الأرجنتين تعتزم حجب القميص رقم 10 تكريما لميسي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعتزم الأرجنتين حجب القميص رقم 10 بشكل نهائي عندما يعتزل الأسطورة والقائد ليونيل ميسي اللعب مع المنتخب الذي ساعده على التتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر، بعد فترة غياب دامت 35 عاما.
وقال كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في تصريح نقلته صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية: "عندما يعتزل ميسي اللعب مع المنتخب الوطني، لن نسمح لأي شخص آخر من بعده بارتداء الرقم 10.
Argentina WILL RETIRE the number 10 jersey when Lionel Messi retires from international football! ????????
"The '10' will definitely be retired for life in his honor," says Claudio Tapia, president of the federation Argentina.
Awesome right❓#GetSporty #GOAT #LEO pic.twitter.com/WuuFtDv7tJ
— SportyBet (@SportyBet) January 1, 2024
وسجل نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق 106 أهداف في 180 مباراة دولية، ليعزز مكانته كأسطورة أرجنتينية إلى جانب الراحل دييغو مارادونا الذي توج مع منتخب الأرجنتين بمونديال 1986 في المكسيك.
وظهر ميسي لأول مرة مع الأرجنتين في عام 2005 خلال مباراة ودية ضد المجر، لكنه طرد بعد 47 ثانية من دخوله بديلا. وفي 2008 حصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين، ثم قاد بلاده للحصول على بطولة كوبا أميركا عام 2021 (وهو أول لقب كبير للأرجنتين منذ عام 1993) قبل أن يضيف كأس العالم إلى سجله بعد 18 شهرا تقريبا.
Lionel Messi: Argentina to retire No 10 jersey when Inter Miami star bows out from soccer with the country set to honor their World Cup-winning captain 'for life' https://t.co/A9yXfOFN0j pic.twitter.com/TfRYsCaY00
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) December 31, 2023
محاولة فاشلة في 2002ليست هذه المرة التي تحاول فيها الأرجنتين إلغاء القميص رقم 10، ففي عام 2002 أراد خوليو غروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة في ذلك الوقت وبعض المسؤولين الأرجنتينيين سحب الرقم 10 من تشكيلة المنتخب المشارك في مونديال كوريا واليابان، لكن رغبتهم لم تحقق بسبب لوائح الفيفا التي تنص على أن المنتخبات يجب أن تستخدم الأرقام من 1 إلى 23 في أكبر المسابقات الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.