تايمز: بريطانيا ودول أوروبية يخططون للحفاظ على حجم الدعم لأوكرانيا حال فوز ترامب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أن بريطانيا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي تخطط لكيفية الحفاظ على حجم الدعم إلى الجيش الأوكراني دون مشاركة الولايات المتحدة، في حال فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة 2024 وقرر سحب الدعم الأمريكي لأوكرانيا .
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلت الصحيفة، في تقرير خاص على موقعها الإلكتروني، عن قادة عسكريين بريطانيين، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة يجب أن يستمر، حتى لو انسحبت الولايات المتحدة من دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسط مخاوف من الحاجة إلى سد فجوة التمويل وصناعة الأسلحة إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب وسحب الدعم الأمريكي لأوكرانيا .
وقال مصدر رفيع المستوى في الحكومة البريطانية لصحيفة "التايمز"، دون الكشف عن هويته، إن بريطانيا ودول أوروبية أخرى تعمل على "التحرك بسرعة" في محاولة لضمان قدرتها على مساعدة أوكرانيا على الفوز في حربها ضد روسيا دون الولايات المتحدة في حالة وصول ترامب إلى البيت الأبيض .
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا وبعض الدول الأوروبية يسعون يائسين إلى تعزيز قدرات صناعة الأسلحة في جميع أنحاء القارة، حتى يتمكنوا من إرسال الأسلحة والذخيرة إلى الخطوط الأمامية وإبقاء فلاديمير بوتين بعيدًا عن أراضيهم لمدة عام آخر على الأقل، بغض النظر عن الدعم الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى اعتقاد رؤساء المخابرات العسكرية البريطانية أن أوكرانيا لا يمكنها الفوز في الحرب ضد روسيا في عام 2024 لأنها لا تمتلك القوة البشرية أو الأسلحة اللازمة لتحقيق إنجاز كبير في ساحة المعركة .
لكن في الوقت نفسه، نوه قادة مخابرات الجيش البريطاني عن أن الجيش الروسي أيضًَا لا يملك القوة اللازمة لشن هجوم كبير قادر على اختراق الخطوط الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايمز بريطانيا ودول أوروبية يخططون للحفاظ حجم الدعم لأوكرانيا حال فوز ترامب بالرئاسة الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف قمة افتراضية لدعم السلام في أوكرانيا وسط تحفظات روسية
يستضيف رئيس الوزراء البريطاني، السبت، قمة افتراضية في لندن تجمع نحو 25 من القادة الدوليين الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في الحفاظ على السلام في أوكرانيا، في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنها "لا تأخذ السلام على محمل الجد".
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع، الذي سيُعقد صباحًا، ممثلون عن عدة دول أوروبية إلى جانب أوكرانيا، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا.
ووفقًا لبيان صادر عن "داونينغ ستريت"، فإن الهدف من القمة هو وضع الأسس لتحالف دولي يسعى إلى دعم "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
وتدعو الولايات المتحدة إلى التوصل إلى هدنة في أقرب وقت ممكن، وقد مارست ضغوطًا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق، الثلاثاء، على وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يومًا، بشرط التزام روسيا بذلك أيضًا، وفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحفظاته، مشيرًا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، قال ستارمر إن "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهود تشكيل تحالف من الدول الراغبة في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ووفقًا لداونينج ستريت، فإن قمة السبت تهدف إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف"، على أن يتبعها اجتماع عسكري الأسبوع المقبل لوضع خطط أكثر تفصيلًا. وقد تشمل المساهمات إرسال قوات لمراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وهو التزام أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا عن استعدادها لتنفيذه، إلى جانب توفير دعم لوجستي إضافي.
وأكد ستارمر أنه "إذا جلست روسيا أخيرًا إلى طاولة المفاوضات، فيجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار، لضمان أن يكون السلام جادًا ودائمًا".
وأضاف أنه في حال رفضت موسكو التوقيع على الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة، "فيجب علينا تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا لإنهاء هذه الحرب".
من جانبه، شدد بوتين، الخميس، على ضرورة أن تضمن أي تسوية سياسية "سلامًا طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالب روسيا بمنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو. وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقًا على قمة السبت، بأن بلاده ستواصل العمل على "تعزيز الدعم لأوكرانيا من أجل سلام متين ودائم"، محذرًا روسيا من "مواصلة انتهاكاتها" في أوكرانيا.