القسام تفجر فوهة نفق بجنود إسرائيليين وتوقع آخرين بكمين والاحتلال يقر بخسائره
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها فجرت فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال في غزة، كما أوقعت قوة إسرائيلية خاصة بكمين في مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت القسام إنها فجرت اليوم فوهة نفق بعدد من جنود الاحتلال على جبل الريس شرق حي التفاح في مدينة غزة، وأكدت أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، كما أعلنت أنها استهدفت 5 آليات إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح، وذلك وسط استمرار قصف الاحتلال للحي منذ أيام.
كما أعلنت أن مقاتليها أفادوا -بعد عودتهم من مناطق الاشتباك في مخيم البريج وسط قطاع غزة- بأنهم نصبوا كمينا محكما لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في المخيم.
وأوضحت القسام أنه فور دخول عناصر القوة إلى المنزل للاستراحة باغتهم مقاتلو القسام بالرصاص والقذائف المضادة للتحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، ثم انسحبوا من الموقع.
وفي مخيم البريج أيضا، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال المخيم.
بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بصواريخ "بدر 1" تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج.
خسائر إسرائيلية
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين إصابة 2234 جنديا -بينهم 355 بجروح خطيرة- منذ بداية الحرب على غزة، منهم 41 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية في معارك القطاع.
كما قالت مراسلة الجزيرة إن جيش الاحتلال أبلغ أسرة إسرائيلي من مستوطنة بئيري بمقتله في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن كان يُعتقد أنه محتجز لدى حركة حماس في غزة.
وكانت آخر حصيلة لعدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء الحرب الإسرائيلية هي 505 قتلى.
عشرات الشهداء في قصف متواصل
وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي، أفادت مراسلة الجزيرة بأن المعارك تتركز حاليا في محيط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأن استمرار القصف الإسرائيلي على المدينة منذ صباح اليوم أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وقالت المراسلة إن الاحتلال كثف القصف على المناطق الشمالية من القطاع، وسط استمرار الاشتباكات الضارية، ونفذ قصفا مدفعيا متواصلا على الأحياء الجنوبية في مدينة غزة.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات جراء القصف المدفعي الإسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل 6 شهداء -معظمهم من الأطفال- ومصابين اثنين إثر استهداف طائرة إسرائيلية منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع.
وكان الاحتلال قد استهدف منزلا مأهولا في المخيم أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين، وفقا لمراسل الجزيرة.
وفي شمال قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين جراء غارة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب جباليا.
حصيلة العدوان
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 21 ألفا و978 شهيدا و57 ألفا و697 مصابا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحفي برفح إن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة خلفت 156 شهيدا و246 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضاف القدرة أن 326 من الكوادر الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي، كما تم تدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها من الخدمة.
وأكد أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية وأخرج 30 مستشفى من الخدمة، إلى جانب استمراره في اعتقال 99 من الكوادر الصحية في ظروف غير إنسانية.
وأوضح أن هناك 1.9 مليون نازح معرضون للمجاعة والأوبئة، بينهم 50 ألف سيدة حامل في مراكز النزوح يواجهن سوء التغذية ومضاعفات صحية لعدم توفر الأساسيات.
وأكد القدرة على ضرورة إرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الحاجة الهائلة، وطالب المؤسسات الأممية بالعمل على حماية المنظومة الصحية وأطقمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإسرائیلی على مخیم البریج قطاع غزة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
37 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم 25 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيدا و102,261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".