مصطفى بكري: المقاومة الفلسطينية ترسم خطى المستقبل للأمام «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نشر الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، مقطع فيديو جديد بعنوان «جاتكم خيبة.. سر المقاومة في فلسطين».. مشيدا بـ دور المقاومة الفلسطينية في التصدي لـ عدوان الكيان الصهيوني، ومؤكدا، أن نصر الله سيكون من حق الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض منذ قديم الأزل.
وقال مصطفى بكري في مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «من حقنا أن نفخر ونعتز ونرفع هامتنا عاليا، المقاومة الفلسطينية سواء «كتائب القسام أو سرايا القدس أو شهداء الأقصى» كل هؤلاء المقاومون بالتأكيد يرسمون خطى المستقبل للأمام».
وأضاف مصطفى بكري: «الخسائر اليومية لدى الكيان الصهيوني، والذي يتكتم على الكثير منها يوميًا بالعشرات من القتلى والجرحى، الهروب الجماعي من أمام قوى المقاومة، الأمراض النفسية التي اجتاحت الجيش الإسرائيلي والتي أعلنت عنها علانية قيل 7% من الجيش الإسرائيلي أصيبوا بأمراض نفسية».
وأردف عضو مجلس النواب: «قيل أيضا أن حالات من الكابوس تأتي لهم في المساء ويتصرفون تصرفات غير طبيعية كالجندي الإسرائيلي الذي قام في الصباح الباكر وأمسك بالرشاش وأمطر زملاؤه به، فكانت رسالة لكل من يعنيه الأمر، وكان هذا الجندي يقاتل ضد الفلسطينيين في غزة».
وواصل: «الجيش الإسرائيل مذهول من حجم المقاومة، وهذا ما حذر منه عدد كبير من الخبراء في الداخل والخارج، قالوا، إن دخول إسرائيل إلى قطاع غزة في شوارعها ودروبها سيمثل نكسة حقيقية، ومستنقعا لن يستطيعوا الخروج منه».
واستطرد النائب مصطفى بكري: «عندما يخرج اللواء الجولاني ويقول، إنها استراحة محارب، ويفقد ما قيل إنه أكثر من 25% أو 35% من قواته، عندما يهرب لواء المظليين، وعندما تحدث مشاكل كبيرة داخل قطاعات الجيش الإسرائيلي في غزة، فهذا أمر يدعو إلى أن نتوقف ونتساءل ما الذي يحدث؟».
وشدد مصطفى بكري» على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق، لديه الإيمان والقناعة بذلك، لذ، تجد ضربات المقاومة ورجال المقاومة قوية قادرة على أن تلحق بالعدو في كل مكان، لأن الشهادة بالنسبة لهم هي الأمنية، و الهدف «إن لم يكن النصر فلتكن الشهادة».
وبالحديث عن الكيان الصهيوني، قال مصطفى بكري: أما الأخرين فإن الحياة بالنسبة لهم هي كل شيء، حتى إذا ذهبوا فهم ليس لديهم قناعة بأن هذه الأرض هي أرضهم، وأن هذه الحرب تقاد من أجل حق هم يسعون إليه، لأنهم يعرفون أنهم جاءوا من بلدان متفرقة إلى هذه الأرض، بزعم أنها الوعد الإلهي المزعوم، أرض فلسطين هي أرض العرب هي أصل الشعب الفلسطيني البطل، مقدسات فلسطين هي مقدسات الفلسطينيين العرب.
