بورتسودان – إبتسام الشيخ
طالب تجمع نساء البجا بإقامة حلقات تدريب و توعية لتعليم النساء مهارات كيفية التعامل مع الخطر وإيقاظ الحس الأمني وتفعيله بما يمكن المرأة من حماية نفسها وأسرتها ومجتمعها خاصة في ظل الظروف الإستثنائية التي تمر لها البلاد والإنتهاكات التي تطال المرأة في عرضها وروحها وممتلكاتها ، وقدم وفد من تجمع نساء البجا لدى لقائهن قائد التدريب والإستنفار بقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية العميد عبد القادر الشاذلي بمقر قيادة قوات الإحتياط ببورتسودان قدمن مقترحات للتدريب الذي يراعي خصوصية المجتمع البجاوي وفي ذات الوقت يمكن من توعية و تدريب أكبر قدر من نساء البجا في مختلف محليات الولاية ، وأمنت عضوات تجمع البجا على أهمية التدريب على السلاح وإتقان إستعماله مشددات على ضرورة إمتلاكه حال الفراغ من التدريب ، وتوافقن على أن يتم تدريب القادرات على حمل السلاح ضمن معسكرات المرأة التي ستنتظم محليات الولاية المختلفة على أن تنتظم حلقات التدريب والتوعية الأمنية للحماية في الأحياء ، مؤكدات مقدرة حفيدات عثمان دقنة على مجابهة أي عدو محتمل إقتداء بسلفهن.
من جانبه أشاد قائد التدريب و الإستنفار بقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية العميد عبد القادر الشاذلي ببادرة تجمع نساء البجا وقطع وعدا بتنفيذ ماتقدمن به من مطالبات ومقترحات تصب في إطار فعالية برنامج التوعية لأجل الحماية عبر محوري التدريب والتوعية في أقرب وقت ،مبينا أهمية وضرورة الإستعانة بمنظمات المجتمع المدني لتنفيذ البرامج التدريبية التوعوية .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البجا بالتدريب نساء يطالبن
إقرأ أيضاً:
أما آن؟.. أمسية سينمائية تجمع 15 فيلما
نظمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس أمسيتها الفنية السنوية بعنوان "أما آن؟" مساء أمس الثلاثاء في القاعة الكبرى بالجامعة، وشهدت الأمسية حضورا جماهيريا كبيرا تجاوز الـ 5000 شخص.
وتضمنت الأمسية أكثر من ١٥ فلما سينمائيا، تناولت رسائل مختلفة وهادفة، حيث امتزجت بين الكوميديا التي أسعدت الحضور والتراجيديا التي نقلت دروساً حياتية مؤثرة.
قدّم هذه الأفلام مجموعة متميزة من الطلبة الذين تميزوا بحس سينمائي رائع، رغم صغر سنهم، حيث شملت أدوارهم مخرجين وكتابا ومصورين ومنتجين، لتشكيل فريق متكامل ومبدع، واستغرق التخطيط لهذه الأفلام قرابة ٤ أشهرونفذت في ثلاثة أشهر.
وعلق رئيس جماعة التصوير "علي نصير" على هذه التجربة قائلاً: "الشعور جميل بصراحة بعد رؤية ثمار الجهود التي بذلها فريق شغوف، حيث ضحّى بوقته وجهده لإنتاج مثل هذه الأعمال الفنية الرائعة، وخاصة بعد رؤية استجابة الجمهور وتفاعلهم مع الأعمال، أعتقد بأن هذا مجرد بداية للمشوار، هذه الأمسية تعتبر مدرسة للفنانين في المجال الفني العماني والعالمي".
وأضاف: "الحقيقة، لم نواجه تحديات محددة، بل واجهنا عراقيل في خطة العمل، ولكن بفضل الفريق الكفء الذي عمل على هذا المشروع، تمكنا من التغلب على التحديات وتحقيق أفضل النتائج في الوقت المحدد. إنها تجربة رائعة وسعيدة جدًا، خاصة عندما أرى شبابًا في مقتبل العمر يتمتعون بهذا الشغف ويبذلون جهودًا كبيرة للإسهام فيما يحبون ويستمتعون به".
بهذا، تعد أمسية "أما آن؟" خطوة مهمة في مسيرة التصوير السينمائي العماني نحو العالمية، ودليل على إمكانيات الشباب وإبداعهم الواعد في هذا المجال.
ووصف المخرج ماجد بن محمد النبهاني هذه التجربة قائلا: "بعد انتهاء هذه الأمسية، شعوري هو شعور كل الأعضاء الذين شاركوا في إنجاز هذه الأعمال. إنه شعور بالطاقة والشغف والراحة، ولكن الأهم من ذلك هو شعور الفخر بكل معانيه. ردود الجمهور الجميلة هي ما يمنحني كل التحفيز والتشجيع لنقدم أعمالا أخرى قريبًا، ولنستمر في هذا السعي دائما".
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية