ملكة جمال العراق السابقة: أريد الموت بجانب الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - - تعاود ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، بتصريحاتها المغايرة لوجهات النظر التي يتبناها العرب في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة في الـ 7 من أكتوبر، فبعد أن انهالت عليها التعليقات عقب ظهورها بلباس الجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف قطاع غزة، خرجت سارة بتصريحات جديدة توضح فيها للعرب وجهة نظرها بإسرائيل.
نشرت سارة مقطع فيديو، دافعت فيه عن تصرفات الجيش الإسرائيلي، وقالت إن كثيرون من العرب لا يعلمون أن غالبية أهالي قطاع غزة يأتون إلى إسرائيل من أجل العمل، باعتبار أن الراتب الذي يتقاضاه الفلسطيني عشرة أضعاف ما يحصل عليه داخل غزة.
ترى سارة، أن من أكبر المشاكل التي يعاني أهالي قطاع غزة منها حاليا هو عدم استطاعتهم الخروج للعمل في إسرائيل حاليا من أجل كسب العيش، قائلة إن الحرب التي اندلعت في الـ7 من أكتوبر، أثرت على الوضع الاقتصادي لأهالي قطاع غزة الذين "تدمرت حياتهم" حيث لا يستطيعون العمل في الوقت الحالي.
ووصفت ملكة جمال العراق السابقة، حركة حماس بالإرهابية، قائلة إن العرب يرون حركة حماس كونها حركة مقاومة "لكنها ليست كذلك"، حيث تعتقد أن حماس هي من دمرت الفلسطينيين والجميع وليس إسرائيل حسب تعبيرها.
واتهمت سارة كل المؤيدين لحركة حماس بأنهم داعمين للإرهاب، داعية إلى رؤية الواقع الصحيح حيث يتم إنشاء دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية تمتلك كل واحدة منهما اقتصاد خاص بها.
تدعم جيش الاحتلال
مقدمة الدعم والمواساة، وقفت ملكة جمال العراق السابقة مرتدية ملابس عسكرية وسط قوات جيش الاحتلال، في مناطق غلاف غزة، غير آبهة بأي مخاطر قد تتعرض لها من أجل إسرائيل، على حد تعبيرها.
إن جاء أجل سارة لمغادرة تلك الحياة، فإنها ترغب أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي باللباس العسكري إلى جانب القوات الإسرائيلية تدعمهم وتقويهم، كانت هذه كلمات سارة للقناة الـ "12" الإسرائيلية التي أجرت حوار معهم وهي مرتدية الزي العسكري الذي كانت تخدم به في العراق إلى جانب القوات الأمريكية.
تقول سارة، إن كل جزء في زيها العسكري رأى الكثير بداية من حذائها الذي كان شاهدًا على الحرب والانفجارات والدمار في العراق، مع إيمانها بأن ما حدث في العراق هو نفسه ما يحدث في غزة، باعتبار أن العدو واحد في البلدين بالنسبة لها وأن من يقتل الناس في غزة هو نفسه من تسبب في الحرب بالعراق.
وترى ملكة جمال العراق السابقة، في حديثها مع القناة الـ12 العبرية، أن زيارتها إلى إسرائيل هي من ستساهم في "إظهار الحقيقة المخفية عن العرب" بشأن ما حدث في 7 أكتوبر، قائلة إن حماس شنت هجومًا وصفته بـ الشنيع و"الإرهابي" ضد الإسرائيليين الذين أبدت تضامنها وتعاطفها معهم، وهو أثار عدد كبير من العراقيين المتابعين لها ضدها مع مطالبة بعضهم بإسقاط الجنسية العراقية عنها.
شعرت عيدان بـ"الغثيان"، عند سماع الطلاب في الجامعات الأمريكية، يدافعون عن هجوم حركة حماس ضد الجيش الإسرائيلية كونه دفاعًا عن النفس، قائلة إنها تريد أن" يعرفوا حجم الفظاعة التي ارتكبتها حماس حتى تحول الأمر إلى حرب في غزة"، مضيفة أن قتل العائلات البريئة وحرق أفرادها أحياء ليس تحريرًا لفلسطين بل إرهاب، أسوأ مما فعله تنظيم داعش على حد تعبيرها.
من هي سارة عيدان؟
عراقية أمريكية هذه هي الجنسيات التي تحملها عيدان، التي تعمل أيضا كموسيقية وعارضة أزياء، إضافة إلى مرشحة لتمثيل دائرة الثلاثين للكونجرس الأمريكي في ولاية كاليفورنيا والذي يشغله حاليا النائب الديموقراطي آدم شيف، المدافع المستميت عن إسرائيل، والذي يعتزم التنازل عن المقعد للترشح لمجلس الشيوخ الأميركي في عام 2024.
لم تكن تصريحات سارة الحالية عن الاحتلال الإسرائيلي، بالمفاجئة مع نشرها صورة عام 2017 تجمعها بملكة جمال إسرائيل عدار جاندلزمان عند مشاركتهم في مسابقة ملكة جمال العالم عند إقامتها في لاس فيجاس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ملکة جمال العراق السابقة الجیش الإسرائیلی حرکة حماس قطاع غزة قائلة إن فی غزة
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.