قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي إن البنتاغون يضغط على إدارة بايدن للتحرك ضد الحوثيين في اليمن.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن البنتاغون عرض خططا لمهاجمة مصانع ومستودعات الأسلحة والذخيرة العسكرية بما في ذلك الزوارق القتالية.

إقرأ المزيد بريطانيا تستعد لضرب الحوثيين في البحر الأحمر أو في البر الرئيسي لليمن

وبينت الصحيفة الأمريكية أن احتمالات وقوع هجوم أمريكي على اليمن تتزايد رغم تحفظات الرئيس بايدن.

وتشير التقديرات إلى أنه بعد حادثة الأحد التي استهدفت سفينة حاويات "ميرسك"، تتزايد فرص وقوع هجوم أمريكي رغم تحفظات الرئيس وكبار المسؤولين الحكوميين. 

وفي واشنطن، تعتبر الحادثة بمثابة تصعيد للتوتر بعد القضاء على عشرة حوثيين على يد القوات الأمريكية.

كما يمثل الحادث خيارا صعبا لبايدن وإدارته، حيث قال كبار المسؤولين إنه يتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيضربون مواقع تخزين الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين في اليمن، أو ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الحوثيون سيتراجعون بعد إغراق ثلاثة من زوارقهم السريعة وتصفية مقاتليهم على متنها.

إقرأ المزيد وزير الخارجية البريطاني يبحث مع نظيره الإيراني هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

كما طالب كبار القادة في البنتاغون باتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد المسلحين في سوريا والعراق.

ويأتي تقرير "نيويورك تايمز" عقب آخر تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية أفادت من خلاله بأن بريطانيا تستعد بالتعاون مع الولايات المتحدة، لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد الحوثيين في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية قولهم "إنه من المتوقع أن تقوم القوى بشن غارات جوية دقيقة ضد الحوثيين في اليمن".

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم إصدار "إعلان غير مسبوق" كإنذار أخير للحوثيين، وإذا لم يتراجعوا بعده فسيتم تنفيذ هجوم محدود لكنه سيكون واسعا.

المصدر: "نيويورك تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون البنتاغون أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن صنعاء صواريخ طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة لندن مضيق باب المندب واشنطن وفيات نیویورک تایمز الحوثیین فی ضد الحوثیین فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي

 

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تل أبيب أجرت اختبارات واسعة النطاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، ما أثار جدلا أخلاقيا وتحذيرات دولية من تبعات استخدام هذه التكنولوجيا في الحروب.

وأفادت الصحيفة، في تحقيق موسع نشرته مؤخراً بأن كيان الاحتلال استخدم أنظمة متقدمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، ضمن عملياته العسكرية التي تصاعدت منذ أواخر عام 2023م. وأوضحت أن هذه الاختبارات شملت أدوات لم يسبق تجربتها في ساحات القتال، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن الأضرار المحتملة على المدنيين.

ووفقًا لثلاثة مسؤولين من كيان الاحتلال والولايات المتحدة مطلعين، بدأت التجارب بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم البياري، حيث استعان كيان الاحتلال بأداة صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي طورتها الوحدة 8200، لتحديد موقعه التقريبي من خلال تحليل مكالماته.

وبحسب منظمة «إيروورز» البريطانية، أسفرت الغارة على البياري، في 31 أكتوبر، عن استشهاده إلى جانب أكثر من 125 مدنيًا.

واستمر كيان الاحتلال، خلال الأشهر التالية، في تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته، بما شمل تطوير برامج للتعرف على الوجوه المشوهة، واختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيًا، ونموذج لغوي ضخم يحلل المنشورات والمراسلات العربية بلهجات مختلفة.

كما أدخل نظام مراقبة بصري يستخدم عند الحواجز لفحص وجوه الفلسطينيين.

وأكد مسؤولون أن غالبية هذه التقنيات طُورت في مركز يعرف باسم «الاستوديو»، الذي يجمع خبراء من الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا.

وأثارت هذه الابتكارات مخاوف من أخطاء قد تؤدي إلى اعتقالات خاطئة أو استهداف مدنيين، إذ حذرت هاداس لوربر، خبيرة الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة بمجلس الأمن القومي لكيان الاحتلال، من أن غياب الضوابط الصارمة قد يقود إلى «عواقب وخيمة».

من جهته، قال أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيّرة، إن قدرات الذكاء الاصطناعي تطورت لتتعرف على الكيانات وليس فقط صور الأهداف، لكنه شدد على ضرورة التوازن بين الكفاءة والاعتبارات الأخلاقية.

ومن بين المشاريع البارزة، تطوير نموذج لغوي ضخم لتحليل اللهجات العربية ومراقبة المزاج العام، ساعد في تقييم ردود الأفعال بعد اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في سبتمبر 2024. ومع ذلك، واجهت هذه التكنولوجيا بعض الأخطاء في فهم المصطلحات العامية.

ورفضت شركات ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير، بينما أكدت غوغل أن موظفيها لا يؤدون مهاماً مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية. من جهته، رفض جيش كيان الاحتلال التعليق على تفاصيل البرامج، مكتفيًا بالتأكيد على الالتزام بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن استخدام الصراعات كحقول تجارب للتقنيات العسكرية ليس جديدًا بالنسبة لكيان الاحتلال، لكنها لفتت إلى أن حجم وسرعة توظيف الذكاء الاصطناعي في حرب 2023 – 2024م غير مسبوقين. وحذّر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن هذه الممارسات قد تشكل نموذجًا خطيرًا لحروب المستقبل، حيث يمكن أن تؤدي أخطاء الخوارزميات إلى كوارث إنسانية وفقدان الشرعية العسكرية.

 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
  • مسؤول في البنتاغون: نتعامل مع مزاعم الحوثيين بإصابات مدنية في اليمن بجدية مع تقييم أضرار الضربات
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وإشارات لتصعيد أوسع
  • ماذا يعني إسقاط الدرون الأمريكية في اليمن؟ تقارير أمريكية تجيب
  • نيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء الشهيد رجائي في إيران