دار الإفتاء تحدد التصرف الصحيح في مال اللقطة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "وجدت مبلغا من المال منذ ثلاثة أشهر ولم أجد صاحب المال فما هو التصرف الصحيح في هذا المال ؟
وقال الشيخ أحمد وسام المال الذي يجده الشخص في مكان ما يسمي في الشرع باللقطة والتصرف الصحيح في هذا المال تسليمه في أقرب نقطة شرطة وعمل محضر به
وأشار أن مال اللقطة لا يصح تملكه بعد فترة من الزمن ولكن لا بد من إيصالها إلي صاحبها وذلك بوضعها في أقرب مكان يبحث فيه صاحب المال عن ماله.
أولًا: إذا وجدها، فلا يُقْدم على أخذها إلا إذا عرف من نفسه الأمانة في حفظها والقوة على تعريفها بالنداء عليها حتى يعثر على صاحبها، ومن لا يأمن نفسه عليها، لم يجز له أخذها، فإن أخَذَها ، فهو كغاصب، لأنه أخذ مال غيره على وجه لا يجوز له أخذه، ولما في أخذها حينئذ من تضييع مال غيره.
ثانيًا: لابد له قبل أخذها من ضبط صفاتها بمعرفة وعائها ووكائها وقدرها وجنسها وصنفها ، والمراد بوعائها ظرفها الذي هي فيه كيسًا كان أو خرقة، والمراد بوكائها ما تُشدّ به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، والأمر يقتضي الوجوب.
ثالثًا: لابد من النداء عليها وتعريفها حولًا كاملًا في الأسبوع الأول كل يوم، وبعد ذلك ما جرت به العادة، ويقول في التعريف مثلًا: من ضاع له شيء ونحو ذلك، وتكون المنادة عليها في مجامع الناس كالأسواق، وعند أبواب المساجد في أوقات الصلوات، ولا ينادي عليها في المساجد لأن المساجد لم تبن لذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من سمع رجلًا ينشد ضالة في المسجد، فليقل لا ردها الله عليك».
رابعًا: إذا جاء طالبها، فوصفها بما يطابق وصفها ، وجب دفعها إليه بلا بينة ولا يمين، لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك، ولقيام صفتها مقام البينة واليمين، بل ربما يكون وصفه لها اظهر واصدق من البينة واليمين، ويدفع معها نماءها المتصل والمنفصل، أما إذا لم يقدر على وصفها، فإنها لا تدفع إليه ، لأنها أمانة في يده، فلم يجز دفعها إلى من لم يثبت أنه صاحبها.
خامسًا: إذا لم يأت صاحبها بعد تعريفها حولًا كاملًا، تكون ملكًا لواجدها، لكن يجب عليه قبل التصرف فيها ضبط صفاتها، بحيث لو جاء صاحبها في أي وقت، ووصفها ردها عليه إن كانت موجودة، أو ردَّ بدلها إن لم تكن موجودة، لأن ملكه لها مراعى يزول بمجيء صاحبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
4 وجبات أساسية في اليوم الرمضاني.. تعرف عليها «فيديو»
قال الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إن اليوم الرمضاني من الناحية العلمية يتكون من أربع وجبات، الفطور التمهيدي، ويكون عقب أذان المغرب مباشرة، ووجبة الإفطار الرئيسية، وتأتي بعد نصف ساعة من الفطور التمهيدي، ووجبة بينية، وتتوسط الإفطار والسحور، وتتكون من فاكهة طازجة، ووجبة السحور، ويجب أن تكون خفيفة وقليلة الملح والتوابل لتجنب العطش في الصباح.
أوضح نزيه، خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «مطبخ أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن اليوم الرمضاني تاريخيًا يتكون من وجبتين فقط، لكنه تطبيقيًا يمتد إلى وجبة واحدة متواصلة من الإفطار حتى السحور.
وحذر نزيه من الإفراط في تناول الحلويات الشرقية، حيث إنها تحتوي على كميات عالية من الدهون والنشويات، مما يجعلها غنية بالطاقة.
ونصح كبار السن ومرضى السكري بتوخي الحذر في استهلاكها، بينما يمكن للشباب تناولها باعتدال.
شدد نزيه على أهمية وجبة السحور، مشيرًا إلى ضرورة تناولها بشكل جيد، ولكن مع الحرص على أن تكون خفيفة وقليلة التوابل والملح لتجنب الشعور بالعطش أثناء النهار.
اقرأ أيضاًمصر الخير وإندرايف تطلقان حملة «الحركة بركة» لتوفير وجبات للمحتاجين في رمضان
أكلات رمضان 2025.. أفضل وجبات إفطار أول أيام الشهر المبارك
أكلات رمضان 2025.. وجبات متنوعة لمائدة الإفطار والسحور