(عدن الغد)سبأنت:

أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، توثيق 2955 واقعة انتهاك حدثت في مختلف المحافظات خلال العام المنصرم 2023م، تضرر بسببها 5152 ضحية.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي، أنها وثقت مقتل وإصابة (882) مدنياً بينهم (268) رجلاً و (15) امرأة و(46) طفلاً..مشيرة إلى أن الألغام خلفت (358) ضحية، منهم (18) امرأة و(79) طفلاً، و تسجيل (931) حالة اعتقال تعسفي واختفاء قسري، و(161) واقعة تجنيد الأطفال، وتسجيل (60) واقعة قتل خارج نطاق القانون خلال الهدنة الإنسانية.

وأشار البيان أنه تم النزول الميداني الى محافظات تعز والحديدة والضالع ومأرب وحضرموت وشبوة وأبين للتحقيق في وقائع زراعة وانفجار ألغام فردية واستهداف لأحياء وتجمعات سكانية، وتدمير مدارس ومرافق صحية ومعاينة مناطق التماس والوضع الإنساني للمدنيين فيها..مشدداً على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني والتوقف عن القصف العشوائي للأحياء السكنية وكافة أشكال الإضرار بالضحايا، إضافة لممارسات التمييز والإقصاء وتضييق الفضاء المدني والحريات الإعلامية.

ودعت اللجنة، جميع الأطراف إلى التجاوب مع فرص بناء السلام باليمن..مؤكدة أن أي سلام لن يُكتب له النجاح والاستمرار وصناعة مجتمع مسالم خالي من التهميش إن لم يكن قائماً على إنصاف الضحايا وكشف الحقيقة، من خلال إشراك الجميع وبشكل مبكر في كافة إجراءات عملية بناء السلام .



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

نُفذ بإشراف عماد مغنية.. إسرائيل تكشف كواليس انفجار مدينة صور عام 1982 وتحدد السبب

اعتبرت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بمراجعة التحقيقات في الانفجار الذي وقع بمقر قيادة الجيش الإسرائيلي في مدينة صور اللبنانية عام 1982، أن الحادث كان نتيجة لتفجير انتحاري.

وكانت الرواية الإسرائيلية الرسمية حتى الفترة الأخيرة تشير إلى أن سبب الانفجار كان تسربًا للغاز، إلا أن اللجنة، التي شكلت في تشرين الثاني 2022، بمشاركة عشرات العناصر من وكالة الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش الإسرائيلي والشرطة، إضافة إلى العلماء والخبراء، توصلت إلى استنتاجات جديدة.

وقالت المسؤولة في "الشاباك"، التي لم يكشف عن اسمها، إن فريق التحقيق درس جميع المعلومات المتاحة بشأن الانفجار، بما في ذلك آلاف الوثائق الصادرة قبل وبعد الحادث، وبحث المعلومات الاستخباراتية وتشاور مع خبراء المتفجرات والطب الشرعي.

وأكدت أن التحقيق تمكن من تحديد "باحتمال كبير أو ربما بشكل مؤكد تمامًا أنه كان هجومًا إرهابيًا، وليس تسربًا للغاز".

واستنتجت اللجنة أن التفجير الانتحاري نفذ بسيارة مفخخة من نوع "بيجو 504"، حيث تم التعرف على رفات غير تابعة لأي واحد من القتلى الإسرائيليين أو اللبنانيين، وكذلك العثور على أجزاء السيارة المذكورة في المكان.

وأكدت المسؤولة في "الشاباك" أن السيارة المفخخة كانت تحمل قنبلة بوزن 50 كغم وأسطوانات غاز، تسبب تفجيرها بانهيار المبنى.

وبحسب استنتاجات اللجنة، فإن الهجوم نفذ بإشراف إيران، وأن عماد مغنية، القيادي في "حزب الله" كان متورطًا فيه.

ونفذ العملية اللبناني أحمد قصير، الذي كان عمره 17 عامًا آنذاك، ويسميه حزب الله بأنه "الشهيد الأول"، وتم وضع نصب تذكاري له في لبنان وأطلق اسمه على أحد الشوارع في طهران، كما يحتفل حزب الله بذكرى تنفيذ الهجوم سنويًا كـ"يوم الشهيد".

وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث سيعتبر من الآن "هجومًا إرهابيًا".

يذكر أن تفجير مقر القيادة الإسرائيلية في صور، الذي نفذ أثناء حرب لبنان في 11 تشرين الثاني 1982، أسفر عن مقتل 91 شخصًا، بينهم 76 عسكريًا إسرائيليًا وعدد من السجناء اللبنانيين والفلسطينيين.(سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • حصاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال العام المالي
  • الدكتورة نوال جواد تتفقد سير عملية امتحانات الثانوية العامة للعام 2023 _ 2024 م في مديرية المنصورة
  • واقعة دار مصر.. ضحية الفتاة الأوكرانية لـ«البوابة نيوز»: محامي السفارة هددني
  • إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب
  • بن فرحان من إستونيا: لا يمكن السماح باستمرار انتهاك القانون الدولي في غزة
  • نُفذ بإشراف عماد مغنية.. إسرائيل تكشف كواليس انفجار مدينة صور عام 1982 وتحدد السبب
  • تجديد حبس لصوص ألقوا طفلا من شقة بالمعصرة
  • أرباح «فقيه الطبية» تنمو إلى 60.7 مليون ريال خلال الربع الأول
  • "تقنية الدولة" تطلع على مشروع "قانون المعاملات الإلكترونية"
  • الخارجية الأمريكية تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية