خدمات متنوعة لعملاء "الصدارة" من البنك الوطني العماني
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يُقدم البنك الوطني العُماني حساب الخدمات المصرفية الحصرية "الصدارة"، والذي تمَّ تصميمه لتلبية المتطلبات المالية للعملاء المميزين، ومساعدتهم على تعزيز الإدارة المالية السليمة لثرواتهم مع توفير الوقت والجهد عبر مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المُميزة.
وقال علي بن مصطفى اللواتي مساعد المدير العام ورئيس الأعمال المصرفية الخاصة والشرائح في البنك الوطني العُماني: "تمثل الخدمات المصرفية الحصرية الصدارة التزامنا بتقديم حلول مالية متخصصة تلبي الأهداف والتطلعات المالية المتميزة لعملائنا ، بدءًا من تقديم المساعدة الشخصية والأسعار التفضيلية، ووصولاً إلى مزايا السفر الحصرية والالتزام بالأهداف المالية، حيث تم تصميم الخدمات المصرفية الحصرية الصدارة لتعزيز الرفاهية المالية وأسلوب الحياة لعملائنا المميزين، وفي البنك الوطني العماني نحن ملتزمون برفع مستوى التجربة المصرفية وتوفير راحة لا مثيل لها مع المنتجات التي تركز على العملاء في المقام الأول".
ويقدم حساب الصدارة خدماته للأفراد الذين تبلغ رواتبهم 3,000 ريال عُماني أو أكثر شهرياً، أو من يحتفظون بودائع لا تقل عن 30,000 ريال عُماني، بالإضافة إلى ذلك يشمل الأفراد الذين لديهم محفظة استثمارية تتجاوز 30,000 ريال عماني أو استثمار شهري لا يقل عن 700 ريال عُماني في خطة الاستثمار المنظم، أو أولئك الذين لديهم قرض لا يقل عن 200,000 ريال عُماني من البنك.
وتشمل الميزات الرئيسية لحساب الخدمات المصرفية الحصرية "الصدارة" سهولة الوصول إلى مدير علاقات شخصي مخصص، لتقديم المساعدة المتخصصة لتلبية كافة الاحتياجات المالية، والوصول السلس للخدمات المصرفية الرقمية من خلال تطبيق البنك الوطني العماني والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، مما يضمن إجراء معاملات آمنة ومريحة، كما يستفيد العملاء من فرص الاستثمار المتخصصة، ويتلقون التوجيه من مستشاري إدارة الثروات للاستفادة من استراتيجيات الاستثمار المصممة خصيصًا لعملاء الصدارة.
ويحظى العملاء أيضًا بميزة الاستمتاع بأسعار تفضيلية على الرسوم المصرفية ورسوم التحويلات المالية وأسعار صرف العملات الأجنبية، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى مجموعة من خدمات التأمين والوساطة، والحصول على بطاقة سيجنيتشر الائتمانية التي تتضمن مزايا عدة مثل استراداد نقدي بنسبة 1% على المعاملات، والدخول إلى صالات المطار، وتأمين السفر على رحلات متعددة والدعم الطبي والمساعدة في السفر، إلى جانب خصومات حصرية على الفنادق ومنصات حجوزات السفر وتأجير السيارات وعروض أخرى متنوعة عبر تطبيق فيزا إكسبيرينس (إنترتينر).
ويمكن للعملاء أيضًا الاستمتاع بامتيازات حصرية مثل الوصول لمواقف مخصصة للسيارات في معظم فروع البنك الوطني العُماني لمزيد من الراحة، وخدمة التوصيل المجانية من وإلى مطار مسقط الدولي ومطار صلالة الدولي من خلال تقديم طلب عبر تعبئة استمارة رقمياً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 1.2 مليون ريال عُماني.. "الثروة الزراعية والسمكية" و"أوميفكو" توقّعان على 6 اتفاقيات
مسقط - العُمانية
وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة السماد الهندية "أوميفكو" اليوم على 6 اتفاقيات تمويلية بمبلغ إجمالي قدره مليون و200 ألف ريال عُماني في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة التي تتعلق بدعم القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه في سلطنة عُمان.
وقّع على الاتفاقيات، معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومن جانب الشركة المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي.
وتمثلت أربع اتفاقيات بمحافظة جنوب الشرقية في دعم مشروع الصيانة والمحافظة على نظام الأفلاج ومشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية بولاية صور ( المرحلة الثالثة )، ومشروع تطوير تربية الماشية ومشروع القافلة الزراعية.
ووضح حمد بن راشد البريكي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في محافظة جنوب الشرقية تتعلق بالقطاع السمكي لتسهيل حركة الصيادين والتخفيف من ازدحام القوارب وتبلغ تكلفتها حوالي 500 ألف ريال عماني، مبينا أن مشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية يسعى إلى إعادة تكاثر الأسماك وإمكانية استيطانها ونشاطها وحيويتها.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن مشروع تأهيل وصيانة الأفلاج يبلغ تكلفته 100 ألف ريال عُماني ويهدف إلى المحافظة عليها وضمان استمرارية جريانها للاستفادة منها في ري الأشجار والمزروعات.
وتضمنت الاتفاقيتان بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة ومشروع الزراعة الذكية ( المرحلة الثانية ).
وقال الدكتور حمدان بن سالم الوهيبي مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إن مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة يهدف إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة بالملوحة في مشروعات اقتصادية للإنتاج الغذائي، وإيجاد قيمة مضافة وتحسين دخل المزارعين من خلال الاستثمار في زراعة الأراضي المتأثرة بالملوحة بالإضافة إلى المحافظة على الأراضي الزراعية الخصبة خاصة المتأثرة بملوحة المياه الجوفية.
وأضاف- لوكالة الأنباء العُمانية- أن تكلفة المشروع تبلغ 500 ألف ريال عُماني ويتضمن عدة مكونات متكاملة، وتطبيق تقنيات التحلية من خلال وحدات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية ذات كفاءة عالية في المعالجة، وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة مثل الزراعة المائية في البيوت المحمية، وزراعة محاصيل مقاومة للملوحة متعددة الأغراض ومشروع تكاملية زراعية مع الاستزراع السمكي بالإضافة إلى برنامج تدريبي متكامل لإدارة المياه والأراضي المتأثرة بالملوحة.
وبين أن المشروع يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد المائية والأراضي من التلوث الناتج من المياه العادمة وتعزيز فرص العمل في الأراضي المتأثرة بالملوحة والمحافظة على الأراضي الزراعية بالإضافة إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة في الإنتاج الزراعي.
من جانب آخر، قال المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي بشركة "أوميفكو" إن التوقيع على هذه الاتفاقيات يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والتأكيد على استمرارية دعم المشروعات التي تخدم القطاعات الزراعية والسمكية وموارد المياه المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي والمائي في سلطنة عُمان.
وأضاف البلوشي- لوكالة الأنباء العُمانية- أن هذه الاتفاقيات نوعية وتدعم قطاع التوعية والإرشاد وقطاع البحث العلمي في مجال الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه والمشروعات الزراعية التطبيقية من خلال دعم إدخال التقنيات الحديثة ومعالجة تحديات ملوحة التربة والمياه وتعزيز مخزون الثروة السمكية إلى جانب الحفاظ على الثروة المائية، خاصة فيما يتعلق بصيانة الأفلاج والحفاظ عليها باعتباره مصدرًا رئيسًا لموارد المياه وإرثًا حضاريًّا وثقافيًّا يحب المحافظة عليه.