"إشراقة" تُوقع اتفاقيات دعم لقطاعي التعليم والصحة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع- التابعة لمجموعة كيمجي رامداس- مذكرات تفاهم مع وزارتي التربية والتعليم والصحة، وذلك في حفل أقيم برعاية سعادة المنذر بن أحمد المرهون والي مطرح.
وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة مع الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، تستعد مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع لتطوير البنية الأساسية في مدارس ولاية مطرح على مدى خمس سنوات، ويشمل دعم المؤسسة تركيب كاميرات المراقبة الأمنية وتركيب المظلات الواقية من أشعة الشمس، كما يشمل الدعم تطبيق نظام حديث للصوتيات العامة، بهدف خلق بيئات تعليمية أكثر أمانًا ومواكبة التطور التقني الحديث للطلاب.
وفي اتفاقية أخرى تم توقيعها مع الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، تتمثل في رفع مستوى الخدمات الطبية في مركز صحي حي الميناء بولاية مطرح، حيث يشمل تبرع المؤسسة تقديم المعدات الطبية المتطورة في مجال طب الأسنان، الأمر الذي يضمن توفير مرافق رعاية صحية مجهزة بأجهزة حديثة لخدمة المجتمع المحلي.
وقال نايلش كيمجي عضو مجلس الإدارة بمجموعة كيمجي رامداس: "من خلال شراكتنا مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، تواصل مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع مهمتها كمحفز للتغيير الإيجابي في المجتمع العماني، ونحن على يقين تام بأن الاستثمار في البنية الأساسية للتعليم والرعاية الصحية أمر أساسي للرفاهة والازدهار على المدى البعيد".
وأوضح الدكتور علي بن حميد الجهوري: "إن تعاوننا مع مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع لتطوير وتنمية البيئات التعليمية في مدارس ولاية مطرح، يعكس التزام المؤسسة في تفعيل دور القطاع الخاص وواجبها الوطني في تنفيذ برامج وأنشطة المسؤولية الاجتماعية والرؤية المشتركة بما يخدم المنظومة التعليمية في السلطنة".
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية أن دعم مؤسسة إشراقة لتنمية المجتمع يأتي تأكيدا لدور القطاع الخاص في الشراكة وتطوير صحة المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سجن طنجة 2 يوضح بخصوص تفشي بوحمرون بين النزلاء
أكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الوضعية الصحية العامة داخل المؤسسة “عادية ولا تدعو للقلق”، بعد تسجيل أربع حالات إصابة بداء الحصبة بين النزلاء، بينهم وافدان جديدان.
وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ رسمي، أن المؤسسة سارعت إلى اتخاذ إجراءات احترازية فور ظهور أعراض المرض.
وشملت هذه التدابير عزل الحالات المشتبه فيها، إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، وتخصيص بروتوكول علاجي مناسب للحالات التي تأكدت إصابتها، وذلك بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية.
وفي خطوة استباقية، نفذت الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة حملة تلقيح اختيارية شملت السجناء والموظفين داخل المؤسسة، بهدف الحد من انتشار المرض وضمان بيئة صحية سليمة.
وأكدت إدارة السجن المحلي طنجة 2 أن الإجراءات المتخذة تعكس التزامها بضمان صحة وسلامة جميع النزلاء والموظفين، مشيرة إلى أن الوضع الصحي داخل المؤسسة أصبح تحت السيطرة.
يأتي هذا الإعلان ليطمئن الرأي العام بعد انتشار أخبار حول “تفشي الحصبة” داخل السجن، وهو ما نفته الإدارة بشكل قاطع، معتبرة أن الأمور عادت إلى طبيعتها بفضل التدخل السريع والفعال.