صحيفة أمريكية: البنتاغون يضغط على إدارة بايدن للتحرك ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي إن البنتاغون يضغط على إدارة بايدن للتحرك ضد الحوثيين في اليمن.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن البنتاغون عرض خططا لمهاجمة مصانع ومستودعات الأسلحة والذخيرة العسكرية بما في ذلك الزوارق القتالية.
إقرأ المزيد بريطانيا تستعد لضرب الحوثيين في البحر الأحمر أو في البر الرئيسي لليمنوبينت الصحيفة الأمريكية أن احتمالات وقوع هجوم أمريكي على اليمن تتزايد رغم تحفظات الرئيس بايدن.
وتشير التقديرات إلى أنه بعد حادثة الأحد التي استهدفت سفينة حاويات "ميرسك"، تتزايد فرص وقوع هجوم أمريكي رغم تحفظات الرئيس وكبار المسؤولين الحكوميين.
وفي واشنطن، تعتبر الحادثة بمثابة تصعيد للتوتر بعد القضاء على عشرة حوثيين على يد القوات الأمريكية.
كما يمثل الحادث خيارا صعبا لبايدن وإدارته، حيث قال كبار المسؤولين إنه يتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيضربون مواقع تخزين الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين في اليمن، أو ينتظرون لمعرفة ما إذا كان الحوثيون سيتراجعون بعد إغراق ثلاثة من زوارقهم السريعة وتصفية مقاتليهم على متنها.
إقرأ المزيد وزير الخارجية البريطاني يبحث مع نظيره الإيراني هجمات الحوثيين في البحر الأحمركما طالب كبار القادة في البنتاغون باتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد المسلحين في سوريا والعراق.
ويأتي تقرير "نيويورك تايمز" عقب آخر تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية أفادت من خلاله بأن بريطانيا تستعد بالتعاون مع الولايات المتحدة، لتنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد الحوثيين في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية قولهم "إنه من المتوقع أن تقوم القوى بشن غارات جوية دقيقة ضد الحوثيين في اليمن".
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم إصدار "إعلان غير مسبوق" كإنذار أخير للحوثيين، وإذا لم يتراجعوا بعده فسيتم تنفيذ هجوم محدود لكنه سيكون واسعا.
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البنتاغون أسلحة ومعدات عسكرية البحر الأحمر البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن صنعاء صواريخ طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة لندن مضيق باب المندب واشنطن وفيات نیویورک تایمز الحوثیین فی ضد الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.