واختتم مصطفى بكري، حديثه قائلا: «أي حديث عن حقوق للصهاينة في أرض فلسطين، مردود عليه، اقرأوا التاريخ والجغرافيا وانظروا إلى تصرفات البشر، المقاومة تستحق كل التقدير والاحترام، والمقاومة تريد لنا الشرف على الساحة الفلسطينية، ولكل هذا سننتصر وسينهزم نتنياهو وعصابته المجرمة، وسيرى العالم بأسره كيف استطاع شباب قلة في العدد و في عمر الزهور، استطاعوا أن يهزموا جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقول عن نفسه أنه لا يهزم، لأن هؤلاء الأبطال خلفهم شعب صامد يؤمن بأن خيار الكفاح المسلح، هو الخيار الوحيد مع العدو الصهيوني».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن استمرار حرب إسرائيل على غزة 6 أشهر: جيش الفئران.. جاتكم خيبة
مصطفى بكري: يجب محاكمة نتنياهو كمجرم حرب على أعمال الإبادة بغزة
مصطفى بكري: نتنياهو أعفى إيلي كوهين من منصبه بعد تحميله الحكومة مسؤولية أحداث 7 أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل مصطفى بكري الشعب الفلسطيني النائب مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري المقاومة الفلسطينية سرايا القدس أخبار فلسطين شعب فلسطين المقاومة كتائب القسام شهداء الأقصى مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب السوري سيرى الأمرّين من حكومة الجولاني (فيديو)
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن حكومة الجولاني تبدأ خطة ممنهجة لطمس هوية الشعب السوري، مشيرا إلى أن الشعب السوري سيرى الأمرّين من خلال تلك الجماعة.
إبراهيم عيسى يحذر الدول العربية من دعم الجولاني: تضخون دماء جديدة في شرايين الإرهاب ثروت الخرباوي: الجولاني ساعد إسرائيل في تحطيم مقدرات الجيش السوريوقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان الشعب السوري قوي ولديه حضارة ولن يقبل أن يكون هناك مجموعة من الجهلاء يفرضوا على الناس ثقافة ومفاهيم جديدة وأن يدمروا التاريخ والجغرافيا".
النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكيةوتابع مصطفى بكري أن النظام السوري الحالي مدعوم من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن سيكتوي بناره".
وتستضيف العاصمة السورية دمشق، الأسبوع المقبل، مؤتمر وطني للقوى السورية، والذي سيشهد إعلان حل مجلس نواب الشعب السوري وجميع الفصائل المسلحة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع الملقب بأبي محمد الجولاني، والتي أطاحت بنظام الأسد.
وأكدت وسائل إعلام سورية أنه من المقرر دعوة 1200 شخصية سورية من الداخل والخارج على مستوى الأفراد وليس الكيانات، بجانب ما بين 70 إلى 100 شخص من كل محافظة، من كافة الشرائح، مشيرة إلى أن المؤتمر "سينبثق عنه تشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد للبلاد، بجانب أفكار لتشكيل حكومة جديدة خلال شهر من المؤتمر الوطني".
وسيشارك في المؤتمر الوطني بدمشق، ممثلون عن الشباب السوري والمرأة ورجال دين، وممثلون عن المجتمع المدني".
ورجح مراقبون أن يتم تشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، من مختلف الأطياف على أساس الكفاءة، والإعلان عن لجنة لصياغة الدستور، مؤلفة من الخبرات تراعي التنوع السوري، وتشكيل هيئة استشارية للرئيس المؤقت، لتقديم الدعم والمساندة للسلطة التنفيذية في أداء مهامها.
وتواجه الإدارة الحالية في سوريا مطالب دولية بضرورة إشراك جميع الأطياف السورية في إدارة البلاد، في ظل تشكيل حكومة مؤقتة يقودها أشخاص ينتمون للفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد، أو مقربون منهم.
وقال قائد الفصائل أحمد الشرع في تصريحات تلفزيونية، إن هذا التشكيل من طيف واحد "كان مطلوبا من أجل إدارة المرحلة الحرجة الحالية"، في إشارة إلى تكوين حكومة أوسع بعد المؤتمر الوطني المزمع.
كما أشار إلى أن البلاد "بحاجة إلى 4 سنوات تقريبا لإجراء انتخابات، بسبب مشاكل داخلية، بينها عدم وجود تعداد حقيقي للسكان في سوريا، وذلك في ظل ملايين اللاجئين والنازحين".
في سياق آخر، أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أنه ستتم إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد حل كافة الفروع التي كانت موجودة في عهد النظام السابق.
وقال خطاب في تصريح له إن الشعب السوري عانى بمختلف أطيافه وفئاته من ظلم وتسلط النظام السابق عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي "عاثت في الأرض فساداً وأذاقت الشعب المآسي والجراح".
وأشار إلى أن الفروع الأمنية "تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
وأضاف خطاب: "وعلى صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد بعد حل كافة الفروع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".