كشفت وزارة الشباب والرياضة، عن تفاصيل وإجراءات وبرامج نموذج محاكاة سياسات دول البريكس للنسخة الرابعة، بالتعاون مع جمعية صوت شباب مصر.

وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إن نموذج محاكاة بريكس للشباب، مصمم لتوفير تجربة محاكاة لسياسات دول البريكس «البرازيل، روسيا، الهند والصين، جنوب إفريقيا، بالإضافة إلي مصر، إثيوبيا، إيران، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة» واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية.

يسمح للشباب بتولي دور الممثلين من كل دولة في البريكس

أضاف البيان، أنه يجري تنظيم البرنامج بشكل عام، باعتباره نموذج محاكاة، ما يسمح للشباب بتولي دور الممثلين من كل دولة من دول البريكس، والمشاركة في المفاوضات وعمليات صنع القرار، مثل تلك التي تحدث في الدبلوماسية الدولية.

وفيما يلي تفاصيل البرنامج النموذجية لنموذج محاكاة بريكس للشباب:

أهداف البرنامج

- الهدف الأساسي لنموذج محاكاة بريكس هو تزويد الشباب بفهم أفضل للتحديات والفرص الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجهها دول البريكس وتشجيع المشاركين على تطوير التفكير النقدي والمهارات التحليلية والتفاوضية.

مدة البرنامج

ينقسم محتوى البرنامج إلى عدة ورش عمل مكثفة، بالإضافة إلى جلسات معلومات وعرض نهائي.

- هيكل البرنامج: يتمحور البرنامج حول بيئة محاكاة حيث يجري تقسيم الشباب إلى فرق تمثل كل من دول البريكس الخمسة بالإضافة إلى مصر.

- تشارك الفرق في محاكاة المفاوضات والمناقشات حول مواضيع مثل التجارة والاستثمار والأمن وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية.

محتوى البرنامج

- يتضمن محتوى البرنامج مجموعة من السيناريوهات والمهام والأهداف المحددة مسبقًا والتي يجب على الفرق العمل على تحقيقها. يتضمن محتوى البرنامج عادةً مواد إعلامية حول السياقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لكل بلد ، بالإضافة إلى إرشادات حول تقنيات واستراتيجيات التفاوض.

تيسير البرنامج

- تيسير البرنامج من محترفين ذوي خبرة، مثل الأساتذة أو الدبلوماسيين أو الخبراء في العلاقات الدولية، الذين يقدمون التوجيه والدعم للمشاركين.

في نهاية البرنامج من المتوقع أن يكون المشاركين اكتسبوا فهمًا أفضل لسياسات بلدان البريكس واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، وطوروا مهارات التفكير النقدي والتحليلي والتفاوض واكتسبوا رؤى ثاقبة للدبلوماسية الدولية، فنموذج محاكاة بريكس للشباب هو برنامج تفاعلي وجذاب يوفر للمشاركين فرصة فريدة لاكتساب فهم أعمق لسياسات دول البريكس واقتصاداتها وعلاقاتها الدولية، يساعد البرنامج الشباب على تطوير المهارات الأساسية التي تفديهم في مستقبلهم المهني الأكاديمي والمهني.

جدير بالذكر، أنه في سبتمبر 2018 منذ 5 سنوات، أطلقت وزارة الشباب والرياضة  الموسم الأول لمشروع نموذج محاكاة الدول الصاعدة «MEC»، دشنته صوت شباب مصر ليصبح أول مشروع من نوعه يحاكي اقتصاديات الدول الصاعدة بمجموعة دول بريكس«BRICS»، أشركنا فيه دول آسيا ونقشنا امتيازات دخول مصر في دول البريكس، ثم أطلقنا النسخة الثانية من نموذج محاكاة الدول الصاعدة (بريكس BRICS) في مارس 2020، وأشركنا فى النموذج دول روسيا والصين والبرازيل والهند، ثم توقفنا في ديسمبر 2020 بتعليمات رئيس الوزراء بسبب جائحة كورونا ثم أطلقنها النسخه الثالثة فبراير 2022 وقمنا بمناقشة أهمية دخول مصر لدول البريكس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البريكس محاكاة البريكس كورونا الشباب والرياضة محتوى البرنامج دول البریکس

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»

دبي: «الخليج»

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تهدف إلى أن يكون شباب الإمارات النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، بتمكين جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة، بما يوائم تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

تحفيز طاقات الشباب

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب: «تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيساً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، كونهم الشريك الأساسي في بناء حاضر الوطن ومستقبله، وتوفير الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات».

وأضاف «يمثل إطلاق «الأجندة»، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع، خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفّز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والإسهام الفاعل في تنمية المجتمع».

وقال «نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، التي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031، ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة تجاه الشباب، و تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم. كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة المستقبل، كونهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع».

جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.

مبادرات وبرامج نوعية

وتضمن حدث إطلاق الأجندة الذي نظّم صباح الأربعاء في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بإعلان الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، التي يجري العمل على تطويرها لتلبّي احتياجات شباب الإمارات وطموحاتهم، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها، انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.

توجهات رئيسية

وتتكون الأجندة من «5 توجهات رئيسية» تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم شركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.

وتتضمن الحزمة الأولى 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها من عام 2024 حتى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها «الاقتصاد» من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و«التعليم» عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و«جودة الحياة»، عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب، وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، وتقديم «برامج حوارية» تواكب تطور الإعلام الرقمي، لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار «القدوة»، لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن «المجتمع والقيم» لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

6 ممكّنات عامة

وتأتي خريطة الطريق، لتنفيذ الأجندة ضمن «6 ممكّنات عامة» لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، وتتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفّزة ومشجّعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.

7 مستهدفات رئيسية

كما تسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن «7 مستهدفات رئيسية» تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب، حتى عام 2031، بتأهيل نحو 100 شاب إماراتي، لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون شباب الإمارات، الأكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب في القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الإمارات من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • "حماية المنافسة" يفوز بجائزة البنك الدولي عن مبادرة تشمل نموذج محاكاة لأجهزة عربية أخرى
  • "جهاز حماية المنافسة" يفوز بجائزة شرفية من البنك الدولي uن مبادرته بإنشاء نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين برنامج "رحلة التحول" للكيان الشبابي "الشباب بناة المستقبل"
  • «أبيض الشباب» وصيفاً لبطولة «غرب آسيا»
  • منها رئيس حسابات.. أعرف تفاصيل وظائف «كابيتال أجرو» الشاغرة
  • الشباب والرياضة تنظم ملتقى توظيف لـ «ذوي الهمم».. تفاصيل
  • إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025
  • الوزير بنسعيد يتعهد بإعادة فتح كافة دور الشباب المغلقة بحلول العام المقبل
  • المغرب..إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025
  • المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»