النظام الغذائي للمشاركين، قلّ احتمال تعرضهم للتدهور الإدراكي، وتبيّن أن أدمغة من تناولوا أكبر كميات من الخضراوات الورقية الخضراء كانت أصغر بنحو 11 عامًا مقارنةً بمن لم يتناولوها!"

- الكركم
يُستخدم هذا التوابل الخارق على نطاق واسع في طب الأيورفيدا وغيره من الطب التقليدي لقدرته على مكافحة الالتهابات، يُمكن للكركمين، وهو المركب الذي يُعطي الكركم لونه الأصفر، أن يُساعد في تقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات التهابية مثل الحساسية والتهاب المفاصل والالتهابات، يقول الدكتور بشير: "الكركم غذاءٌ قويٌّ آخر يُعزز وظائف الدماغ. مُكوّنه النشط، الكركمين، له فوائد قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يُمكن أن تُعزز وظائف الدماغ وتُقلل من خطر التدهور المعرفي".


-العنب الأحمر
يقول الدكتور كونور: "يحتوي العنب الأحمر على مكون خارق يجعله غذاءً خارقًا: الريسفيراترول". "الريسفيراترول جزيء يساعد على منع تلف الدماغ، ويمنع الالتهاب، ويبطئ شيخوخة أنسجة المخ، وقد أظهرت دراسات متعددة أن الريسفيراترول يُحسّن الذاكرة والقدرات المعرفية الأخرى، ويمكنه عكس آثار الشيخوخة في الدماغ لمدة تصل إلى عشر سنوات".


-الشوكولاتة الداكنة
تشير الأبحاث إلى أن الفلافانولات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تتراكم في منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم، مما قد يساعد على تحسين الذاكرة وإبطاء التدهور المعرفي .
في دراسة نُشرت في مجلة Appetite ، وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من الشوكولاتة حققوا أداءً أفضل في مجموعة متنوعة من الاختبارات المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير المجرد ومهام التنظيم. كما توفر أونصة واحدة من الشوكولاتة الداكنة 24 ملغ من الكافيين، مما قد يساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة والتركيز.

المصدر: womansworld
 

مقالات مشابهة

  • رابط مفاجئ بين إصابة الأب بألزهايمر وزيادة خطر المرض لدى الأبناء
  • قدم 500 بحثٍ في الخلايا الجذعية .. الدكتور محمود الجرف أول شخصية غير أمريكية تتوج بجائزة “ستيفن وينبرجر”
  • ودع النسيان ...8 أطعمة طبيعية تقوي الذاكرة وتساعد على التركيز
  • الخلايا النائمة.. أفاعي كومة القش
  • المعلومات السطحية.. الضرر والأثر
  • وزارة الصحة المغربية تُعلن عن تخفيضات هامة في أسعار الأدوية المعالجة للسرطان والاكتئاب
  • دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
  • دراسة: قصور القلب يعجل من شيخوخة الدماغ
  • دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار