تحذيرات من تسونامي في كوريا الجنوبية بعد زلازل اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_د ب أ
أدت الزلازل التي وقعت في الساحل الغربي الياباني إلى إصدار تحذيرات من حدوث موجات مد عالية “تسونامي” في كوريا الجنوبية.
وحذر إقليم جانجون الواقع بشرق البلاد السكان في العديد من المدن والمقاطعات من تسونامي عبر رسائل نصية، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الكورية الجنوبية يونهاب اليوم “الإثنين”.
أخبار قد تهمك الأرصاد الجوية اليابانية تدعو مواطني المناطق الساحلية للانتقال لأماكن آمنة 1 يناير 2024 - 4:18 مساءً رئيس الوزراء الياباني يحث على إخلاء المناطق التي صدر فيها تحذير تسونامي عقب الزلزال 1 يناير 2024 - 3:11 مساءًوجرى نصح السكان الذين يعيشون بالقرب من الساحل بالتوجه لأماكن مرتفعة حفاظا على سلامتهم.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من أن الموجات التالية في بحر اليابان -الذي يسميه الكوريون بحر الشرق- يمكن أن تصل لمستوى أثر خطورة. ويمكن أن يشهد جانجون موجات لأكثر من 24 ساعة. ولم تُسجل أضرار مبدئيا.
وفي يوم رأس السنة، أدت سلسلة من الزلازل القوية إلى تحذيرات من تسونامي وتسببت في إلحاق أضرار بالساحل الغربي لليابان.
يشار إلى أن اليابان قد تعرضت لتسونامي جراء أحد أقوى الزلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر، الذي ضرب البلاد في مارس عام 2011 ،وتسبب في مقتل واختفاء أكثر من 18ألف شخص وفي حدوث كارثة محطة فوكوشيما النووية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليابان تسونامي كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح يبحث مع سفير كوريا الجنوبية تطورات الوضع في اليمن
بحت وفد من حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الثلاثاء، مع سفير كوريا الجنوبية "بونج كاي دو"، مخاطر الانقلاب الحوثي وتطورات الأوضاع المحلية والدولية، في لقاء عُقد في العاصمة المؤقتة عدن.
وترأس اللقاء نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح ورئيس المكتب التنفيذي للحزب في عدن، إنصاف مايو، حيث ناقش الوفد العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع السفير الكوري ومستشاريه، بحضور قيادات رفيعة المستوى من الحزب.
واستعرضت قيادات الحزب مع السفير ، الممارسات الإرهابية التي تنتهجها جماعة الحوثي بحق اليمنيين على مدى أكثر من عشر سنوات، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين.
كما تطرق وفد ابحزب إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الحوثيين، بما في ذلك القتل والاختطاف ومصادرة الممتلكات وتجنيد الأطفال، فضلا عن تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في محافظات مثل تعز والبيضاء وحجور وعتمة.
وأكد ممثلو الإصلاح على أهمية الدعم الكوري للشرعية في المجالات الإنسانية والإغاثية والتنموية، خاصة فيما يتعلق بإغاثة النازحين والمشردين في مخيمات النزوح، ودعم الاقتصاد الوطني وخطة الإنقاذ الاقتصادي الحكومية للحد من تدهور العملة الوطنية.
من جانبه رحب السفير الكوري بممثلي قيادة الإصلاح، وجدد دعم بلاده لليمن ومؤسساته الشرعية، بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مؤكدا على أهمية سيادة اليمن ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.