أزمة قره باغ.. محادثات بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل ودعوة روسية لاجتماع ثلاثي بموسكو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أزمة قره باغ محادثات بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل ودعوة روسية لاجتماع ثلاثي بموسكو، أزمة قره باغ محادثات بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل ودعوة روسية لاجتماع ثلاثي بموسكورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يتوسط رئيس أذربيجان إلهام .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة قره باغ.
أزمة قره باغ.. محادثات بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل ودعوة روسية لاجتماع ثلاثي بموسكورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال يتوسط رئيس أذربيجان إلهام علييف (يمين) ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قبل مباحثات في بروكسل (الأوروبية)15/7/2023
عقدت أذربيجان وأرمينيا اليوم السبت جولة جديدة من محادثات السلام بوساطة الاتحاد الأوروبي، بينما دعت الخارجية الروسية لتنظيم اجتماع ثلاثي لمناقشة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بإقليم ناغورني قره باغ.
والتقى رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في بروكسل في إطار جولة مفاوضات جديدة تهدف إلى حل النزاع المستمر منذ عقود للسيطرة على ناغورني قره باغ.
ويضطلع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بدور الوسيط في المحادثات، التي تأتي وسط تجدد التوترات بعدما أغلقت أذربيجان موقتًا ممر لاتشين الذي يعد الشريان الوحيد الرابط بين منطقة ناغورني قره باغ وأرمينيا.
وأكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن "الانفصاليين الأرمينيين يبثون ترددات لاسلكية للتشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمية لشركات الطيران المحلية والأجنبية التي تحلق في أذربيجان".
وأشارت الوزارة إلى أن التشويش الأرميني أثّر على طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الأذربيجانية الخميس، محذرة من أن هذه الحوادث تشكل تهديدا خطيرا لسلامة الطيران.
ورفضت السلطات الانفصالية الأرمينية هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "محض افتراء".
وتظاهر حوالي 6 آلاف شخص الجمعة في ناغورني قره باغ من أجل إعادة فتح ممر لاتشين، مطالبين موسكو بضمان حرية الحركة عبر الممر.
وسمحت أذربيجان فيما بعد للصليب الأحمر باستئناف عمليات الإجلاء الطبي من ناغورني قره باغ إلى أرمينيا.
دعوة روسيةوفي سياق متصل، قالت الخارجية الروسية إن قرار أرمينيا الاعتراف بإقليم ناغورني قره باغ كجزء من أذربيجان أدى إلى تغيير جذري في شروط نشر وحدة حفظ السلام الروسية في المنطقة.
وأعربت الخارجية الروسية في بيان عن استعدادها لتنظيم اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية الروسي والأرميني والأذربيجاني في موسكو في المستقبل القريب، لمناقشة سبل تنفيذ الاتفاقات التي تشمل الاتفاق على معاهدة سلام.
وشددت الخارجية الروسية على ضرورة عدم نقل المسؤولية عن مصير السكان الأرمن في الإقليم إلى أطراف ثالثة، والشروع في إعداد معاهدة سلام بين باكو ويريفان على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا.
ولطالما كانت روسيا تتوسط تاريخيا بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين، لكن بروكسل وواشنطن نشطتا بشكل متزايد للتوسط بينهما مع تعثر موسكو المنشغلة بغزوها لأوكرانيا.
وخلال جولات المحادثات السابقة بوساطة غربية، أحرزت باكو ويريفان بعض التقدم نحو إعداد نص اتفاق سلام، لكن توقيعه ما زال بعيد المنال.
ووافقت يريفان على الاعتراف بناغورني قره باغ كجزء من أذربيجان، لكنها طالبت بآليات دولية لحماية حقوق السكان من أصل أرميني في المنطقة وأمنهم.
وتصر باكو على وجوب تقديم مثل هذه الضمانات على المستوى الوطني، رافضة أي صيغة دولية.
يشار إلى أن أذربيجان وأرمينيا تتنازعان السيطرة على ناغورني قره باغ منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، مما أدى إلى حربين شهدت آخرهما العام 2020 هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية، مستعيدة السيطرة على جزء من المنطقة ومحيطها.
المصدر : الجزيرة + وكالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الروسیة ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم "الأربعاء"، استدعاء سفيرة أذربيجان لدى باريس احتجاجا على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا أدلى بها الرئيس الأذري إلهام علييف خلال مؤتمر "كوب 29".
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها: "إن هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذرية ضد فرنسا وأوروبيين في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) والتي اضطرت بنتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا"، حسبما أفادت "روسيا اليوم".
وشدد الوزارة الفرنسية على أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".
وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا وبـ"جرائم" ما سمّاه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيّما في كاليدونيا الجديدة.
وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحوّل الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29" بسبب ما اعتبرها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.