وكالة بغداد اليوم:
2025-02-07@02:29:08 GMT

غزة في أول يوم من عام 2024

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

غزة في أول يوم من عام 2024

بغداد اليوم - متابعة

استهل قطاع غزة عام 2024 بانطلاق رشقة صاروخية على تل أبيب، في إشارة إلى استمرار إمكانية الفصائل المسلحة على إطلاق الصواريخ، بينما انضمت أعداد جديدة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين من جراء القصف الجوي الإسرائيلي إلى قوائم ضحايا الحرب المستمرة منذ 87 يوما.. وفي التالي أبرز التطورات خلال اليوم الأول من العام الجديد.

صواريخ رأس السنة

مع  حلول الساعة 00:01، انطلقت صواريخ من غزة باتجاه وسط إسرائيل خلال الليل مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في جميع أنحاء وسط وجنوب الأراضي المحتلة.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لقطات للعديد من عمليات الاعتراض. ولم ترد أنباء عن وقوع أي إصابات.

وأعلنت كتائب عزّ الدّين القسّام، الجناح المسلّح لحركة حماس، مسؤوليتها عن هجومين في شريط فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت صواريخ إم 90 "ردا على المجازر الصهيونية بحقّ المدنيين".

يأتي ذلك في وقتٍ لم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البرّية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، فيما يسود اليأس بين سكان قطاع غزة المحاصر الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.

وكانت مصادر طبية أفادت في وقت متأخر من مساء الأحد، باستشهاد وجرح عدة أشخاص بعد قصف الطيران الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في حي الزيتون شرق غزة.

وأوضحت الوكالة أنه في "اليوم الـ87 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي بالطيران والمدفعية مستهدفا المنطقة الوسطى لقطاع غزة، ومحيط مسجد أبو داوود في مخيم 2 بالنصيرات، بينما تواصل القصف المدفعي على محيط مناطق جباليا البلد شمال قطاع غزة وحي التفاح شرق مدينة غزة".

وأضافت أن انفجارات عنيفة هزت المنطقة الوسطى لقطاع غزة، في قصف مكثف بالطائرات والمدفعية.

وقال سكان إن القتال في مناطق بوسط القطاع استمر بلا هوادة الاثنين، اليوم الأول من سنة 2024، حيث توغلت الدبابات في البريج واستهدفت غارات جوية النصيرات والمغازي ومدينة خانيونس جنوب القطاع.

خطة جديدة

وأشارت إسرائيل إلى تحول وشيك في الخطط، إذ قال مسؤول الاثنين إن الجيش سوف يقلص قواته في غزة هذا الشهر وينتقل إلى مرحلة تستمر لشهور من عمليات "التطهير" المحلية.

وقال المسؤول إن خفض القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية، مما يدعم الاقتصاد الإسرائيلي المتضرر من الحرب، مع توفير وحدات تحسبا لنشوب صراع أوسع في الشمال مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وهزت نيران المدفعية المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة، ومن شأن أي تصعيد جديد أن يخاطر بنشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا. وفي الوقت نفسه، هاجم مسلحون مدعومون من إيران في اليمن سفن شحن في البحر الأحمر.

ودفع حجم المعاناة في غزة، حيث أدى القصف إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا من ديارهم، حلفاء إسرائيل من دول الغرب بما في ذلك الولايات المتحدة إلى حثها على تقليص نطاق الهجوم.

وذكر سكان في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، في الجزء الشمالي من الجيب حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في البداية، أن الدبابات انسحبت بعد ما وصفوها بأنها أعنف عشرة أيام من الحرب منذ بدء الصراع.

وأشار سكان إلى أن الدبابات انسحبت أيضا من حي المينا بمدينة غزة وأجزاء من حي تل الهوى، بينما بقيت في بعض المواقع في الحي الذي يسيطر على الطريق الساحلي الرئيس في القطاع.

ومع ذلك، لا تزال الدبابات في أجزاء أخرى من شمال غزة، وقال مسؤولو صحة إن بعض من كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في منطقة جنوب مدينة غزة استشهدوا بنيران إسرائيلية الأحد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة

يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.

اعلان

مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.

وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".

دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.

يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.

Relatedالحرب على غزّة تخيم على الوضع الاقتصادي في الجولان السوري المحتلغزّة: خريف قاس يزيد من معاناة النازحين التي تجاوزت كل الحدودنجاة رئيس الوزراء الفلسطيني من انفجار استهدف موكبه في غزّة

وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .

ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل" في غزة.. أرقام مرعبة يكشفها المكتب الاعلامي في القطاع يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة إسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بالإفراج عن أربيل يهود.. من هي وماذا نعرف حتى الآن؟ غزةاعتداء إسرائيلنفاياتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد إصابة خمسة أشخاص على الأقل يعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي يعرض الآنNext يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين يعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيإسرائيلتركياغزةسورياالصينبنيامين نتنياهوالرسوم الجمركيةالمكسيكمحكمةاليابانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
  • وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • غانتس يرحب بتصريحات ترامب عن نقل سكان قطاع غزة
  • انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
  • معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: منذ اليوم الأول للتحرير عملنا في وزارة الأوقاف على تشكيل لجان لإحصاء المساجد والمنشآت التعليمية الشرعية المهدمة جراء القصف الهمجي الذي شنه النظام البائد على المدن والأرياف، حيث لم تسلم أي محافظة من المحافظات