حيروت – وكالات

بحث كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام، اليوم الاثنين مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي في طهران آخر المستجدات على الساحة اليمنية.

 

 

 

وقالت كالة “نور نيوز” الإيرانية، إن مباحثات الطرفين تناولت آخر مستجدات الوضع الميداني والسياسي والإنساني في اليمن، فضلا عن التطورات الإقليمية وبالذات العدوان على غزة.

 

 

 

وطلب الجانبان وقفا فوريا لجرائم الحرب في غزة ووقف إطلاق نار دائما وشاملا. وكان المتحدث باسم جماعة الحوثي قد التقى أيضا، أمس الأحد، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان في طهران.

 

 

 

وأورد التلفزيون الإيراني أن أحمديان والقيادي الحوثي بحثا “قضايا ذات اهتمام مشترك بين الطرفين والمواضيع المتصلة بالأمن الإقليمي”. وأشاد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني بـ”الخطوات الشجاعة لليمنيين في الدفاع عن الشعب الفلسطيني تجاه الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

بين التمويل والدعم العسكري.. حقيقة الوجود الإيراني في ملف الفصائل العراقية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير الأمني والعسكري، جبار ياور، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، عن طبيعة الدعم الإيراني للفصائل في العراق وسوريا، مؤكدا أن طهران لا تعتمد على الاستثمارات المباشرة، بل تقدم تمويلا ماليا ودعما عسكريا واضحا لهذه الفصائل.

وقال ياور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إنه "لم يسمع عن استثمارات للفصائل العراقية في سوريا"، مشيرا إلى أن "محور المقاومة، الذي يضم فصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن، يتلقى دعما مباشرا من إيران، وهو أمر بات معروفا ولا جدال فيه".

وأضاف، أن "الصراع في الشرق الأوسط بين إيران من جهة، وأمريكا والدول الغربية وإسرائيل من جهة أخرى، يجعل الدعم الإيراني لهذه الفصائل أمرا معلنا"، لافتا إلى أن "طهران تدعم حزب الله وحماس علنا، كما قدمت دعما ملموسا للفصائل العراقية في سوريا، سواء بالسلاح أو التمويل المالي والخبرات".

وأوضح ياور أن "إيران لم تكتفِ بدعم الفصائل، بل كانت ركيزة أساسية في دعم النظام السوري ومنع انهياره"، مشيرا إلى أن "هذه السياسة جزء من استراتيجية طهران الممتدة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979، والتي تعتمد على دعم الفصائل المسلحة كأداة نفوذ إقليمية".

كما أشار إلى أن "التطورات الأخيرة، مثل منع لبنان هبوط طائرة إيرانية في بيروت بزعم نقلها أموالا لحزب الله، تعكس طبيعة هذا الدعم".

وأكد أن "إيران تعتمد بشكل أساسي على التمويل المباشر بدلا من الاستثمارات في إدارة علاقتها بهذه الفصائل".

ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.

في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بين التمويل والدعم العسكري.. حقيقة الوجود الإيراني في ملف الفصائل العراقية - عاجل
  • غرفة المدينة المنورة تُنظم لقاءً يجمع رواد الأعمال مع الجهات الداعمة
  • بعد جلسة مجلس الأمن المغلقة.. أين يتجه التصعيد النووي الإيراني؟
  • "الأبيض" يصل طهران استعداداً لمواجهة نظيره الإيراني
  • لقاء ودي يجمع محمد نور ورئيس الاتحاد الكويتي السابق في المدرجات.. فيديو
  • بث مباشر| أحمد موسى يعلن مفاجأة عن العدوان الإسرائيلي ضد غزة
  • سمير عثمان: أحمد عبد الملك «مشاغب كبير».. ولابد أن ينتهي «العناد» بين حكم الساحة والفيديو
  • مسؤول أمريكي يعلن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول أمريكي يلعن تحييد عدد كبير من قادة الحوثيين والجماعة ترد بمسيرات وصواريخ
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية