تراجع استيراد المحروقات مع انخفاض أسعارها في السوق الدولية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف مكتب الصرف بأن الفاتورة الطاقية للمغرب تراجعت بنسبة 21,4 في المائة خلال الـ 11 شهرا الأولى من سنة 2023، لتبلغ 110,97 مليارات درهم.
وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن هذا الانخفاض يعزى، أساسا، إلى تراجع واردات الكازوال والوقود بقيمة 17,86 مليار درهم.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يعزى إلى تراجع الأسعار بنسبة 17,6 في المائة، إضافة إلى انخفاض الكميات المستوردة بنسبة 9,7 في المائة.
وبالموازاة مع ذلك، سجلت المشتريات من المنتجات نصف المصنعة انخفاضا بنسبة 11,3 في المائة، نتيجة، بالخصوص، لانخفاض مشتريات الأمونياك بنسبة 59,1 في المائة. ومن جانبها، تراجعت واردات المنتجات الخام بنسبة 23,6 في المائة إلى 31,26 مليار درهم، وذلك تحت تأثير انخفاض مشتريات الكبريت الخام بنسبة 60 في المائة.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب طاقة محروقاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب طاقة محروقات فی المائة
إقرأ أيضاً:
عاجل - بعد فوز ترامب.. تراجع أسعار النفط وسط ارتفاع الدولار
شهدت أسعار النفط اليوم الأربعاء انخفاضًا بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وارتفع الدولار مدفوعًا بتوقعات السوق لسياسات مالية أكثر تشددًا من الإدارة الجديدة، مما يزيد من الضغط على أسعار السلع المقومة بالدولار، بما فيها النفط. هذا التأثير دفع المستثمرين للتنبؤ بتشديد السياسة النقدية، مع إمكانية ارتفاع الفائدة لكبح التضخم.
توقعات للضغط على الاقتصاد الصينيومن جانب آخر، هناك قلق من أن سياسات ترامب التجارية قد تفرض قيودًا على اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط، مما سيقلل الطلب العالمي على النفط الخام. وتتوقع المحللة تينا تنج أن تؤدي هذه السياسات إلى انخفاض استهلاك النفط الصيني، وبالتالي تراجع الأسعار.
التوجهات الاقتصادية الجديدة وتأثيراتها على النفطالأسواق العالمية تشهد حاليًا "تداولات سياسة ترامب" حيث يتوقع المحللون ارتفاعًا مستمرًا للدولار، مما قد يؤثر على مستويات الأسعار العالمية ويزيد من تقلبات أسواق النفط.
على صعيد مقارب، شهدت أسعار النفط اليوم الأربعاء انخفاضًا بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وارتفع الدولار مدفوعًا بتوقعات السوق لسياسات مالية أكثر تشددًا من الإدارة الجديدة، مما يزيد من الضغط على أسعار السلع المقومة بالدولار، بما فيها النفط. هذا التأثير دفع المستثمرين للتنبؤ بتشديد السياسة النقدية، مع إمكانية ارتفاع الفائدة لكبح التضخم.
توقعات للضغط على الاقتصاد الصينيومن جانب آخر، هناك قلق من أن سياسات ترامب التجارية قد تفرض قيودًا على اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط، مما سيقلل الطلب العالمي على النفط الخام. وتتوقع المحللة تينا تنج أن تؤدي هذه السياسات إلى انخفاض استهلاك النفط الصيني، وبالتالي تراجع الأسعار.
التوجهات الاقتصادية الجديدة وتأثيراتها على النفطالأسواق العالمية تشهد حاليًا "تداولات سياسة ترامب" حيث يتوقع المحللون ارتفاعًا مستمرًا للدولار، مما قد يؤثر على مستويات الأسعار العالمية ويزيد من تقلبات أسواق النفط.