المرصد الأورومتوسطي يدين عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لعمل المنظمات الدولية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
جنيف-سانا
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة عمل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية العاملة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص.
ولفت المرصد في بيان اليوم إلى أن سلطات الاحتلال تشن حملة تحريض وتشويه واسعة لعمله عبر ادعاءات كاذبة تطعن في حيادية ومهنية عمله، موضحاً أن حملة التحريض تأتي في ضوء رصده وتوثيقه “للجرائم واسعة النطاق” التي ترتكبها قوات الاحتلال في عدوانها المستمر على قطاع غزة.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملة تعد امتدادا لنهج (إسرائيل) في محاولة منع توثيق الانتهاكات وسياسة الإفلات من العقاب، مطالباً بحماية طواقمه الميدانية وباحثيه والعاملين في المنظمات الحقوقية الأخرى من الاستهداف المباشر والملاحقة والاعتقال.
وأوضح المرصد أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي تتجلى في فرض قيود واسعة على عمليات التوثيق الميداني وحرية الحركة والتنقل والاستهداف واسع النطاق للفرق الميدانية العاملة على الأرض، إلى جانب منع وصول الطواقم الأممية ولجان التحقيق الدولية للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ87 على التوالي عدوانها على قطاع غزة مرتكبة أبشع جرائم الحرب بحق الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء، ومخلفة كارثة إنسانية متفاقمة في القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داليا أبو عميرة: تشريعات الكنيست الإسرائيلي ضد الفلسطينيين تخالف القوانين الدولية
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن هناك سلسلة من القوانين المعادية أصدرها الكنيست الإسرائيلي على مدار الأسابيع الماضية، بهدف شرعنة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، سعيًا لتصفية قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأضافت «أبو عميرة» خلال تقديمها نشرة الأخبار المذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوانين الإسرائيلية تضرب بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، لتضيع على أصحاب الأرض حقهم في العيش مثل سائر شعوب العالم.
قرار وقف أونروا يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيينوتابعت: «أول القوانين وأبرزها والتي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي كان بإقرار الكنيست لقانون يحصر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، إذ أنه قرار يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيين في غزة وخارجها، نظرًا لأن الهيئة الأممية هي المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين، وبذلك تقطع آخر شريان للحياة عن أهالي غزة».
ولفتت إلى أن هناك قانون آخر عنصري أقره الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام الماضية استهدف المدرسين العرب، إذ يسمح بفصل أي معلم لأسباب وُصفت بالسياسية، ولو كان مجرد إبداء للرأي ودعم للقضية الفلسطينية.