ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أن بريطانيا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي تخطط لكيفية الحفاظ على حجم الدعم إلى الجيش الأوكراني دون مشاركة الولايات المتحدة، في حال فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة 2024 وقرر سحب الدعم الأمريكي لأوكرانيا .

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلت الصحيفة، في تقرير خاص على موقعها الإلكتروني، عن قادة عسكريين بريطانيين، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة يجب أن يستمر، حتى لو انسحبت الولايات المتحدة من دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسط مخاوف من الحاجة إلى سد فجوة التمويل وصناعة الأسلحة إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب وسحب الدعم الأمريكي لأوكرانيا .

وقال مصدر رفيع المستوى في الحكومة البريطانية لصحيفة "التايمز"، دون الكشف عن هويته، إن بريطانيا ودول أوروبية أخرى تعمل على "التحرك بسرعة" في محاولة لضمان قدرتها على مساعدة أوكرانيا على الفوز في حربها ضد روسيا دون الولايات المتحدة في حالة وصول ترامب إلى البيت الأبيض .

وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا وبعض الدول الأوروبية يسعون يائسين إلى تعزيز قدرات صناعة الأسلحة في جميع أنحاء القارة، حتى يتمكنوا من إرسال الأسلحة والذخيرة إلى الخطوط الأمامية وإبقاء فلاديمير بوتين بعيدًا عن أراضيهم لمدة عام آخر على الأقل، بغض النظر عن الدعم الأمريكي.

ولفتت الصحيفة إلى اعتقاد رؤساء المخابرات العسكرية البريطانية أن أوكرانيا لا يمكنها الفوز في الحرب ضد روسيا في عام 2024 لأنها لا تمتلك القوة البشرية أو الأسلحة اللازمة لتحقيق إنجاز كبير في ساحة المعركة .

لكن في الوقت نفسه، نوه قادة مخابرات الجيش البريطاني عن أن الجيش الروسي أيضًَا لا يملك القوة اللازمة لشن هجوم كبير قادر على اختراق الخطوط الأوكرانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تايمز بريطانيا ودول أوروبية يخططون للحفاظ حجم الدعم لأوكرانيا حال فوز ترامب بالرئاسة الأمريكي

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة بواشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، لا سيما ملف الحرب في قطاع غزة المنكوب، من المنتظر أن تطغى على اجتماعات قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة في واشنطن.

واستدلت الصحيفة على طرحها في هذا الصدد بدعوة الولايات المتحدة وزراء خارجية إسرائيل والعديد من الدول العربية، على رأسها مصر، لحضور قمة "الناتو" في واشنطن الشهر المقبل لبحث مقترحات لتهدئة الأوضاع في المنطقة.

وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن، أن قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للناتو من شأنها أن تتيح للرئيس الأمريكي جو بايدن الفرصة لعرض سياسته الرامية إلى تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن الدولية، لكنها ستسلط الضوء أيضا على ما يعتبره العديد من الدبلوماسيين تناقضات في مواقف واشنطن بشأن أوكرانيا من جهة والحرب بين إسرائيل وحماس من جهة أخرى.

وأضافت الصحيفة، أنه بينما تصطف الدول الأعضاء في الناتو على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، فإن العديد من أعضاء واشنطن وشركائها منقسمون بشدة حول حرب إسرائيل مع حماس في غزة.

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أنه عادة ما يدعو الناتو بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبار واشنطن الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، فإنها دعت وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، جزئيًا لحضور الاجتماعات، في محاولة لتجنب التوترات المحتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.

ومن بين المدعوين العرب مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وضمت قمة الناتو التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فيما تضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلاً، أما في قمة واشنطن المقبلة، فإن وزراء خارجية الدول الشريكة لن يشاركوا في اجتماعات الناتو الرسمية لكنهم سيحضرون الأحداث على هامش القمة، مثل عشاء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين.

وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي في بيان، نقلته الصحيفة: إن الأمين العام ستولتنبرج دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الـ 32، بالإضافة إلى زعماء شركائنا في المحيطين الهندي والهادئ وهم أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

وأضاف المسئول، أن "الاجتماعات على المستوى الوزاري مع ممثلين من شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي تنظمها السلطات الأمريكية"، فيما قال محللون إن ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة يعد وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تستطيع جمع شركائها الدوليين على طاولة واحدة.

وقال جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن، في تصريح خاص لفاينانشيال تايمز: "لقد كان هذا الأمر رؤية طويلة الأمد وطموحًا للعديد من الإدارات الأمريكية لبناء نسخة ما من الناتو العربي. إن إعطاء الناس جولة للتعرف على فوائد وميزات هذا النوع من التحالف متعدد الأطراف، ربما يكون الرسالة الأكثر أهمية".

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تهاجم ترامب وتسأل بايدن الرحيل
  • معجزة إلهية.. ثعبان ذكر يلد 14 صغيراً دون تزاوج على الإطلاق فى بريطانيا 
  • نيويورك تايمز تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي.. أعلن عزمه على الاستمرار
  • إرث بريطانيا في الشرق الأوسط: التحالف مع المستبدين المؤيدين للغرب
  • فاينانشيال تايمز: توترات الشرق الأوسط تطغى على اجتماعات الناتو المقبلة بواشنطن
  • مع اتساع الصراع بالمنطقة.. أمريكا تدعو وزراء خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو
  • ترامب: شروط بوتين للسلام في أوكرانيا غير مقبولة
  • ترامب: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا فورًا
  • "هناك مشكلات في الجرد".. البنتاغون يجهل مصير أسلحة سلمها لأوكرانيا
  • زعيم اليمينيين في فرنسا يعتزم مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا